كُفوا عنا هذا النعيق .. ؟! بقلم هيثم الفضل

كُفوا عنا هذا النعيق .. ؟! بقلم هيثم الفضل


02-08-2018, 05:27 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1518064041&rn=0


Post: #1
Title: كُفوا عنا هذا النعيق .. ؟! بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 02-08-2018, 05:27 AM

04:27 AM February, 07 2018

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة

بعض الناس يسألون بخبث وبعضهم ربما بسذاجة ، عن ماهية المُتحصلات الإيجابية التي يمكن أن تحدث على كافة المستويات ، لو ترَّجل المؤتمر الوطني عن السلطة وإحتكمت البلاد إلى نظام ديموقراطي قويم ، يا أحبابنا على المستوى الإقتصادي لهذه البلاد المنكوبة بآفة الفساد والإحتيال الإداري والمالي وما يتم تجنيبه من أموال الدولة لصالح المشروع (السياسي) للفئة الحاكمة ولا أقول الحضاري لأن هذا الشعار فقد هيبته الإعلامية والأخلاقية منذ أمدٍ بعيد ، فإن أقل ما يمكن أن يحدث أن تعود هذه الأموال الطائلة إلى خزينة الدولة ، صدقوني إنها تساوي حسب تقدير المختصين ما يزيد عن 60 % مما يتم صرفه على التسيير الإداري وتدوير عجلة التنمية والصحة والتعليم ، النظام الديموقراطي يا هؤلاء لا يحتاج إلى 75 % من ميزانية الدولية وإمكانياتها اللوجستية ليتم صرفها على (تأمينه) عبر الأجهزة الأمنية والتنظيمية والمليشيات الخاصة ، لأنه سيكون محمياً بالشرعية التي صادق عليها الجمهور ووثَّقها الدستور ، لا تستهينوا بما يتم هدرهُ من مال عام وما يتم التعدي عليه من مقَّدرات قومية في ظل الأنظمة الشمولية التي لا خيار لها في لحظة المواجهة إلا تقديم مصالحها المُلحة وفي مقدمتها ( تأمين النظام والشخوص) ، لأجل ضمان البقاء في السلطة ودرء المخاطر التي يتم توجيهها من قِبل المعارضة المسلحة والسياسية ، ومن جانب آخر فإن ما يوفِّره النظام الديموقراطي من مساحات حُرة وواسعة في مجال التأييد الدولي ستجلب كماً هائلاً من حقوق السودان المُهدرة والموقوفه لأسباب متعلِّقة بتوجهات النظام الحالي وهي عبارة عن المساعدات الأممية المُقرّره سنوياً لدعم عمليات التنمية وتحقيق البرامج المجتمعية الإيجابية خصوصاً في القطاعات الصحية والبيئية والثقافية ، ثم إن القطاع الإقتصادي بواسطة وجود إعلام وصحافة حُرة سيكون عُرضةً للنقد السلبي والإيجابي مما يُتيح مساحات أوسع لكشف المفسدين و تعطيل جرائم الإختلاس والتعدي على المال العام وكذلك فضح معالم العجز والضعف الإداري في كافة القطاعات الإدارية والإقتصادية للمشاريع ، مما يجعل الحقائق أكثر وضوحاُ ويُقرِّب كثيراً المنظومة الرقابية والعدلية من بؤرة المخالفات والتجاوزات ، فيما سبق أقل ما يمكن أن يحدث من فتوحات على المستوى الإقتصادي والتنموي ، أما على المستوى السياسي فيكفينا يا هؤلاء وإن بُلينا مرةً أخرى بحكومة فاشلة وفاسدة عبر نظام ديموقراطي حُر أن يكون بين الجوانح (أمل) ملموس في مغادرتها كرسي السلطة فور إنتهاء دورتها المُقرَّرة ، لنبدأ عبر صناديق الإقتراع في الإختيار من جديد ، برؤى جديدة وآفاق سياسية وبرامجية تهتدي بسلبيات ما سبق ، وما يستشرفه المستقبل من آمال وطموحات شعبية ، على المستوى السياسي يتيح الفكر الديموقراطي إمكانيات حقيقية لبناء دولة المواطنة والمؤسسات والعدل والقانون ، حينها أيضاً سيكون الحديث عن التعايش السلمي وقبول الآخر وإيجابية التنوع العرقي والثقافي واقعياً ومنطقياً في السودان ، يا سادتي سيشبع الجوعى ويصِح المرضى ويتعلم الجاهلون ويرضى أصحاب الغبائن ، مذا تريدون أكثر من أن يعود كل شيء إلى مكانه الصحيح .. فقط كفوا عنا نعيقكم المُخزي ودعوا هذه المسيرة تحثُ الخُطى نحو مقاصدها المقدسة .




Post: #2
Title: Re: كُفوا عنا هذا النعيق .. ؟! بقلم هيثم الفضل
Author: ابو علي
Date: 02-08-2018, 10:12 AM
Parent: #1


‏اطرف حدث في محكمة سنجة اليوم :- 😂😂😂
فبعد افادة الشاكي ضابط الامن بأن المتهمين كانو يرددون شعارات ضد النظام .
* هيئة الدفاع : المتهمين كانو بقولو شنو ؟
ضابط الامن : سلمية سلمية ضد الحرامية .
هيئة الدفاع : والحرامية ديل انتت عرفتهم منو ؟
وهنا إنجلط ضابط الامن وخرس وضجت قاعة المحكمة بالضحك الشديد 😂😂😂😂😂
التحية للاستاذ محمد ادم محمد رئيس هيئة الدفاع واعضاء الهيئة العشرون ✌[