الشيوعيون وإدمان الفشل.. بقلم الصادق الرزيقي

12:52 PM January, 18 2018

سودانيز اون لاين
الصادق الرزيقي -
مكتبتى
رابط مختصر

> مرة أخرى لم يستطع الحزب الشيوعي السوداني، تحريك الشارع وقيادة الجماهير وتفجير الثورة الشعبية التي ظل يحلم بها ويدعو إليها، مجرد تجمعات قليلة العدد كانت في وسط الخرطوم، معزولة عن الجماهير،

إلى درجة أن أحد مراسلي القنوات الفضائية وكان يتوقع تظاهرة أكبر وأعنف، قال « عدد رجال مكافحة الشغب كان أكبر من عدد المتظاهرين ..» مجرد زوبعة في فنجان شهدتها بعض شوارع وسط الخرطوم، ثم تبخرت في الهواء وعادت الأمور الى طبيعتها تابعها النظارة والمتفرجة من على الأرصفة، على طريقة ما قاله الشاعر الراحل عمر الدوش « ما شفنا لا زولاً هتف ولا كف مشت بتلاقي كف ..» ..!
> فشل الحزب الشيوعي في أول اختبار له وكان يعد من أيام طويلة لهذا اليوم في اجتماعات مكثفة قليلة العدد كانت تتم في سيارات وهي فكرة مستلهمة من تخطيط انقلاب حسن حسين سنة1975 ، وكان آخر الاجتماعات المتحركة للحزب الشيوعي للإعداد للتظاهرات اجتماع داخل سيارات متحركة يوم الجمعة الماضية في الثورة الحارة الأولى، وعكفت اللجان السرية في الأحياء والجامعات والقطاعات المختلفة للعمل على تثوير الشارع وإخراجه مع وجود مبررات كافية لتحريض الجماهير بسبب الغلاء، ورفع الحزب شعاراته البراقة ودغدغ مشاعر البسطاء، لكن النتيجة كانت صفرية ومحبطة لقيادات الحزب نفسه، وقد أقبل قادته على بعضهم يتلاومون، من سوء التقديرات وخطئها، ومن الاختراق الكبير لصفوف الحزب من أجهزة الحكومة الأمنية التي كانت تعلم كل صغيرة وكبيرة عن التحركات والتخطيط والتدابير التي تم اتخاذها خاصة أن خلافات كبيرة كانت في وسط الحزب، بعد رفض القطاع النسوي لتوجهات الحزب الحالية وطريقة العمل، وكانت الأجهزة الأمنية للحكومة جاهزة للتصدي للتظاهرة الصغيرة الخفيفة الوزن التي تقارب وزن الريشة أو وزن الذبابة عند خروجها أمس، وقد تم تفريقها بسهولة ويسر بعد أن كشفت المعلومات التي تسربت من داخل الحزب من كوادره المخترقة عن كل التفاصيل الصغيرة والدقيقة عن التحركات والإعداد لعملية الخروج الى الشارع وباعت بعض القيادات كوادرها السرية!..
> أيضاً لم يتعلم الحزب الشيوعي من كل تجاربه السابقة خاصة في تحالفاته مع الأحزاب المعارضة، لقد تُرك وحيداً إلا من بضع قيادات بلا جماهير، مجرد وجوه أو أسماء وواجهات دون قواعد.
> ما الذي استفاده ويستفيده حزب الطبقة العاملة من يوسف الكودة وهو لا يملك حزباً يكفي لتكوين فريق كرة قدم ..يأتيه فرداً بلحيته ونظارته، أو أفراداً من حزب البعث يتلفتون مرتعدين، أو أحزاب ضئيلة بكتيرية الحجم لا تراها العين المجردة ..؟ أو يظهر على المرآة في خروج الأمس البئيس، أعضاء من المؤتمر السوداني أو نفر قليل من حزب الأمة القومي ..؟ أين قواعد الأحزاب السياسية وجماهيرها؟ ولماذا عرضوا حلفاء الشيوعيين الحزب العجوز ليكون هزيلاً وحيداً ضائعاً منفرداً.. كما قال الشاعر عبد الرحيم أبو ذكر؟!.
> اتضح من طنين الأمس، أن الحزب الشيوعي السوداني وهو في خريف عمره، مصاب بفقر دم حاد، وتصلب في الشرايين، وخلل في وظائف الأعضاء، وروماتيزيوم العظام والمفاصل والقلب، رغم اجتهاده واجتماعاته طيلة الأيام الفائتة منذ نهاية ديسمبر، لم يتمكن من إحداث خطوة فعالة أو جادة أو حتى عملية لتحقيق حلمه السياسي بتأجيج نيران الثورة الشعبية وخروج الجماهير الى الشارع وقيادتها لإسقاط النظام الحاكم..
> خذلته الأحزاب السياسية المعارضة، فحزب الأمة القومي الذي يدعي امتلاكه لأكبر قاعدة جماهيرية ( زاغ ) في أقرب زقاق ومخرج .. ولم يدعم تظاهرات الحزب الشيوعي يوم أمس ولا بحفنة من طلابه دعك عن الأنصار الذين كانوا يستجلبون في فترات تاريخية سابقة من النيل الأبيض وكردفان والجزيرة وبقية معاقل الأنصار في مهمات نضالية خاسرة تجوب مناطق الوعي والاستنارة بعاصمة البلاد، وكذلك لم يستطع حزب المؤتمر السوداني وهو أكبر ظاهرة صوتية خادعة في تاريخ السياسة السودانية أن يكون له مجرد هتاف صغير أو حنجرة مدوية في شوارع وسط الخرطوم نهار أمس الشتائي الدافئ.
> أما بقية أحزب اليسار الأخرى، فقد آثرت أن تراقب من على البعد وحصرت مشاركتها في الوجود الرمزي فقط ، تاركة الحزب في الفراغ العريض راحلاً وحده .. وحيداً .. ضائعاً.. منفرداً..!!




