الى المتظاهرين..الاسلاميون أجبن خلق الله بقلم د.أمل الكردفاني

الى المتظاهرين..الاسلاميون أجبن خلق الله بقلم د.أمل الكردفاني


01-07-2018, 04:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1515339664&rn=1


Post: #1
Title: الى المتظاهرين..الاسلاميون أجبن خلق الله بقلم د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 01-07-2018, 04:41 PM
Parent: #0

03:41 PM January, 07 2018

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر


في حوار المرحوم اللواء حسن بيومي مع الطاهر التوم .. سأل الطاهر كيف كنتم في جهاز الأمن تعرفون تحركات الإسلاميين ؛ فأجابه حسن بيومي بعفويته المعهودة : الاسلاميين كانوا كلهم مصادر معانا ضد بعض ، الاسلامي تهرشو ساي بيقر بالباقين ...
نزلت اجابة اللواء المرحوم كالصاعقة على الطاهر الذي حاول تشتيت الانتباه بسؤال آخر ملؤه اللجلجة والغموض ...
اجابة بيومي لفتت انتباهي لحقيقة نظام الجبهة الاسلامية ، فهو نظام يكشف عن جبن متأصل في عقلية الاسلاميين.. نظام انتهز فرصة السلطة ليقوم بعمليات القمع والارهاب ضد المواطنين العزل منذ بيوت الاشباح وحتى قتل المتظاهرين في سبتمبر ، لا يقوم بهذا الارهاب الا انسان جبان ، كانت فترة تقلد نافع علي نافع لجهاز الامن اكثر فترة دموية في تاريخ جهاز الأمن ، قام نافع تحت حماية الترابي وغطاء الامن الشعبي بعمليات تعذيب رهيبة حكى عنها من نجوا منها من شهود تلك الفترة عن شهداء تلك الفترة، لقد قال المناضل البوشي وهو يرد على نافع في الفديو المشهور أن نافع كان يخاف من الالتقاء باعضاء الحركة الاسلامية في مكتبه ، خوفا من الرقابة الأمنية ، ويقال أن نافع نفسه عاش كطفل جبان جدا منذ صغره ، ما أريد قوله أن السادية والعنف التي تتم على العزل من الافراد لا يتمتع بها الا انسان جبان ... بل شديد الجبن ، وكلما كان الانسان جبانا كلما زادت ساديته ضد الضعفاء ليكمل شعوره بالنقص وليعالج احساسه بالدونية.. يمكننا ان نتمثل العديد من الصور فالمرابون مثلا هم أكثر الناس انتهازية واستغلالا للمدينين .. المرابي لا تجد له الا ماضي بائس ومليء بالخضوع لقمع اسري او مجتمعي تعرض له المرابي ، لذلك يتلذذ المرابي باذلال المستدينين منه كما فعل شيلوك في مسرحية تاجر البندقية لشكسبير ، التعذيب والعنف واذلال الأبرياء والضعفاء والعزل ليس أكثر من خلل عقلي لشخص جبان.. من قتلوا شهداء سبتمبر هم من اختارهم النظام وانتقاهم بدقة من بين عدة اشخاص لتوفر الجبن داخل نفوسهم... وكلما كان النظام برئيسه واجهزته الأمنية قمعيا كلما دل على أنه نظام شديد الجبن فما بالكم اذا كان على سدته المتأسلمون من الاخوان المجرمين!!! لذلك يجب تحذير الشباب الذي يخرج في تظاهراته السلمية من عمليات القنص والقتل التي سيقوم بها الجبناء من كلاب النظام ، يجب توثيق كل عملية التظاهر والقمع عبر الفديو والكاميرات... يجب قبل ان يخرج الشباب للتظاهر ان يوزع بعضا منهم على كافة اركان المساحة المزمع التظاهر فيها ولا يكون لهم من عمل سوى تصوير القوات التي ستحاول قمع المتظاهرين تصويرا دقيقا ، والهواتف المحمولة اليوم صارت بيد كل انسان... لقد رأينا كيف تم تصوير مظاهرات تونس ومصر وعمليات القتل التي تمت فيها لدحر المتظاهرين وكيف كشفت هذه الفيديوهات اجرام الانظمة الدكتاتورية فلم يعد امامها سوى الهروب من السفينة الغارقة في بحر من الدماء... في سبتمبر وزع النظام قناصته وبدأ في صيد شباب بعمر الزهور فثكل امهاتهم وقهر آباءهم فقط ليبقى الاسلاميون في السلطة...
اقول بان المظاهرات ليس بالضرورة ان تنجح في اقتلاع النظام ، فاقتلاع النظام لن يتم بشكل سلمي في كل الاحوال ، وانما سيتم عبر مقاومة ارهابية ، وسيرى الشعب كله كيف سيزدحم مطار الخرطوم الدولي بالاسلاميين الهاربين الى دول ملاذات اموالهم الامنة ... هذا ما سيحدث كما قال الاستاذ محمود محمد طه.. (سيتم اقتلاعهم اقتلاعا) ، واعتقد ان نبوءة هذا الرجل الصالح ستتحقق بحذافيرها...