عندما يُستَرق السودانيون ويُعذَّبون بالنار ! بقلم الطيب مصطفى

03:46 PM January, 22 2018

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

الله وحده يعلم مقدار الألم الذي غمرني وأنا أشاهد عبر الواتساب مجموعة من أسرى الحركات المسلحة وهم يتعرّضون لتعذيب وحشي من قبل بعض الفصائل الليبية لا يُمكن أن أتخيل أبشع منه وأقذر.

كان الواحد منهم يُجرّد من ملابسه ويبقى كما ولدته أمه ثم يُحرق بالنار في مناطق مختلفة من جسمه وهو يصرخ ويتلوى من الألم ويتلقى من الكلمات النابية والأوصاف البذيئة والمسيئة ما لا يمكن أن يخطر على بال.

زاد وجعي عندما تداولت الوسائط قبل أيام أخبار بيع السودانيين والأفارقة (بتراب القروش) في ليبيا مما دفع حكومتها إلى إصدار بيان حول الواقعة اعترافاً بوقوعها ومحاولة لنفيها واعتبارها أحداثاً معزولة.

من المسؤول عن ما حدث ويحدث أيها الناس لبني وطننا في ليبيا والذين يسيء إلينا ما يسوؤهم ويؤذينا، رغم كل ما اقترفوه في حق شعبهم ووطنهم، ما يؤذيهم؟!

هل اطلع لوردات الحرب بمن فيهم جبريل إبراهيم ومناوي - ولا أقول الرويبضة الآخر عبد الواحد محمد نور الذي لا يستحق أن يؤاخذ على أفعاله - هل اطلعوا على تلك الصور البشعة، وماذا كان شعورهم حول ما حدث لأولئك المساكين الذين كانوا جزءاً من حركاتهم المسلحة واختاروا (بيع) سلاحهم بل بيع أنفسهم كمرتزقة في حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل؟!

أسألكما بالله أن تصدُقاني يا مناوي ويا جبريل، بدون أن يزين لكما الشيطان أفعالكما، هل كنتما ستتمرّدان لو كنتما تعلمان ما سيُصيب دارفور ويصيبكما وشعبكما ووطنكما جراء تمردكما اللعين؟

لماذا لم تتعظا بدروس التاريخ وتسألا نفسيكما عما حققتما من تمرّدكما خاصة بعد معارك قوز دنقو ووادي هور؟!

لا أزال أذكر صعودي قمة جبل مرة بتضاريسه العجيبة لمعاينة جهاز الإرسال الذي نُصب في قمة الجبل ليُغطي دارفور الكبرى حيث صحبني والي غرب دارفور الأخ اللواء حسن حمدين.. كان ذلك الجهاز هو الأكبر في أفريقيا إذ كان بقوة عشرة كيلوواط، حيث كانت ولاية الخرطوم تُغطى بخمسة كيلو واط فقط، وكان جهازاً فرنسياً كلَّف عدة ملايين من الدولارات تعاقد عليه قبل التحاقي بالتلفزيون عام 1993 الوالي وقتها د. الطيب سيخة.

أين ذلك الجهاز الآن الذي دمّره التمرد وخرّبه مع أعداد هائلة من المنشآت والبنيات الآخرى؟!

قارنا بين ما فعلتما ولا تزالان تفعلان وما أقدم عليه كبير البجا موسى محمد أحمد وهو يتسامى على الصغائر ويحقن الدماء ويوقّع على سلام الشرق ويتيح الفرصة لمشاريع الإعمار لتغيير وجه الحياة في ذلك الجزء الآمن من وطننا الحبيب.

لماذا لا تكبُران على شح النفس الأمارة بالسوء وتتعظان بثوّار الباسك في أسبانيا وثوّار الجيش الجمهوري الإيرلندي وثوار التاميل الذين وضعوا السلاح بعد اعتراف نبيل أن السلام خير بل إن الله هو السلام، وأن الحرب شر وأن المرء لا يزال في فسحة من دينه ما لم يُصِب دماً حراماً؟!

سألت أحد قيادات الثورة السورية ممن شنوا الحرب على الطاغية بشار الأسد.. سألته بعد أن تغيّرت موازين القوى لمصلحة بشار جراء تدخّل روسيا وبعد أن دُمرّت بلاده وقُتل شعبها وشُرّد في أرجاء الدنيا ورُمِّلت نساؤها ويُتِّم أطفالها.. سألته: هل كنتَ ستفعل ما فعلتَ حتى اليوم لو كنتَ تعلم أن كل ذلك سيحدث أم كنتَ ستقبل بالحوار الذي عرضه عليكم بشار؟ فأجابني الرجل الذي كنتُ أعلم عنه تديُّناً عميقاً: لو استقبلت من أمري ما استدبرت لكان لي رأي آخر .

