Post: #1
Title: مظلومة !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 02-13-2018, 02:00 PM
Parent: #0
01:00 PM February, 13 2018 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
*لا أعرف من هي البصيرة أم حمد..
*هل هي شخصية حقيقية، أم وهمية؟... وإن كانت حقيقية ففي أي عصر عاشت؟..
*ولماذا لم يجد القوم سواها لتخليص الجرة من رأس العجل؟..
*أو ربما الأصح؛ تخليص رأس العجل من الجرة؟..
*لا يهم؛ فالمهم أن (حلها) أضاع كلاً من الجرة... والرأس..
*وإذا ضاع رأس العجل ضاع العجل نفسه بالطبع؛ حل غريب... وقصة أغرب..
*والأكثر غرابة كثرة الاستشهاد بها هذه الأيام..
*ويكفي أن زملاء ثلاثة استشهدوا بها أمس في سياق حديث عن غرابة (الحلول)..
*وأحد هذه الحلول منح (ضابطي) الذهب - بالمطار- نصفه..
*ويُفهم منه - ولا نتهم - أن من بين من (يضبطون) هؤلاء... من (يسرقون)..
*وإن لم يكونوا يسرقون فإنهم (يرتشون)..
*طيب لماذا التضحية بنصف الذهب عوضاً عن هؤلاء؟..
*بالله عليكم ارحموا البصيرة أم حمد..
*بل أرحمونا نحن أنفسنا من هذه الشخصية (المجهولة) طالما عندنا بدائل (معلومة)..
*فإيه يعني رأس ثور مقارنةً برؤوس مقدرات بلد تُقطع كل يوم؟..
*فعلى الأقل الثور يمكن أن يُستفاد من لحمه وجلده و(كوارعه)... من غير رأس..
*فهذه الحكومة - بغالب وزرائها - فشلت... مثلاً..
*فكيف جاء (الحل)؟... هل بـ(حلها) وتشكيل حكومة من ذوي الكفاءات و(الاستقامة)؟..
*أبداً؛ وإنما تركها كما هي... وإنشاء مؤسسات (تراقبها)..
*علماً بأن الذين (يراقبون) هؤلاء... هم الوزراء (الفاشلون) أنفسهم..
*يعنى المزيد من البلبلة، والترهل، والرهق المالي للخزينة... والشعب..
*تماماً مثل (حل) تعويض الفاشلين في مراقبة الذهب... بالذهب..
*والآن هناك حل هو الغرابة ذاتها... من تلقاء وزير لا أعرفه..
*بل إن حظ البصيرة أم حمد من معرفتي بها أكثر منه..
*فورب الناس لم أسمع به إلا عند سماعي هذا الحل البارحة... منسوباً إليه..
*ولا يجب أن أُلام – أو غيري - على هذا (الجهل)..
*فنعرف مين؟...ولاّ مين؟...ولاّ مين؟....... مع هذا العدد المهول من الوزراء..
*المهم اسمه إدريس... ووزير وزارة اسمها التعاون الدولي..
*ولا أعرف أيضاً ماذا تفعل؟... وما هي مهامها؟... وكيف تفيدنا كدولة وشعب؟
*وهل الحل الذي تفضل به وزيرها من صميم عملها؟... لا أدري..
*فالمشكلة هي: بعض الأفراد - من المعروفين لديه - يتسببون في الإضرار بالاقتصاد..
*لاحظ أنه أكد على جرمهم... وعلى معرفته بهم..
*طيب؛ ما دام الأمر كذلك فالحل معروف... وبسيط........ أليس كذلك؟..
*بالتأكيد... ولكن اسمع حل سيادته: (نلف وندور معاهم)..
*وربما طبيعة مهام الوزارة التي استعصت علينا (اللف والدوران)..
*ثم اجتراح حلول لمشاكل... تجعل رؤوسنا (تلف وتدور)..
*أما زلتم تصرون على الاستشهاد بحلول البصيرة أم حمد؟..
*كم هي مظلومة !!!.
assayha
|
|