Post: #1
Title: جدول الضـرب بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 02-04-2018, 08:49 PM
07:49 PM February, 04 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > والإشاعات المُحكمة تُنسج من الأحداث الحقيقية بعد إعادة تركيب الحروف > فكلمة (بحر) يعاد تركيبها لتصبح.. حرب.. ربح.. رحب > وإشاعة عن تنحي البشير بطلب من دول هي إعادة لتركيب أحداث صغيرة
> والحروف للإشاعة كانت هي > وفد إماراتي يهبط الخرطوم سراً.. الأسبوع الماضي > ووفد سعودي.. سراً > ثم دعوة للبشير إلى السعودية > و.. (2) > والإشاعة تنسج من أحداث الأسبوع الماضي > ومن أحداث الأسابيع الماضية > وأحداث الشهور الماضية > ثم تستخدم > والشهور الماضية ما يرجها هو التوتر المصري/ السوداني شرقاً > وأحداث الأسابيع الماضية بعضها هو زيارة السيسي إلى مقر البشير في أديس أبابا بعد اللقاء الثلاثي هناك.. والحدث هذا يستخدم > وأحداث الأسبوع الأخير هي احتراق الجنيه السوداني والتوتر الذي تستخدمه الإشاعة والحدث هذا يستخدم -.. (3) > الإشاعة سوف تذهب إلى أنه : إن رفض البشير التنحي .. ذهب حتماً.. كما تظن الإشاعة, لسحب قواته من اليمن > عندها .. الحوثي وإيران كلاهما يتمدد في اليمن > والتمدد هذا.. وإبعاد البشير كلاهما يلتقي مع تمدد (مخطط استبدال الرؤساء في المنطقة) > ومع التقسيم الذي يقطع شوطاً بعيداً > فاليمن ما يتصاعد بها الآن هو نغمة.. دولة جنوبية عاصمتها عدن.. ودولة شمالية عاصمتها صنعاء > عندها التمدد الإيراني في اليمن يلتقي مع الهياج (الشيعي) الآن في البحرين.. مع.. مع > بينما انشقاق التجمع الذي يقاتل الشيعة في اليمن (الخليج والسعودية والسودان) يبلغ درجة القتال الأسبوع الماضي بين السعودية والخليج > والنزاع يكتمل إن ابتعد السودان > ومخطط تقسيم المنطقة بكاملها يلتقي مع هذا.. (4) > واستبدال الرؤساء .. ولا نحتاج إلى الأسماء يكتمل بالبشير > وخصوصية إبعاد البشير تجعله يلتقي مع المشهد الأعظم > فالبشير/ الشعور العام في السودان هو هذا/ أنه لا بديل له الآن > وظلال الانتخابات القادمة والجدل حول ترشيح أو عدم ترشيح البشير ظلال تكشف الآن هذا > عندها.. عند إبعاد البشير.. ودون بديل يصبح السودان ورقة في مهب الريح > إبعاد وعدم بديل.. مشهد يجعل عشرين جهة كل منها يرفع سلاحه > عندها..؟؟ (6) > التمهيد للمشهد كله ما يصنعه ويصنع مراحله (عاجلاً ومتمهلاً) تمهيد بعضه هو > (قسم السيطرة) في مخابرات مصر يقضي الشهور يعمل من داخل مطابع الجيش في مصر لإنتاج مليارات الأوراق من العملة السودانية (فئة خمسين جنيهاً) > ثم؟ > ثم شيء يصبح تفسيراً للمشهد الغريب الذي ينطلق في أسواق مصر في الأسابيع الأخيرة > ففي مصر تجار الإبل السودانيون يفاجأون بأسعار خيالية لشراء إبلهم > ويعودون بالأسعار الخيالية.. يدخلون المليارات للسودان.. لامعة شهية > ويصبحون غطاءً رائعاً لإدخال الأموال السودانية المزيفة > وعشرات المداخل الأخرى تتدفق منها العملة المزيفة > والجنيه يترنح > ثم؟؟ (7) > مئات العاملين في مخابرات مصر يزحمون المواقع بأسماء سودانية يطلقون الاتهامات لحكومة السودان .. بطبع العملة دون غطاء > والسرقة > وصناعة السخط.. خطوات مصرية تكتمل من هناك > وصناعة السخط من هناك تصحبها صناعة حكومة السخط ذاته من هنا > فالدولة التي تعلن أن بعضهم يختلس المليارات يستمع إليها المواطن > ثم؟ > ثم المواطن لا يجد تحت عيونه لصاً واحداً يجرجر أو يلطم أو حتى (اسم) مجرد اسم (8) > والمواطن الذي تقتله الدهشة يترنح بين أنه : إما أن تكون الدولة هي اللص.. لهذا لا تقدم أحداً للمحاكمة > أو.. أن تكون العصابات شيئاً تمكن من نهب تسعة أعشار الثروة القومية > ثم أبقى للدولة المعشار > ثم .... ثم العصابات تجعل الدولة تفهم أنها إن فتحت فمها سحبت العصابات المعشار هذا > وسقطت الدولة > وحتى تصل الدولة والعصابات إلى حل يتجنب الضرب يظل الجوع هو الذي يضرب > وما يضرب الآن أكثر من كل شيء وبأخطر الأسلحة هو الإشاعة > والإشاعة الآن التي سوف تضرب طبلاً واسعاً الأيام القادمة هي أن السعودية والخليج وأمريكا يطلبون من البشير التنحي > ولأن الإشاعة تستخدم ما هو موجود فإن الطبل الآن يستخدم زيارة البشير إلى السعودية.. ويستخدم الزيارات العربية الأسبوع الماضي للسودان > بقي أن البشير في سواكن الأسبوع القادم في زيارة سوف تجلب إشاعات عن تركيا.
alintibaha
|
|