قليلٌ من الناس، قرائي الكرام، يُنزل حُرمة الدماء ما تستحقه وما أصدق قول الشاعر الحكيم عمرو بن الأهتم :

لَعمرك ما ضاقت بلادٌ بأهلِها

ولكن أخلاق الرجالِ تضيقُ.


assayha

وماذا كان شعورهم حول ما حدث لأولئك المساكين الذين كانوا جزءاً من حركاتهم المسلحة واختاروا (بيع) سلاحهم بل بيع أنفسهم كمرتزقة في حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل؟!
انت كذاب افاك وقليل ادب :
اولا :كيف عرفت ان هؤلاء المعذبين كانوا في الحركات المسلحة ؟ هل لديك قائمة باسماء المنضوين تحت الحركات المسلحو وتأكدت انهم نفس الاشخاص المسامين في الفيديو ام انه الكذب الذي تربيت عليه
ثانيا :لماذا لم تفترض ان بعض المعذبين هم بضعة مساكين كانو فقط ينوون عبور البحر او البحث عن عمل فاوقعهم حظهم العاثر في حبائل هؤلاء المجرمين ؟
ثالثا :هل هؤلاء حتى لو كانو محاربين هم فقط المرتزقة والذين يدخلون حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل فماذا عن الجنود المرتزقة في اليمن يا افاك
انه الكذب والافك والدجل

الخال الرئاسي آخر من يتحدث عن حقوق الانسان. رجل فسا بفمه وقلمه كثيرا وافرغ ما فى تلافيف عقله المريض من قاموس العنصرية وحقده على ابناء جنوب السودان وابناء دارفور ما لم يقله مالك فى الخمر وذبح ثورا اسودا ابتهاجا بفصل الجنوب وصفحات انتباهته وصيحته الباهتة تمتلئ بافحش واقذع الكلمات لانسان دارفور تقف شاهدا علىمرضه النفسي وعقده العنصرية ويمكن لأي قارئ ان يطلع على ارشيف هاتين الصحيفتين وصحف الانقاذ الصفراء فى مكتبة الكونجرس ليري الكم الهائل من قاموس هذا الكائن العنصري الذي نبت فجأة مع استيلاء عصابة الاسلام السياسي على السلطة خلسة واذاقت اهل السودان الامرين واكثر ونشرت الارهاب فى بلدان الجوار واقاصي العالم من جبال تورا بورا الى امريكا متغنيا بدنو اجلها وحلم بخلافة وملك عضود واندلس افريقية تبدأ من وادي النيل جنوبا حتى البحيرات وشرقا وغربا من البحر الى المحيط كما كان يحلم طاؤوسهم السياسي وعرابهم الترابي الذي القى بشباب السودان فى محارق الجنوب وحولهم من شهداء الى فطائس.
الخال الرئاسي المعتوه اخر من يتحدث عن حقوق الانسان واول الساكتين عن فساد النظام ونهب اكثر من مائة مليار دولار من عائدات النفط فىعشر سنوات ومثلها واكثر من مئات اطنان الذهب المهرب الى اسواق دبي وغرب اوروبا .. آخر من يبكي ان كان له قلب على ضحايا تجارة الاعضاء البشرية وضحايا قوارب الهجرة القسرية الى اوروبا وضحايا تجارة واسترقاق البشر . قلبه الغليظ قد قدّ من جلمود صخر ولن يصدقه ايتام واطفال وارامل دارفور الجريحة بسكين الانقاذ والاسلام السياسي. تبا له من كذاب أشر.

أنتم من تسبب فى كل عذابات السودانيين فى ليبيا وأنحاء العالم.

ألم يصرح إبنكم العرة الذى مكن لك أن تتطاول وتصير صاحب رأى ينفخ فى كير العداوة والبغضاء والعنصرية أنكم أنتم من ارسل شحنات السلاح والمرتزقة إلى ليبيا؟
ألم يكن هو من صرح مرارا بأنكم أنتم من أرسل السلاح والمرتزقة لعزل القذافى وتنفيذ مخطط الإمبريالية العالمية ولديهم فيديوهات ووثائق نشرتموها أنتم متباهين بجرائمكم؟

فلماذا تلومون الليبيين وقد صدقوا قولكم وتعاملوا مع كل سودانى بأنه كما صرح قائدكم الفاسد الفاسق بأنه مرتزق؟

الا تستحى بأن تكتب مثل هذا القول ومرتزقتكم يفعلون أفظع من هذا فى كل مكان أرسلتموهم إليه، كما فى ليبيا
واليمن ومالى وتشاد وسوريا ومن بعثتم بهم من المتطوعين لصفوف داعش. وماذا عما تفعلوه بأهل السودان
الذى تسببتم فى تجويعهم ومذلتهم؟

خسئتم وخسئت وطنيتكم الزائفة ودموع التماسيح التى تحاولون بها خداع الناس والله خادعكم

أنتم حثالة المجرمين الفسقة الأشرار الذين لا كرامة لهم ولا ضمير.

