Post: #1
Title: أبيت !!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 01-13-2018, 03:38 PM
02:38 PM January, 13 2018 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر *ما استوقفني عنوان لكلمتي مثل اليوم..
*فهل يكون (أبيت)؟... أم (النقيب أشرف)؟... أم (التركية اللاحقة)؟..
*واستقر رأي- أخيراً- على عنواننا أعلاه... مع استصحاب العنوانين الآخرين..
*فأيٌّ منها يصلح عنواناً حزيناً لكلمتنا هذه..
*ونبدأ بحكاية النقيب أشرف التي تملأ فضاءاتنا العربية ضجيجاً هذه الأيام..
*وتحديداً فضاء قطر.... وفضاء فضائيتها (الجزيرة)..
*ومفردة (فضاء) الثانية المنسوبة للقناة يمكن أن تُقرأ بمعنى (فراغ)..
*فهي (تردم) فراغها هذا بتسجيلات النقيب... لتردم بها مصر..
*وكلا (الردمين)لا يعنياني في شيء... بما أنهما بعيدان عن (المنطق)..
*فليس من المنطق أن يتولى الجيش هذه المهمة بعيداً عن (الأمن)..
*وليس من المنطق تخيُّر إعلاميين مغمورين... بدلاً من مشاهير ذوي تأثير..
*وليس من المنطق أن (تردم) القناة مصر بحجارتها وتنسى بيتها الزجاجي..
*فهي أيضاً لديها (نقيبها) الخاص... من الاستخبارات (الأميرية)..
*و(أشرفها) هذا كثيراً ما يجعلها تتخلى عن (شرف) المهنة..
*فأيام (ثورات الربيع العربي) كانت تبالغ في رفع شعارات الديمقراطية..
*وأيام ثورة الإيرانيين- الآن- تبالغ في مهادنة الدكتاتورية..
*وتعصب أعينها عن القتل... والدماء... والتوحش... والسحل في السجون..
*و(تساير) الملالي... والحوثيين... والحشد... وحزب الله..
*فهي هكذا؛ تكيل بمكيالين حسب توجيهات (النقيب أشرف)... الأميري..
*أما الذي (تقمص) شخصية نقيبنا السوداني فهذه قصتي معه..
*فقد عاتبني على موقفي المحايد - حسب تصنيفه - إزاء الاستهداف المصري..
*قال لي : لا يمكن أن تصمت وإعلامهم يشتمنا... ويسخر منا..
*ومضى قائلاً: هذا الصمت يُعد خيانة في مثل هذه اللحظات الحاسمة..
*قال كلاماً كثيراً... صبرت عليه بكثير (منطق)..
*فالمنطق هو المنصة التي أنطلق منها في كتاباتي لا العاطفة... والهياج... و(الأوامر)..
*وبعد أن أفرغ عواطفه - عتاباً - قلت له (أبيت)... مع كل الاحترام..
*وذلك لأن الحكومة (تأبى) أن تسمع كلامنا... وتشتمنا... وتسخر منا..
*فهي تشتمنا- وتسخر منا- تماماً كما يفعل الإعلام المصري..
*لا تأخذ بنصائحنا في أي شيء؛ وفوق ذلك تهددنا بقطع الرؤوس... من بعد الأيادي..
*لا تتقشف... ولا (تتقلص)... ولا تغير طاقمها الاقتصادي..
*ولا تنأى بنفسها- وبنا- عن سياسة الأحلاف (الكيدية)... التي تضرنا ولا تنفعنا..
*فأي حلف دخلناه خرجنا منه خاسرين؛ اقتصادياً... وعلائقياً..
*والآن تحالفنا مع تركيا (خسرنا) فيه منذ الوهلة الأولى... خسرنا سواكن..
*و(كسبنا) توتراً في العلاقات مع مصر... وأرتريا... والخليج..
*هذا ما قلته للمجهول الذي حاول تجسيد شخصية أشرف معي..
*وزدت عليه بأن بعض فضائيات مصر هي التي تشتمنا... لا صحافتها..
*فلماذا لا (تُؤمر) فضائيات بلادنا بالرد... والكف عن (الغناء)؟..
*والآن تركيا (رفعت) علمها في سواكن... تزامناً مع احتفالات (رفع) علم استقلالنا..
*وما بين التركية السابقة و(اللاحقة)... يا (قلمي) لا تحزن..
*و يا أشرف........ (أبييييت !!!).
assayha
|
|