لن ننصرف عن قضيتنا الاساسية.. بقلم حيدر احمد خيرالله

لن ننصرف عن قضيتنا الاساسية.. بقلم حيدر احمد خيرالله


01-08-2018, 01:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1515414184&rn=2


Post: #1
Title: لن ننصرف عن قضيتنا الاساسية.. بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 01-08-2018, 01:23 PM
Parent: #0

12:23 PM January, 08 2018

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

سلام ياوطن


* ان ميزانية الفريق الركابي للعام 2018 قد وضعت بلادنا في كف عفريت وهذه الميزانية التي يمكن ان نطلق عليها بشكل قاطع ميزانية التجويع حتف انفنا قد اصبحت واقعا يجسد المأساة ، فقد جعلتنا نعاني من شظف العيش والم الجوع وعوادي الحوجة , فالامر كله قد تجاوز الصبر علي الحكومة وتخطي محطات الصبر علي المعارضة فكليهما لا يمثلان شغلا شاغلا لهذا الشعب الصابر الذي لم يعد ينشغل بألاعيب الساسة في كلا الجانبين وهما يلوكان لبانة الفشل حينما تاخرا عن ان يكونا في مستوي احلام وامال وتطلعات شعبنا فقد خذلوه لما حكموه وشوهوا اقتصاده ودينه وقيمه ، ولم تكن المعارضة بأقل سوءاً من الحكومة فلقد عجزت عن ان تضع برنامجاً للتغيير وفشلت في ان تخاطب قواعدها او الشعب كله ببرنامج يملك حلولا للازمة السودانية .
* وحملت الاخبار (قال حسبو عبدالرحمن نائب رئيس الجمهورية , ان علاقات البلاد الخارجية ليست قائمه علي اي محور لكن البلاد لا تقبل المساس بالكرامة والعزة , وأضاف : (نحن لسنا علي اي محور فاتحين علاقات مع امريكا لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب ولدينا حوار مع تركيا وعلاقاتنا جيدة مع السعودية والخليج وقطر ونشكر الصناديق العربية التي ساهمت بالتنمية الاقتصادية في البلاد)) علي اي حال الا تكون لبلادنا محاور تنتمي اليها هذا قول غير دقيق العالم سياسياً اليوم قائم اصلا علي المحاور ولا ندري حقيقة ما يعنيه السيد النائب بانهم (لا ينتمون لاي محور في الوقت الذي يقول انهم فاتحين علاقات مع امريكا لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب) ورفع اسم السودان من قائمة الارهاب يحتاج ببساطة لاقناع الكونغرس بإلغاء قانوني سلام دارفور وسلام السودان , وبالتاكيد ان السيد النائب يعرف هذا جيدا فاي كلام عن رفع اسم السودان من قائمة الارهاب بدون هذا الفهم يكون مجرد (طق حنك) .
* اما بقية الحديث عن العلاقات التركية والخليجية فهي معادلات لها تبعاتها ومشاكلها التي سنتناولها لاحقا اما مساهمة الصناديق العربية في التنمية الاقتصادية في البلاد فان واقع التنمية الاقتصادية نفسه يشير الي ان المحنة الحقيقية في ما قاله النائب عن تنمية اقتصادية وبلد نشتري فيها قطعة الخبز بجنية سوداني ؟, وهدد النائب حسبو بقطع اليد التي تمتد الي البلاد لافتا الي ان الحكومة ستستمر في تحقيق امال الشعب الذي صبر , سيادة النائب يستحق الشكر لاعترافه بان شعبنا صبر لكن ما لم نستطيع فهمه كيف ستحقق الحكومة امال الشعب وهي تجيز ميزانية كانها الالة الحدباء التي تسوقنا الي القبر علي اي حال ان هذا الواقع الاقتصادي الذي نعانيه يجعلنا لا ننتظر حلا من هذه الحكومة وحتي مساحات الصبر عندنا قد انتهت هل تعرفون ما يحدث عندما ينتهي حبل الصبر ؟وانا ايضاً ,, وسلام يااااااوطن
سلام يا
نشارك هذه الزاوية الفنان الكبير والصديق العزيز ابو عركي البخيت في رحيل قرينته ،دكتورة عفاف الصادق وهي تنسل من حياتنا لتترك فراغا عريضا في عالم الابداع الذي امطرته برحيقها المبدع رحمها الله رحمة واسعه وألهم الله الصبر الجميل زوجها وبنيها وشعبها وسلام عليها في الخالدين..
الجريدة الاثنين ٨/١/٢٠١٨

Post: #2
Title: Re: لن ننصرف عن قضيتنا الاساسية.. بقلم حيدر اح�
Author: مجــدي يوســــف
Date: 01-08-2018, 03:43 PM
Parent: #1

الأخ خير الله
التحيات للجميع
لاحظ كيف تعرض السلطات عضلاتها في شوارع المدن السودانية هذه الأيام .. استعراض يؤكد أن نظام الإنقاذ كالوحش الكاسر متعطش لإراقة الدماء .. وهي سلطات لا تتجلى هيبتها إلا في حالات القمع والموت .. ولا يجدها الشعب السوداني بنفس القدر والهمة والنشاط والاستعداد عندما يصرخ جائعاً متألما من ظروف المعيشة والحياة .. كما لا يجدها الشعب تواجه فلتان أسعار السلع الضرورية في الأسواق وفي مواجهة تلاعب التجار والآخرون بحياة الناس .. حكومة عجيبة للغاية وكأنها تقول للشعب السوداني اسرقوا كما يسرق الآخرون وأفسدوا كما يفسد الآخرون وعيشوا بأي وسيلة توجد لكم الحياة .. أفسدوا وانهبوا واكسروا واقتلوا بشرط عدم المساس لحكومة الإنقاذ .. فاسم الإنقاذ يمثل لناس الإنقاذ ذلك الخط الأحمر الذي لا يقبل الاقتراب .

موت الشعب جوعا ليس بأهمية تجلب الاستعداد .. ومعاناة الشعب الفقير ليست بأهمية تستحق الوقفة .. وصرخات الجوع والمرض والفاقة ليست بتلك الشاكلة التي تزعج البشير .. ولكن مجرد الهتافات بسقوط النظام يتطلب ذلك الاستعداد الكبير ,, ويتطلب عرض العضلات في الشوارع وإعلان حالات الطوارئ لأربع وعشرين ساعة .. ولو قدر عاقل تكاليف تلك الاستعدادات الأمنية لمجابهة كل من يصرخ جوعا لوجد أن تلك التكاليف هي كافية في دعم وتوفير القمح الضروري التي تسكت وتخرسي تلك الأصوات .. ولكن تلك هي شراهة ونهم النظام في إراقة الدماء الطاهرة !! ..