اللهم أرنا فيكم يوما أسوأ مما صارعلى إبن على وقذافى وعلى عبدالله صالح وشاوشسكو وكل من لف لفهم
فأنتم أسوأ منهم جميعا

الله ينتقم منكم

رجاءا شاهدوا هذه الفيديوهات :فقط افتحوا اليوتيوب واكتبوا هذه العناوين :
1-عمر البشير :طرابلس حررت بأسلحة سودانية
2-مصطفى عبد الجليل يؤكد تحرير ليبيا بأسلحة سودانية
3-مرتزقة سودانيين في ليبيا لدعم ل.ج.ر.ز.ان الناتو
الفيديو الاخير يظهر بوضوح مليشيات البشير وهي تستعد للحرب في ليبيا وكمان بتكلموا وبفتخروا بالحاجة دي ...من هم المرتزقة في هذه الفيديوهات ؟ومن يرتزق الآن في اليمن في خرب لا ناقة له فيها ولا جمل ؟
اسحق احمد فضل والطيب مصطفى تكذبون كما تتنفسون بئس الاخلاق وانتم بارذل العمر

الخال الرئاسى...

مجموعة من أسرى الحركات المسلحة
...

الواقعين تحت الرق و تحت الابتزاز و التعذيب هم سودانيين ضاقت بهم الحياة فى السودان..
ففروا اما للعمل فى ليبيا أو العبور الى الدول الاوربية...
و لا تحاول عن تحّمل مسئولية هذه الفظائع للحركات المسلحة..
حكومتك هى المسئولة عن السودان كبلد طارد..
و هى شريك فى كل الجرائم التى تحدث للسودانيين فى ليبيا..
من خلال البنوك السودانية..
وشخصيات نافذة فى الدولة..
و يا لعاركم...

فيا ايها الخال الرئاسى..
قل لابن أختك ان مافعله فى السودان و السودانيين..
لن يتسامح فيه الشعب...
و لن يتسامح فيه المولى عز وجل الذى يرفض الظلم..
أما أنت..(نّقطنا بى سكاتك بالله..ما ناقصينك )...

الآخ الفاضل نيمو..


حكومة المؤتمر الوطنى لا تعرف المنطق و لا تؤمن به و لا تمارسه..
كل المسألة تهديد ووعيد و تعذيب و تشريد ثم قتل..
هؤلاء باعوا الشباب لصدام و قبضوا الثمن وارسلوا ابناء السودان للحرب مع العراق ضد الكويت..
فسحقتهم قوات التحالف الدولية..
و هؤلاء كما تفضلت باعوا الجيش السودانى للسعودية..
و قبضوا الثمن..
فمات الشباب السودانى فى اليمن..
و هؤلاء لا يتورعون عن بيع السودانيين فى أى مكان فى العالم..
و هاهى فضائحهم فى ليبيا تفوح رائحتها لتزكم أنوف العالم..
ثم لا يصمتون..
فيأتى الخال الرئاسى ليدلق هذا الكلام الفاضى..
بدلا من أن يبّصر ابن اخته بعواقب هذه الجرائم...
....

كرهونا العيشة الله لا يكسبهم دنيا و أخرى..

والله يا استاذة نور المخلوق دا فات اقصى حدود الوقاحة
جنودهم في اليمن مرتزقة ورسلوا قبل كدا مرتزقة لليبيا لاسقاط القذافي . الحالة اليمنية عايشينها وشايفنها قدامنا وارتزاق مليشياتهم في ليبيا مثبتة وموجودة صورة وصوت وباعتراف بشيرهم وباعتراف الجانب الليبي الضد والمع ويجي بكل وقاحة وقلة حياء وتربية وكذب وصفاقة وعدم ضمير وبدون ذرة بتاعة رجالة يتهم المساكين الواقعين في المحنة دي بالارتزاق دا تحريض على القتل والاستمرار في التعذيب الحيواني عديل كدا
لعنك الله اكثر مما انت ملعون وارانا سوء خاتمتك

طبعا خال الباطل لا يرى ولا يسمع أبشع أنواع التعذيب التي تجري منذ ١٩٨٩ وحتى الأن في معتقلات جهاز أمن الدولة الإسلامية الإسمها السودان وبحق مواطنين

بصراحة قبل ان اقرأ بوست في المنبر العام كتبه السيد ادريس لقمة ويتهم فيه صراحة افراد في المنظومة الامنية الانقاذية وربما افراد في الحكومة او الحكومة ككل بالتنسيق مع هذه العصابات الليبية الاجرامية القذرة واستلام مال الفدية عبر بنك الصادرات في حساب شخص معروف باسم عبد السلام ،قبل ان اقرأ هذا الكلام شككت ان تكون لعصابة الانقاذ دور في هذا الموضوع والان بعد ان نشر الطيب مصطفى قذارته هذه ادركت ان الكلام صحيح تماما ....الحكومة السوظانية ضالعة في هذا الموضوع