Post: #1
Title: عاجل و خطير و هام يا سادة!! بقلم عبد الغفار المهدي
Author: عبد الغفار المهدى
Date: 02-04-2018, 03:06 AM
02:06 AM February, 03 2018 سودانيز اون لاين عبد الغفار المهدى -القاهرة-مصر مكتبتى رابط مختصر *يا ليت قومي يعلمون وهم العالمون والمقصود قوي المعارضة الغير ملوثه. *ما هو عاجل ومطلوب العمل بسرعة لتشكيل حكومة ظل تكون علي أهبة الاستعداد والجاهزية لاستلام (جنازة البحر) تلك والتي يجب التعامل معها بحذر واحترافية وشفافية عالية لسترها علي أقل تقدير في العام الأول ،والذي تتلخص أهم متطلباته في تشكيل جيش حقيقي وجهاز أمن وطني حقيقي ومن كفاءات تجيد التعامل مع الأزمات وليس هناك أزمة أكبر وأخطر مما تمر به البلاد الآن. *يجب أن يكون الاختيار من كفاءات في جميع المجالات وليس علي طريقة الترضيات التي قذفت بنا في هذا الجب السحيق وعلي جميع القوي المعارضة أن تضع في بالها أن لا صوت يعلو فوق صوت الشعب والذي هدفه الوطن شبه الساقط وليس حزبا بعينه أو رمزا بشخصه فالرمز هنا الوطن فقط. *الخطير هو عملية التجريف والتخريب الاقتصادي التي بدأت منذ الأسبوع الماضي من قبل عصابات النظام المجرم بسحب الأموال التي نهبوها وشراء الدولار بأغلى الأسعار وتهريبه للخارج ،لهذا علي السادة العاملين في القطاع البنكي من الشرفاء المراقبة والمتابعة للأموال التي تسحب ،لا نه لابد من المحاسبة لهؤلاء العملاء والمجرمين فهؤلاء شعارهم دونهم والطوفان وها هو الطوفان يقترب . *الهام هو أن لا تركن قوي المعارضة لوعود أو التزامات دول أخري سوي علي مستوي الإقليم أو العالم للتدخل لتوفير الخروج الآمن لهذا المجرم فمعظم تلك الدول قضت وطرها من هذا النظام العميل وتدخلها الآن لا يفيد الوطن أو الشعب السوداني في شيء وكثير منها غرز خنجره في ظهر هذا الشعب وكسب مكسبه من مكتسبات هذا الشعب باستغلاله لهذه العصابة والتي لن يحلها من هذا الشعب أو الوطن سوي المحاسبة والقصاص واسترداد كل ما نهبوه وقدموه لهذه الدول من أراضي خصبة ومؤسسات سيادية تخص الوطن والشعب السوداني وحده. * لا يجب أن نوافق علي مبادرة خليجية ولا مصرية ولا أفريقية ولا غيره لحماية هذه العصابة والتي لن تسقط جرائمها بالتقادم. *هذا النداء موجه لقيادات المعارضة والشرفاء من الوطنيين ولا داعي لأن يستسلموا لشعارات الصوملة واليمننة أو السورنة ،فلدينا كفاءات ب استطاعتها أن ترجع هذا الوطن لمكانه الطبيعي والطليعي علي المستوى الاقليمي والدولي وقبل ذلك الاقتصادي. النظام أدرك أنه ساقط لامحالة وحركة الاعتقالات التي يقوم بها ماهي الا ذرا للرماد في العيون قبل السقوط الكبير استعدادا للهروب لهذا وجب التحرك المضاد السريع. عبد الغفار المهدي [email protected]
|
Post: #2
Title: Re: عاجل و خطير و هام يا سادة!! بقلم عبد الغفار
Author: ابو علي
Date: 02-04-2018, 06:27 AM
Parent: #1
