المعارضة وأذونات الحكومة بقلم حيدر أحمد خير الله

المعارضة وأذونات الحكومة بقلم حيدر أحمد خير الله


01-15-2018, 06:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1515994410&rn=0


Post: #1
Title: المعارضة وأذونات الحكومة بقلم حيدر أحمد خير الله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 01-15-2018, 06:33 AM

05:33 AM January, 14 2018

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


سلام يا وطن





* عندما أعلن وزير الدولة بالداخلية السيد بابكر دقنة عن ضرورة التقديم لتصديقات للتظاهر، كان رأينا بأن هذه الفكرة من حيث التنظيم جيدة ومتقدمة، لكن السؤال هل المؤتمر الوطني كان يتقدم بطلب للحصول على تصديق وهو يحشد ملايينه التى يجهز لها الحافلات والحوافز؟! ام سيلجأ لذات التصديق مستقبلاً ؟! ام هي مجرد فكرة عنت للوزير فارسلها على لسانه؟ وعلى أي حال الفكرة المقابلة لها في ذهنيتنا ان هذه هى الفرصة الذهبية للاحزاب وللناشطين قد لاحت ، اذ لابد ان يتنادى يوميا عشرون حزبا ويحددوا ساعة صفر واحدة وكل حزب يقدم خمسين عضوا بذا يكون داخل وزارة الداخلية ألف شخص من طلاب التصديق داخل حوش الداخلية او خارجه وهذا نفسه يمكن ان يشكل مظاهرة او وقفة احتجاجية ، فهل احزابنا السياسية يمكن ان تنفذ هذه الفكرة البسيطة؟
* اما الطلب الذي تقدم به الاستاذ مسعودمحمدالحسن عن الحزب الشيوعي السوداني للتصديق لمسيرة تسلم والي الخرطوم مذكرة فالفكرة من حيث احراج النظام جيدة ولكنها من حيث انها تعبر عن ولاية الخرطوم وحدها فانها قد ضيقت مساحات الحزب الشيوعي السوداني وحصرته في حدود منطقة الخرطوم فهذا المنطق المناطقي هو الذي يجعل شعبنا في محنة، أولاً ماذا تعني ميزانية ولاية الخرطوم والاحتجاج عليها؟! وما هو موقف الحزب الشيوعي من المواطن السوداني في دار حمر ودار كبابيش ودار العوضة ودارفور وبقية اصقاع السودان التي تعاني الغلاء والفقر والمسغبة، ان خطوة السيد مسعود هي مبادرة مقبولة من حيث الشكل مرفوضة من حيث الموضوع، فاهل السودان كلهم ينتظرون الخطوة الاولى التي ابتدرها الحزب الشيوعي السوداني فبالتاكيد ليس لدينا ثمانية عشر مسعوداً في ثمانية عشرة ولاية، وعندنا ان الاوجاع التي تنخر في عظام شعبنا مما تفعله هذه الحكومة من افقار متعمد وتجويع مقصود يجعلنا نخرج خروج من لا يفكر في العودة مرة اخرى وهذا الخروج المرتجى ان لم تتصدره القوة السياسية فسيتم بالاندفاع الشعبي الذي اول ما يستثني الاحزاب السياسية التي خذلته.

* لقد عودتنا هذه الحكومة انها دائما تبادر بالوقوف ضد اي مسعى يهدف الى التغيير وبعلمنا المسبق من خلال التجارب المتكررة ان اول ما سيفعله هذا النظام هو ان يحكم القبضة منذ فجر الثلاثاء ليفشل المسعى، لكن لو ان فيهم رجلا رشيد لفتح الباب امام التعبير السياسي وكفالة حق التظاهر بل وحمايته والسعي الجاد نحو مساندة مولد معارضة جادة ومسؤولة ومنحازة لهذا الشعب، كل هذا يقتضي ان يفعل والي الخرطوم مرة واحدة الفعل المنحاز للتغيير بان ياتي للموكب من مبتداه حتى نهايته ليعبر عن انه بدأ مسيرة التغيير ومقاومة المظالم والتعبير عن الاحتجاج بعيدا عن البمبان والهراوات واساليب القهر التي لا تساعد على حل القضية بل ربما تكون هي نفسها المشكلة، استاذ مسعود والحزب الشيوعي السوداني نحن معك حتى تتسع الدائرة، وسلام ياااااااوطن
سلام يا
اعتذار البروف قاسم بدري الذي نشره اول امس ، اهم مافيه انه مستعد لتحمل مسؤوليات مابدر عنه ، نقترح اولا التنحي ، وثانيا اعطاء المعتدى عليهم حق مقاضاة البروف ، وبعدين نشوف المظالم الاخرى ..ونؤكد انه ليس اعتذارا ..وسلام يا
الجريدة الاثنين ١٥/١/٢٠١٨