الأداء المالي - يتنافسون في الفشل بقلم عمر عثمان

الأداء المالي - يتنافسون في الفشل بقلم عمر عثمان


02-09-2018, 00:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1518131350&rn=0


Post: #1
Title: الأداء المالي - يتنافسون في الفشل بقلم عمر عثمان
Author: عمر عثمان-Omer Gibreal
Date: 02-09-2018, 00:09 AM

11:09 PM February, 08 2018

سودانيز اون لاين
عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

– عمود – الى حين



*جلس على كرسي المالية و الاقتصاد العديد من القيادات و الإدارات الفاشلة ,, و ورث السيد وزير المالية و محافظ بنك السودان هذا الفشل و يتحملون الآن فشل الإدارات السابقة.

*فشل و فساد أداري و أعمى يمسك عكاز ليتخبط في دوائر من المجهول و حديث عظيم عن الفساد و لا حساب ,, النثريات والعربات و كذلك السفريات مستمرة , سياسة ماليه جاهلة و متجاهله للأوضاع الاقتصادية ,,

* و لكنهم استمروا في نفس سياسات الفشل ,, تنافسوا اجمعهم في الفشل و ليس في معيتهم القدرة على أيجاد حل ,, عقولهم معقودة لا تجود بحل و تدور في حلول قديمة و تجارب مجربة يعيدونها و يستطيعون إقناع الرئاسة بهذه الحلول الجوفاء .

* العمود الفقري للحكومة أداءها الاقتصادي سعر العملة المحلية أمام الأجنبية ,, ارتفاع سعر العملة الاجنية و ضعف العملة المحلية فشل غير مسبوق تتحمل وزره هذه المدعوة بالإدارات الاقتصادية ,,

* و كمثال تحدثنا فى السابق فى مقالات عديدة أيام انفصال الجنوب عن سوء إدارة البنك المركزي للسيولة و التلاعب بالنقد الأجنبي و أعطاء المسافرين عبر بوبات المطار مبالغ مالية .

* فشهد المطار و الطائرات فى تلك الأعوام رحلات مكثفة يومية الى دول الجوار تحمل مسافرين يقيمون يوم أو عدة أيام ,,

*كل الرحلة على حساب البنك المركزي تذاكر طيران ,, فرق سعر العملة يغطى كل هذه المصروفات ,, و يزداد سعر الدولار و لكنهم يصرون على الفشل و تكرار التجربة ,,

* تعلم المواطنون الدولار و سعر الدولار و تجار يسفرون عشرين او ثلاثين شخص للاستفادة من هذا الفرق ,,

* هذا هو التاريخ و هذه التصرفات الخرقاء للإدارات المتعاقبة على المسئولين عن السيولة و النقد الاجنبي ,,

* تعاقبت الإدارات و كنا ننبه على الضرر و ضرورة محاسبة هؤلاء و لكن يتجاهلون و يستمرون فى نفس السياسة ,,

* السياسات اتجاه الصادر و السياسة المرتبكة المتخبطة ,, و التلاعب بالمال و السباحة عكس النظريات الإدارية و الاقتصادية ,, فبالطبع كان لا بد ان يتآكل الاقتصاد

* يخدعون الرئاسة بسياساتهم و يعيدون تجارب فاشلة لتعطيهم نتائج جديدة و تفشل تلك النظريات كمثال سياسة تعامل الدولة مع العملة و القوانين الرادعة للمتعاملين فأي صاحب مال او مستثمر اجنبي سيخاف و يحول أمواله و يهرب هذا يعلمه طالب فى العام الأول بكلية الاقتصاد ,, و بينما الواقع يؤكد فشلهم لديهم مئات التبريرات و يرهنون الحلول على الايام و تمر الأيام و تزداد الأزمة

* مصروفات الحكومة مستمرة و فى ازدياد و المالية متسامحة الى ابعد الحدود ,, سفرياتهم مستمرة و الصرف البذخى على الدستورين مستمر و كأن ليس هناك شئ ,,

* يزداد سعر العملة الاجنية و هؤلاء الاقتصاديين ليس في وجوههم سوى فتح الفاه و التثاؤب و من ثم النوم ,,

*هذه الأمثلة الظاهرة و بعض قليل جدا و قشور و لكن لكل شئ مؤشر و هذه شئ لا يذكر عن فشل الاقتصاد و ربما ما خفى اعظم ,,

* لكن هؤلاء ليس فى معيتهم حسب التجارب حل و ربما ليس لديهم خبرة متعجلون فى القرارات التى اوردت البلاد مورد الهلاك .

* البلاد فى حوجة ماسة فى ادارات قوية ذوى خبرة و كفاءات علمية و ليست حزبية , لإنقاذ ما يمكن إنقاذه نحن الان على حافة الانهيار ان لم نكن تحت أنقاض الانهيار ,,

* لا وقت للانتظار و سراب الأحلام و ليس هناك حل الآن سوى أقاله الإدارات الاقتصادية و حلهم و تسريحهم اليوم قبل غدا

* ترك الأمر لإدارات فنية متخصصة من داخل هذه الهيئات الاقتصادية و الاستعانة بخبراء اقتصاديين مؤهلين علميا ,,

[email protected]