اصلاح الاقتصاد فقط يتطلب الجدية والعمل الدؤوب ورفع الانتاج وعكس كل ما فعلته الانقاذ لكن هنالك مشكلة حقيقية وكبيرة جدا وهي تمزيق النسيج الاجتماعي وعدم وجود جيش مهني عقيدته الولاء للوطن ووجود عصابات الجنجويد التي تعرف بالدعم السريع يججب مناقشة هذه الامور الثلاث ووضع حل لها كما يجب ان لا ننسى ان النظام لم يسقط فعليا محتاج لزة خفيفة لكن من يقوم بهذه اللزة ؟فمعظم قيادات الاحزاب المعارضة الحقيقية داخل المعتقلات(شيوعين ،جمهوريين ،مؤتمر سوداني ،وبعض المستقلين ) فكيف تكون هذه اللزة ومن يقوم بها صحيح الشعب يستطيع ذلك ولكن تنقصه الثقة في نفسه وفي بعضهم فقهر واضطهاد 3عقود اضر به ضررا كبيرا يبقى التعويل على الحركات المسلحة والتي تفتقد لاشياء كثيرة مهمة والحركة الشعبية والتي انكفأت للاسف في محاربة نفسها بنفسها ولكن يبقى التعويل عليهم لامتلاكهم السلاح وبعض التنظيم العسكري لتنجيب البلاد فوضى المليشيات الكيزانية المسلحة والذين هم من الضعف بمكان فقط استئسادهم على العزل لكن وجود قوةمسلحة ولو صغيرة كافية لجعلهم يهربون وتبقى مشكلة المجرمين الجنجويد لذا يجب وضع كل هذه المسائل في الحسبان والعمل باسرع وقت ممكن حتى نتجب الخسائر الكبيرة لقد هرمنا
|
Post: #3
Title: Re: عاجل و خطير و هام يا سادة!! بقلم عبد الغفار
Author: يوسف / الدنمارك
Date: 02-04-2018, 08:49 AM
Parent: #2
الاخ العزيز الطيب أبن الأطياب ( عبد الغفار المهدي ) التحيات لكم : القارئ لمقالكم يحس بنوع من الشفقة على البراءة السودانية الخالصة ،، والخالية من شوائب العصر . كما يحس بمقدار اليأس الذي وصلت إليه الأحوال , يا أخانا الفاضل ( لماذا تشتري اللجام قبل أن تشتري الحصان ؟؟؟؟؟ ) , هل بلغنا فعلاً مرحلة الانتقال ؟؟؟؟؟؟ حتى نوجد البديل ؟؟ من ناحية ( حكومة الظل ) أطمئن يا أخونا فهنالك أكثر من عشرات الحكومات الحزبية المتربصة الجاهزة للانقضاض ،، أنت تعلم ذلك وأنا أعلم ذلك وغيرنا من الشعب السوداني يعلم ذلك ،، ولو صدق حدسكم ( ذلك التفاؤل الكبير ) وسقط الثور على الأرض فعندها سوف يظهر أصحاب الشأن وأصحاب البلد كالعادة ،، وهم أصحاب المكانة بالإرث .. وأهل الاستجابة بالسمع والطاعة .. وهؤلاء لا يرجون منكم نصحا ولا نصيحةً .. ولن يقدموا لك شكرا في يوم من الأيام . أنت وأنا وغيرنا في كل الأحوال مصيرنا ذلك الهجير في ميدان ( جاكسون ) كالعادة ،، وذلك الغلاء والشقاء والأسقام ،، سواء بقي البشير في السلطة أم رحل عنها .. وسواءً أن جاء البديل آم رحل بدوره !!! مهمتنا هي فقط إسقاط النظم العسكرية ,, ومهمة القادمين لحكم السودان الجديد هي التمتع بالأحوال بالقدر المتاح .. ثم التناحر فيما بينهم ثم السيطرة على البلاد بمعاونة الجيش السوداني من جديد كالعادة ،، أما انأ وأنت يا من تعيش الأحلام طوال الحياة لا مصير لنا يجلب الراحة إلا ذلك القبر .
اتركنا من تلك الأحلام الفارغة التي تلاحق السودان منذ عام 1956 , ولا تبشرنا بجديد الهناء والاقتصاد ،، وهل تظن ان الأحوال في السودان بعد إسقاط النظام سوف تتحول إلى النهار بدلا من الظلام ؟؟ ,, أنت موهوم فمادام الإنسان السوداني هو الذي يدير الشئون والأمور فأعلم ان الأحوال لن تتبدل إلى الأفضل والأحسن ،، فالمياه لا تجري صافية نقية إطلاقاً إذا كانت الجداول موبوءة بالأوحال !! .
يوسف / الدنمارك
|
|