بص امك سياسه دوله وليس كليب فاضح بقلم جاك عطالله

بص امك سياسه دوله وليس كليب فاضح بقلم جاك عطالله


01-09-2018, 01:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1515459492&rn=1


Post: #1
Title: بص امك سياسه دوله وليس كليب فاضح بقلم جاك عطالله
Author: جاك عطالله
Date: 01-09-2018, 01:58 AM
Parent: #0

00:58 AM January, 08 2018

سودانيز اون لاين
جاك عطالله-
مكتبتى
رابط مختصر




سؤال ذكى سأله الصحفى اللامع حمدى رزق بجريده المصرى اليوم بمقال رائع بعنوان بص امك

وسؤاله

(((مضطراً شاهدت كليب «بص أمك» لصاحبته ليلى عامر، خشيت أن تكون شتيمة قبيحة فاكتشفت أنها أغنية قبيحة، ومنه إلى كليب «عندى ظروف» لشيما، إلى كليب رضا الفولى «سيب إيدى»، وقبلها «يا واد يا تقيل» لبرديس، وهذا غير خالص تماماً «يا واد يا تقيل» خاصة السندريلا الرائعة سعاد حسنى، مجرد تشابه أسماء، وقبل اللى قبلها «أدق الكمون» لشاكيرا المصرية--: من ينتج هذه الكليبات؟ بحثاً عن المصدر، عن المنتج، عما يتحقق من أرباح، يقيناً إذا عرف المصدر ربما أمكن تحجيم هذه الظاهرة، لا أملك إجابات ولكنها ظاهرة محيرة تستدعى سؤال الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، مَن ينتج هذه الكليبات فى مصر؟..لماذا تروج هذه الكليبات؟ لماذا تحقق هذه النسب العالية من المشاهدات؟ ولماذا يقبل عليها الشباب من الجنسين؟.
ما ألمسه شغف غريب من الشباب بهذه الكليبات رغم ركاكتها اللفظية، تثير الغثيان، هذا يستدعى انتباهة مجتمعية، هذه ظاهرة خطيرة لن يقضى عليها قانون العقوبات، العجيب والغريب أن سجن رضا لم يردع شيما، ولم تتعظ ليلى، وتوقعاً هناك بطلات أخريات فى الطريق إلى السجون بكليبات عارية، أقصر الطريق إلى السجن كليب «بص أمك».

انتهى الجزء الذى يخصنى من المقال والان سأجيب على الاستاذ حمدى من ينتج الكليبات

ولماذا ؟؟ لانى شايف انه عارف كويس جدا وبيستعبط

ياسيدى اوجه الاصبع الى النظام والامن المصرى والسبب داخل سؤالك انت شخصيا ادبت عليه انها موحهه للشباب و الشعب الغير مسيس والذى ياخذ بالظاهر ويتبع نظريه قطيع الماشيه التى يديرها العسكر والمشايخ ويخططوا للبقاء حاكمين ام الدنيا لمده خمسمائه سنه قادمه لتضييعه ومنعه من الاشتراك بالاحتجاجات و المظاهرات لتغيير الحال المايل و الفشل المتكرر بمجال الشباب والاقباط والاقتصاد والسياسه والعلم وعلى صعيد التحضر والتنوير و اقامه دوله مدنيه علمانيه متحضره - و

لن تقوم قائمه لمصر الا بقيام دوله مدنيه علمانيه بدستور محترم و اعاده العسكر والمشايخ لثكناتهم ومساجدهم وفصل الدين تماما عن الدوله وتجريم تمويل اى نشاط دينى وخصوصا الاصناف المشيخيه التى تتصدر المشهد بفتاوى ادت لفضائح وازدراء للدين الاسلامى

ها تقولولى من هى القوه التى تستطيع تجريم اشتغال الجيش بالسياسه ومعه المشايخ واعاده الجميع الى مكانه الاصلى ثكنات ومساجد ؟؟

الاجابه تكمن فى العالم الحر و فى اصرار الشعب المصرى المدمر اقتصاديا واخلاقيا واجتماعيا وسياسيا على تغيير وضعه الحالى بقاع العالم و انا على ثقه ان المخزون الحضارى للشعب المصرى سيصحح المسار