alintibaha

إلى درجة أن أحد مراسلي القنوات الفضائية وكان يتوقع تظاهرة أكبر وأعنف، قال « عدد رجال مكافحة الشغب كان أكبر من عدد المتظاهرين ..» مجرد زوبعة في فنجان شهدتها بعض شوارع وسط الخرطوم، ثم تبخرت في الهواء وعادت الأمور الى طبيعتها تابعها النظارة والمتفرجة من على الأرصفة، على طريقة ما قاله الشاعر الراحل عمر الدوش « ما شفنا لا زولاً هتف ولا كف مشت بتلاقي كف ..» ..!
...

اتق الله يا الصادق الرزيقى..
فمن غير المعقول ان تفقد المصداقية لهذه الدرجة..
لمجرد تثبيت الانقاذ فى الحكم..
وسائلكم هذه ما عادت تجدى..
و الخوف لن ينجيكم مما يحيط بكم..

مسكينة nour tawir
الأوجاع قد أكلت كبدها ــــــــــــ وقد تصـــــاب بالجنــــون في نهاية المطـــــــــــاف .
بالله عليكم أنظروا إلى شكلها في الصورة كيف شعرها منفوش كالمجنونة !!
وكيف عيونها تؤكد علامــات الجنــــــــــون !!!!.

"... إلى درجة أن أحد مراسلي القنوات الفضائية وكان يتوقع تظاهرة أكبر وأعنف، قال « عدد رجال مكافحة الشغب كان أكبر
من عدد المتظاهرين ..»
الرزيقي أخو الجهالة يتفاصح بجهلة في انتباهة الارزقية.. و لم يفهم مغزى ما قاله مراسل القناة.. و دلالة إشارة المراسل إلى
أن جمهورية بشيرستان جمهورية بوليسية متكاملة الأركان.. أما عن تبخيس الرزيقي للموكب، فذاك جزء من واجبه في التطبيل
لا نلومه عليه.. بل نقول له و نكرر:-

" إنَّ اْحْتِدامَ النَّارِ في جَوْفِ الثَّرَى
أَمْرٌ يُثيرُ حَفِيظَةَ الْبُرْكانِ
وتتابُعُ القَطَراتِ يَنْزِلُ بَعْدَهُ
سَيْلٌ يَليهِ تَدَفُّقُ الطُّوفانِ
فَيَمُوجُ يقتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراً
أقْوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّلْطانِ"

"... إلى درجة أن أحد مراسلي القنوات الفضائية وكان يتوقع تظاهرة أكبر وأعنف، قال « عدد رجال مكافحة الشغب كان أكبر
من عدد المتظاهرين ..»
الرزيقي أخو الجهالة يتفاصح بجهلة في انتباهة الارزقية.. و لم يفهم مغزى ما قاله مراسل القناة.. و دلالة إشارة المراسل إلى
أن جمهورية بشيرستان جمهورية بوليسية متكاملة الأركان.. أما عن تبخيس الرزيقي للموكب، فذاك جزء من واجبه في التطبيل
لا نلومه عليه.. بل نقول له و نكرر:-

" إنَّ اْحْتِدامَ النَّارِ في جَوْفِ الثَّرَى
أَمْرٌ يُثيرُ حَفِيظَةَ الْبُرْكانِ
وتتابُعُ القَطَراتِ يَنْزِلُ بَعْدَهُ
سَيْلٌ يَليهِ تَدَفُّقُ الطُّوفانِ
فَيَمُوجُ يقتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراً
أقْوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّلْطانِ"

مسكينة nour tawir
الأوجاع قد أكلت كبدها ــــــــــــ وقد تصـــــاب بالجنــــون في نهاية المطـــــــــــاف .
بالله عليكم أنظروا إلى شكلها في الصورة كيف شعرها منفوش كالمجنونة !!
وكيف عيونها تؤكد علامــات الجنــــــــــون !!!!.
....

