بداية مُبشرة بقلم كمال الهِدي

03:44 PM January, 15 2018

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

تأمُلات





[email protected]

· سعدنا بظفر منتخبنا الوطني بأول ثلاث نقاط له في بطولة الشان المقامة بالمغرب.
· لكننا لم نفرح بالأداء.
· إلا أن ذلك لا يفترض أن يزعجنا كثيراً.
· فللبدايات حمى دائماً.
· والمطلوب في هذه البدايات هو تأمين النقاط.
· الظفر بنقاط أولى مباريات أي بطولة يعد دافعاً كبيراً، سيما للفرق التي تعاني مثل ما عاناه منتخبنا الوطني.
· لم يقدم المنتخب أداءاً جيداً، بل كثرت أخطاء التمرير على وجه الخصوص.
· وما أقسى أخطاء التمرير في كرة القدم عندما تأتي من لاعبين ركضوا في الملاعب على مدى سنوات طويلة.
· كل ما نتمناه هو أن يكون فوز الأمس بمثابة دافع ومُحفز على المزيد من الإجادة في المباريات المقبلة.
· لم تظهر بالطبع لمدرب المنتخب بصمات واضحة.
· وهو أمر طبيعي لرجل ربما لم يتعرف حتى اللحظة على أسماء لاعبيه كاملة.
· فقط نتوقع من معاونيه المحليين أن يتذكروا دائماً أننا نستشرف مرحلة جديدة لا يفترض أن تكون فيها مساحات للمجاملات.
· قد يرى البعض أن الهدف الغيني والتهديد لمرمى أكرم نتج عن بعض الهفوات الدفاعية، لكنني أرى غير ذلك.
· فقد تهدد مرمانا واستقبل هدفاً بسبب ضعف الوسط الذي بدا تائهاً لفترات طويلة من اللقاء.
· لم أتمكن من إكمال مشاهدة المباراة، بسبب ظروف عمل فرضت علي المغادرة بعد اهدار ركلة الجزاء مباشرة.
· لكن ما لاحظته حتى تلك اللحظة هو أن لاعب الوسط المدافع الشغيل لم يكن في حالة جيدة.
· وقد توقعت استبداله في أي لحظة، لكن ذلك لم يحدث حتى الدقيقة الخامسة والستين.
· كما أن بشة بدا متعباً ولم يقدم الكثير.
· وكذا الحال بالنسبة لمهند والصاوي الذين لم يقدما الكثير.
· ولو تقاربت الخطوط قليلاً في الشق الهجومي لاستفاد منتخبنا كثيراً من تحركات سيف تيري المستمرة.
· فقد سبب تيري صداعاً مستمراً لمدافعي المنتخب الغيني.
· ونحمد الله أن مجهوده توج في النهاية بالهدف الثاني الذي ضمن لمنتخبنا الثلاث نقاط، علاوة على فوزه بنجومية اللقاء.
· ونتوقع أن يستفيد الجهاز الفني ولاعبيه من أخطاء الأمس، حتى يتسنى لهم تقديم أداء أفضل أمام موريتانيا لكي يحجزوا بطاقة تأهلهم للمرحلة المقبلة مبكراً ودون الدخول في أية حسابات.
· مثل هذه البطولات يفترض أن تكون مفصلة على أمثالنا.
· فنحن نلعب بمنتخبنا الأول، باعتبار أن جميع لاعبينا محليين.
· وهذا الوضع يمنحنا ميزة على الآخرين الذين يشاركون بلاعبين ربما لم يمثل بعضهم منتخبات بلدانهم من قبل.
· لذلك يفترض أن لا نضيع الفرصة، ونصر على تقديم مباريات قوية تعيد للمنتخب جماهيريته والتفاف الناس حوله.
· البطولة فرصة طيبة لاستعادة الثقة في منتخب الوطن وتدشين مرحلة جديدة في مسيرته.

تنويه
· عذراً على الخطأ غير المقصود في مقالي السابق، حيث كتبت أن لاعب المريخ المشطوب هو على جعفر، بينما المقصود هو ابراهيم جعفر، وذلك بسبب التقارب في الإسمين، ولا أشك في أن الخطأ لم يفت على فطنة القاريء.