لا يزال الاخ الكاتب الأديب عبد الغني كرم الله معتقلا مع عدد من رفاقه الكتّاب والصحفيين في سجون السلطة الانقاذية بسبب مشاركتهم في إنتفاضة شعبنا ضد ممارسات السلطة الانقاذية الفاسدة.
نظام اللصوص الذي يسمي نفسه إنقاذا حرم شعبنا من ابسط الحقوق التي تعمل كل حكومات الدنيا حتى تلك التي جاءت مثل الانقاذ على ظهر دبابة، على توفيرها. رغم أنه لن تجد حاكما في هذا الكوكب يتباهى بوصوله الى السلطة عن طريق الانقلاب على نظام ديمقراطي. عدا النظام الانقاذي الذي دأب على تذكير الناس بمناسبة وبدون مناسبة أنه جاء الى السلطة على ظهر دبابة، وعلى من يريد إنتزاع السلطة أن يواجهه بالطريقة نفسها! ليضُفي على خرقه الفاضح وتعطيله للقانون وتدميره للنظام الديمقراطي، ليضفي على مؤامرته صفة مجد إنقلابي.
نظام الانقاذ سرق لقمة العيش من أفواه اليتامى والفقراء، طوال ثلاثة عقود لم يقدم لشعبنا شيئا سوى الوعود الكاذبة والمشاريع الوهمية، لم ير شعبنا المظلوم شيئا من كل مقدرات وطننا وأمواله التي نهبتها العصابة جهارا نهارا، سوى الرصاص الذي تطلقه العصابة بسخاء على كل من يجرؤ على التظاهر أو الاحتجاج على سياسات القمع والتجويع وضياع الحقوق بل ضياع الوطن كله.
سجون الطاغية تغُص بالشرفاء! نفس القصة القديمة: الشرفاء في السجن واللصوص في القصر!
الحرية للاخ الأديب الفنّان، الانسان النبيل، عبد الغني كرم الله، ورفاقه الشرفاء، من انحازوا لضميرهم ولطموح شعبهم في الحرية والكرامة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة