Post: #1
Title: في الصلاة السياسية.. سراً وجهراً بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 01-19-2018, 02:15 PM
Parent: #0
01:15 PM January, 19 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > وحمق غريب ان نسكت عن بعض الاشياء بدعوى الخوف من ان (نكشف)!! > فكل شيء الآن مكشوف لكل احد.
> وبعض ما يعرفه كل احد هو > ان قطاراً بين بورتسودان واثيوبيا يجعل اشياء كثيرة تتبدل > يتبدل حين ينتفي (الشبق) الاثيوبي لميناء عصب > ويجعل اثيوبيا تحسب وتتحسب للسودان > والحدود بين اثيوبيا وارتريا ما يجعلها حدوداً (آمنة) لارتريا هو جدار صخري مرتفع بحيث يجعل عبوره (من اثيوبيا) مستحيلاً > ولسان صخري للجدار هذا يمتد الى داخل السودان بحيث يستحيل عبوره الا باذن من السودان > والسودان (يحمي) ارتريا .. الزمان كله.. وهو يمنع الجيش الاثيوبي من العبور > والسودان (يحرس) ارتريا > والسودان حدوده الجنوبية الشرقية هي ما يضم جنسيات كبيرة قوية وتحمل عداءً كاملاً لاديس ابابا > والسودان (لاسباب كثيرة جداً) يمنع الجنسيات هذه من العمل العسكري ضد اديس ابابا > والسودان يحرس (اديس ابابا) > والسودان (ما بين هجوم المعارضة الذي يحتل القصر الجمهوري قبل تسع سنوات.. في انجمينا واليوم) يحرس السيد ديبي > فالسودان الذي ظل يؤوي المعارضة التشادية كان يرفض دعم هجوم المعارضة/ حتى بعد دخول المعارضة الى انجمينا وحصارها للقصر الجمهوري) > والغريب ان ديبي بعدها كان يرسل خليل ابراهيم لضرب امدرمان (رداً) على الهجوم هذا > بعدها السيد ديبي( يعرف) ان السودان كان هو من يحميه > والسودان كان هو من يحمي القذافي (لان السودان يعرف ما يمكن ان يقع ان ذهب القذافي) > والقذافي يذهب.. وما يخشاه السودان يقع.. وليبيا تدمر حتى اليوم > والسودان يحمي القذافي.. لكن القذافي.. يرحمه الله.. يظل يلطم السودان ويلطم.. > ومدهش ان احد كبار قادة المخابرات يقص كيف ان السودان (في ساعة زهج) يرسل مجموعة تدخل حتى غرفة نوم القذافي > وهناك يتركون علامات تدل على الدخول هذا > وتدل السيد القذافي ان السودان / لو انه كان يريد اغتيال القذافي/ لفعل > والسودان.. في الفترة القصيرة التي يقضيها قرنق بعد دخول الخرطوم ظل يحذر قرنق من المخاطر > ومن ان جهات (محددة) تسعى لقتله > والتحذير كان يغطي الاخطار الحقيقية والاخرى الصغيرة فنحن.. اسحق.. في ساعة حديث عن قدوم قرنق للخرطوم نقول انه : ان هبط قرنق الخرطوم فان من يقتله هو يدنا اليمنى هذه > وبعد شهور نعرف ان جهاز المخابرات كان/ بعد الجملة هذه/ يطلق رجاله خلفنا اربعة وعشرين ساعة في اليوم > وقرنق يتجاهل تحذير الخرطوم مرة واحدة > ويقتل > ونحدث هنا من قبل ان قرنق ينطلق الى يوغندا (دون اخطار الرئيس البشير) وهناك يتلقى دعوة الى منتجع يضم السفراء من العالم ويضم قادة الدولة تلك > ونشير الى ان السفراء هناك .. سفراء الدول الغربية الذين يلتقون قرنق في المنتجع كانوا هم ذاتهم الذين يلتقون.. بعدها بيومين.. في مطار جوبا لمراسم جنازة قرنق > وشيء يقول انهم كانوا يعرفون > والخرطوم/ والترابي في زيارته الاخيرة للقاهرة/ تشعر بشيء > والخرطوم تطلق من يذهب برسالة عاجلة جداً الى الترابي هناك.. للتحذير.. > والحكاية نحكيها (2) - الخرطوم تمنع خراباً واسعاً.. في زمان واسع - والخرطوم تصلح يوم تطلق الذئاب على الذئاب - فالمسألة المصرية ما بين شمال بورتسودان وحتى جنوب مصر من يحكمها هو : عصابات من الاهالي هناك تديرهم اصابع المخابرات المصرية > والعصابات من يقاتلها عادة لا هو الشرطة ولا الجيش > العصابات هناك من يطحنها هو (عصابات يطلقها ويديرها جهاز امن السودان) > وعدم القانون ما يصلحه هو عدم القانون > عندها يجري تنظيف المنطقة بكاملها > فالانجليز كانوا ينثرون المسكيت في شرق السودان حتى يصبح تدمير الارض هو الحدود الطبيعية > وينثرون (اعشاب النيل) حتى تصبح (السدود) حدوداً طبيعية تفصل الجنوب عن الشمال > و.. > الذئاب السودانية في الصحراء ما بين بورتسودان وجنوب مصر هي وحدها ما يصنع السدود.. وينشر المسكيت الملتهب وما يجعل الارانب هناك تعرف > و.. و.. > ومنصور بن زايد.. من البيت الحاكم في الامارات جاء/ مثلما قلنا/ سراً.. وعاد > و(عقول) غريبة تحتفظ بالامر سراً.. بينما عصابات الاسعار تهرب وذيولها بين افخاذها ان اعلنت الدولة خبر الزيارة هذه الاسبوع الماضي > .. > السودان عبقري في صلته بكل شيء.. > وغبي تماماً في صلته بالاقتصاد .. وبالتعامل مع العصابات > اللهم مطلوب عصابات
alintibaha
|
|