أطلقوا سراح هذا الوطن المرزوء!! بقلم حيدر احمد خيرالله

أطلقوا سراح هذا الوطن المرزوء!! بقلم حيدر احمد خيرالله


02-03-2018, 04:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1517670830&rn=1


Post: #1
Title: أطلقوا سراح هذا الوطن المرزوء!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 02-03-2018, 04:13 PM
Parent: #0

03:13 PM February, 03 2018

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

سلام ياوطن





*واقعنا السياسي الذي ينذر بسود العواقب في ظل انهيار الدولة وإصرار الحكومة علي إعمال اساليب العنف غير المبرر وكل الشواهد تدعو الي العجب العجاب ، فهذه الحكومة المتهالكة ظننا انها لا تحتاج لاية مقاومة الان فهي الي سقوط حتمي ، فتصاعد الدولار مقابل الجنيه السوداني يعتبر انهيار للدولة رغم بقاء النظام ، اما السادة قادة المعارضة فامرهم ايضا يدعو للعجب فهذه الحكومة لم تحتاج لكثير جهد حتي تخترق اجتماع قادة المعارضة ، فما هي الحكمة في ان يجتمع قادة المعارضة في منزل زعيم حزب في ضاحية المنشية وكانهم يقولون لهذا النظام تعالوا اعتقلونا ، يبدو حقيقة ان المدة الطويلة في الاستكانة بدون القيام بعمل منظم في مناهضة هذا النظام قد جعل المعارضة تنسي حتي الوسائل الحديثة للاجتماعات عبر الواتساب وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي ، فاصبحوا فجاة في ليلة واحدة فريسة سهلة لأجهزة النظام لإعتقالهم ، وقد كان بإمكان هذه القيادات اللجوء الي العمل السري وادارة معركتها .

*والحكومة عندما تفتح ابواب المعتقلات وتلقي القبض علي القيادات السياسية في المعارضة فهل هي بهذا الفعل تقوم بعمل يخدم الازمة ام انه يفاقم من الازمة ؟ والغريب في امر هذه الاعتقالات انها طالت الشباب والشيوخ والمرضى والنساء ودون تقديمهم لمحاكمة او حتي الافصاح عن اماكن اعتقالهم !! ومن جهة اخري الحكومة وهي تمارس كل هذا القهر تتجاهل تماما الازمة الاقتصادية الطاحنة ، ولا تقدم حلولا لانهيار الجنية السوداني وانهيار الدولة نفسها ، وقد يكون الوضع الان يسير بخطى متسارعة نحو انتفاء الحاجة الي التظاهر لاننا عمليا سنجد ان الحياة توقفت تماما في ظل عجزنا عن الاكل والشرب والتنقل بل توقف الحياة بشكل كامل .

*علي اية حال ان المعتقلات ليس فيها حل لان الشكل المطلبي الان تحول من السياسي الي المطلبي ، الحكومة عجزت عن ان تحدد اوزان الخبز بعد ان فشلت في ان تحافظ علي سعره بوزن معين واليوم نجد ان كل شئ اما الي غلاء او الى زوال فاذا كان الشعار يقول ان الشعب يريد اسقاط النظام فاليوم النظام قد سقط وان ظل القوم علي كراسيهم ومخصصاتهم وقصورهم ولكنها حكومة تصر علي انها تحكم دولة فكل احتجاج تقابله بالبمبان والهراوات والسياط والشئ الوحيد الذي لا تجربه هو افساح المجال لإشراك الاخرين وقبول الاخر من حيث هو اخر ، فعلي المعارضة ان تغير آلياتها وعلي النظام ان يقتنع بان ثلاثين عاما كفاية ويكفي ان الدولار تجاوز الاربعين جنيها الان لن نقول لكم اطلقوا سراح المعتقلين السياسيين لكننا نقول لكم اطلقوا سراح هذا الوطن المرزوء ، وسلام ياااااااا وطن

سلام يا

قال والي الخرطوم عبدالرحيم محمد حسين (ان السودان كان ممرًا لعبور المخدرات في السابق الا انه الان اصبح سوقا لها) ويارب البيع بالدولار ولا بالجنيه؟ ومين فتح السوق السوداني ياسعادتك ؟! يلعن ابو الصنف .. وسلام ياااااا

الجريدة السبت 3/فبراير/2018م