|
الأداء المالي - يتنافسون في الفشل بقلم عمر عثمان
|
11:09 PM February, 08 2018 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر – عمود – الى حين
*جلس على كرسي المالية و الاقتصاد العديد من القيادات و الإدارات الفاشلة ,, و ورث السيد وزير المالية و محافظ بنك السودان هذا الفشل و يتحملون الآن فشل الإدارات السابقة.
*فشل و فساد أداري و أعمى يمسك عكاز ليتخبط في دوائر من المجهول و حديث عظيم عن الفساد و لا حساب ,, النثريات والعربات و كذلك السفريات مستمرة , سياسة ماليه جاهلة و متجاهله للأوضاع الاقتصادية ,,
* و لكنهم استمروا في نفس سياسات الفشل ,, تنافسوا اجمعهم في الفشل و ليس في معيتهم القدرة على أيجاد حل ,, عقولهم معقودة لا تجود بحل و تدور في حلول قديمة و تجارب مجربة يعيدونها و يستطيعون إقناع الرئاسة بهذه الحلول الجوفاء .
* العمود الفقري للحكومة أداءها الاقتصادي سعر العملة المحلية أمام الأجنبية ,, ارتفاع سعر العملة الاجنية و ضعف العملة المحلية فشل غير مسبوق تتحمل وزره هذه المدعوة بالإدارات الاقتصادية ,,
* و كمثال تحدثنا فى السابق فى مقالات عديدة أيام انفصال الجنوب عن سوء إدارة البنك المركزي للسيولة و التلاعب بالنقد الأجنبي و أعطاء المسافرين عبر بوبات المطار مبالغ مالية .
* فشهد المطار و الطائرات فى تلك الأعوام رحلات مكثفة يومية الى دول الجوار تحمل مسافرين يقيمون يوم أو عدة أيام ,,
*كل الرحلة على حساب البنك المركزي تذاكر طيران ,, فرق سعر العملة يغطى كل هذه المصروفات ,, و يزداد سعر الدولار و لكنهم يصرون على الفشل و تكرار التجربة ,,
* تعلم المواطنون الدولار و سعر الدولار و تجار يسفرون عشرين او ثلاثين شخص للاستفادة من هذا الفرق ,,
* هذا هو التاريخ و هذه التصرفات الخرقاء للإدارات المتعاقبة على المسئولين عن السيولة و النقد الاجنبي ,,
* تعاقبت الإدارات و كنا ننبه على الضرر و ضرورة محاسبة هؤلاء و لكن يتجاهلون و يستمرون فى نفس السياسة ,,
* السياسات اتجاه الصادر و السياسة المرتبكة المتخبطة ,, و التلاعب بالمال و السباحة عكس النظريات الإدارية و الاقتصادية ,, فبالطبع كان لا بد ان يتآكل الاقتصاد
* يخدعون الرئاسة بسياساتهم و يعيدون تجارب فاشلة لتعطيهم نتائج جديدة و تفشل تلك النظريات كمثال سياسة تعامل الدولة مع العملة و القوانين الرادعة للمتعاملين فأي صاحب مال او مستثمر اجنبي سيخاف و يحول أمواله و يهرب هذا يعلمه طالب فى العام الأول بكلية الاقتصاد ,, و بينما الواقع يؤكد فشلهم لديهم مئات التبريرات و يرهنون الحلول على الايام و تمر الأيام و تزداد الأزمة
* مصروفات الحكومة مستمرة و فى ازدياد و المالية متسامحة الى ابعد الحدود ,, سفرياتهم مستمرة و الصرف البذخى على الدستورين مستمر و كأن ليس هناك شئ ,,
* يزداد سعر العملة الاجنية و هؤلاء الاقتصاديين ليس في وجوههم سوى فتح الفاه و التثاؤب و من ثم النوم ,,
*هذه الأمثلة الظاهرة و بعض قليل جدا و قشور و لكن لكل شئ مؤشر و هذه شئ لا يذكر عن فشل الاقتصاد و ربما ما خفى اعظم ,,
* لكن هؤلاء ليس فى معيتهم حسب التجارب حل و ربما ليس لديهم خبرة متعجلون فى القرارات التى اوردت البلاد مورد الهلاك .
* البلاد فى حوجة ماسة فى ادارات قوية ذوى خبرة و كفاءات علمية و ليست حزبية , لإنقاذ ما يمكن إنقاذه نحن الان على حافة الانهيار ان لم نكن تحت أنقاض الانهيار ,,
* لا وقت للانتظار و سراب الأحلام و ليس هناك حل الآن سوى أقاله الإدارات الاقتصادية و حلهم و تسريحهم اليوم قبل غدا
* ترك الأمر لإدارات فنية متخصصة من داخل هذه الهيئات الاقتصادية و الاستعانة بخبراء اقتصاديين مؤهلين علميا ,,
[email protected]
|
|
|
|
|
|