يا حنان..
تكونى جدادة الكترونية أو سوسيو الكترونى..
كولو دا م بحلكم..
سيبك من نور تاور..
خليكى فى البركان الانفجر فى وشكم..
أنا أعقل منك ومن بلد زيك..
و مادام ما عندك الجرأة ولا الشجاعة التورى فيها وشك للناس..
يبقى تستحى على دمك..
و تتلّمى..

دي ما حنان دا ود الباوقة الجبان
بدت المداخلات المنفلتة الجبانة دي تتابعك يا اخت نور من يومين بعد ما ود الباوقة قال الكلام السافل بتاع زقاق وما زقاق وعجز عن المواجهة فلجأ للطريقة القميئة دي

ود الباوقة حالته تحنن يا عفاف..
فقد الكونترول من يوم ما شاف المظاهرات...
وبقى يرجف زى قالب الجلى..
و جآب آخره..
بقى يقول ليك زقاق وبطيخ..
دا كووولو هين..
خّلى عمر البشير ينفعه هسى..
قلنا ليهم ما تحقروا بالشعب السودانى..
ما سمعوا الكلام...

أما حظرتنا...
فأ تحدى جهاز أمن البشير كولو و معاه ود الباوقة..

الأستاذ الرزيقي
تحية طيبة

لي تعليقان على ما كتبت:

جاءت هذه المعلومات منكم في المقال: "كان يعد (الحزب الشيوعي) من أيام طويلة لهذا اليوم في اجتماعات مكثفة قليلة العدد كانت تتم في سيارات وهي فكرة مستلهمة من تخطيط انقلاب حسن حسين سنة1975 ، وكان آخر الاجتماعات المتحركة للحزب الشيوعي للإعداد للتظاهرات اجتماع داخل سيارات متحركة يوم الجمعة الماضية في الثورة الحارة الأولى . . . "
من اين تتلقى كصجفي مثل هذا المعلومات؟ هل هي من تحقيق صحفي مستقل قمت به أم تبرع لك بها جهاز الأمن؟ فإن قمت بها مستقلاً كان هذا تربصاً غير خليق بصحفي لأنه من باب الوشاية.
أما السؤال الثاني: هل أنت مع حرية التعبير؟ فإذا كنت كذلك فما وجاهة محاسبتك للحزب الشيوعي على صغر حجم تظاهرته؟ وهل صغر الموكب مانع من الحق في تسييره؟ ونرغب عليه في معرفة حجم الموكب الذي يستحق التوقير عندك؟
أخي وابني الرزيقي: لقد صرت فينا نقيباً وهذه أمانة لا يبدو أنك تأخذها بشرها. هامش: وجدتك استشهدت بشاعرين من جيلي الشيوعي أو الديمقراطي. وددت لو تذكرت، وأنت تستلهمهما، أنهما من بشريات هذه الحزب وفتوحه الحداثية.

يا استاذ المخلوق الرزيقي يكذب حتى ينال رضا اسياده
بعدين لغتك الرفيعة دي ما بفهمها ما شايفو في مقالو لغتو ركيكة كيفن
سمع اضاني الطيب مصطفى بسميهو العبد

http://sudaneseonline.com/board/499/msg/-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B2%D9%8A%D9%82%D9%89-%D8%AA%D9%81%D9%88%.......-1516292857.html

هكذا دائما هو حال الطغاة و مطبليهم، عمى و تيه و كبر و خيلا و عناد إلى أن يهوون في قاع سحيق،،، و إن من شر البلية ما يضحك!!،،، و لكن لدي سؤال مخصوص لك يا من يحمل إسمك إسم قبيلتك، ما هو رأيك فيما يمر بالشعب من ضائقات معيشية بسبب من تدعمهم من شياطين الإنس؟،،، و ما هو رأيك في كون ( الرغيفة ) الواحدة ب( جنيه ) و لأول مرة في تأريخ هذه البلاد المنكوبة؟،،، و ماذا تعرف عن ذاك الشيء المسمى بالجوع؟،،، و ما هو الإحساس الطبيعي لأي إنسان طبيعي لو أنه لم يستطع توفير الخبز لنفسه و ابنائه الصغار الجوعى لان الخبز الواحد بجنيه و بعد مدة من الزمن سيصير بجنيه و نصف ثم لاحقا جنيهان!!!!،،، و لأن الدولار الواحد صار ٣٦ جنيها و الأيام القادمات حبلى للأسف بكثير مما سوف يسرك جدا أيها الرزيقي فأرجو أن يثبت الله قلبك حينها و تكون من الرجال و لا تحجز اول المقاعد في اول رحلة هروب إلى الخارج٠