صدمات إنعاش (كهرو)عربية .. بقلم إسماعيل عبد الله

صدمات إنعاش (كهرو)عربية .. بقلم إسماعيل عبد الله


12-30-2017, 03:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1514645988&rn=8


Post: #1
Title: صدمات إنعاش (كهرو)عربية .. بقلم إسماعيل عبد الله
Author: اسماعيل عبد الله
Date: 12-30-2017, 03:59 PM
Parent: #0

02:59 PM December, 30 2017

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله-
مكتبتى
رابط مختصر


ما زلنا نتلقى صدمات الإنعاش بفضل بعض الخيّرين من جيراننا لإفاقتنا من سباتنا العميق , الشكر لمن ذكّرنا و أستفزنا , لنستشعر انتمائنا الأصيل للتاريخ والتراب الإفريقي العريق , القول الفصل جائنا من اصحاب المعبد الحقيقيين , فقطعت جهيزة قول كل خطيب من خطبائنا النجباء , ابتداءً من الأديب الاريب الراحل محمد أحمد المحجوب , ومروراً بالظاهرة العالمية والعبقري الروائي الطيب صالح , ومعه الدكتور والبروفسور الخبير بانساب العرب عبد الله الطيب , و انتهاءً بسيد الخطابة و البلاغة الشيخ الدكتور عصام احمد البشير , كوكبة مستنيرة وضالعة في شئون اللغة العربية وتاريخ وسير العرب , فقد قدم هؤلاء الفتية للمكتبة العربية المقروءة و المسموعة و المرئية , القدر الكبير من الاسهامات الادبية والثقافية و الدينية , و لكن , لم يشفع منتوجهم الفكري هذا لأمتنا السودانية المنهزمة دوماً أمام الاستعلاء العروبي , فلقد شهدت ساحة منتديات بعض الشباب العرب الناشطين هذه الايام , كيل من التغريدات المؤلبة للنعرات العنصرية و المثيرة للكراهية بحق الرئيس السوداني , فهذا الموقف لو تعلمون لا يميز بين جميع مكوّنات سكان السودان , وهذه النظرة المزدرية للانسان السوداني لا تتوقف في استهدافها عند الجعلي ولا الفوراوي او الدينكاوي, بل تشملهم جميعهم من الغرب الى الشرق ومن الجنوب الى الشمال , انه انطباع عام عن (الزول) السوداني في ذاكرة أهل المعبد , فمهما استعلى بعضنا على بعض في الداخل السوداني , فسوف يظل وعي المركز العروبي تجاهنا انطباعي من الدرجة الأولى , وهو تاطيرنا في رمزية شخصيات معينة ومحددة شهدها تاريخ العرب والمسلمين , ومن امثلة هذه الشخصيات : كافور الإخشيدي , و الصحابي بلال بن رباح , و أبرهة الحبشي , وعنتر بن شداد العبسي .
العالم اليوم يمور ويغلي كالمرجل , بالانتفاضات و الثورات الشعوبية الناهضة والباحثة عن الجذور , فدونالد ترمب جاء من زخم المجتمع الامريكي الابيض , الذي يؤمن بأنه هو الامجد و صاحب السبق والجدارة في الارتقاء بكل مكونات السكان الامريكان , الى عوالم التقدم و الرفاه , بل يرى ترمب ان البيض في شمال الكرة الارضية اصحاب فضل على بني البشر في نهضة الحضارة الانسانية , ملغياً كل اسهامات الحضارات القديمة التي قامت في جنوب العالم , لقد كان واضحاً في خطابه العنصري وغير مبالٍ بانتقادات الطوباويين من كتاب الرأي في مجتمعه , ذلك لأنه يعلم علم اليقين أن العرق هو المحرّك الاساسي للصراع في هذه الدنيا , فمنذ ان خلق الله سيدنا آدم و أنزله الى الارض , كان أول صراع قد اندلع اساسه وبنيته التحتية هي الاستعلاء والخيرية و الافضلية وأنانية النفس البشرية , وكان قد وقع بين إبنيه هابيل وقابيل , فدنيا اليوم انتظمتها موجات من الصحوات الشعبوية السابرة لاغوار امتدادات موروثاتها البعيدة , فكل التحالفات التي نشهدها في واقعنا المعاصر يلعب فيها العامل الإثني و الانتماء الحضار دوراً محورياً , فالناظر الى روسيا بوتين اليوم , لا يرى اية علاقة بينها وبين روسيا بوريس يلتسين بالأمس , فتلك كانت باهتة اللون و الانتماء و التوجه , وكانت العوبة في يد الامريكان الذين كانوا يفعلون بها ما يشائون , اما بعد حضور القيصر فلاديمير , فقد اختلفت الموازيين , لا لشئ سوى لأن القيصر قد عاد الى إرث أجداده القياصرة , فتمسك بالوتد الذي دفنه الاسلاف في عميق التراب , فاستعاد هيبة بلاده وجعلها رقماً صَعُبَ على أقطاب العالم تجاوزه , وذهب معه ألأكاسرة في ذات الخط , فقد هبوا للخلاص من إستلاب الحضارة العربية لإرثهم الفارسي , و انتهجوا نهجاً ايدلوجياً بغطاءٍ طائفي وإسلامي , ليستعيدوا أمجاد إمبراطوريتهم التي تم القضاء عليها في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.
أيها السودانيون , ماذا انتم فاعلون ؟ , وانتم احفاد تراهقا وكوش , و بكم تم بناء الحضارة الاولى في الدنيا , و في ارضكم كانت أول مدينة تعمل على صهر الحديد إسمها (مروي) , فأطلق عليها الغربيون إسم (بيرمنجهام افريقيا) , كيف تسنى لكم القفز فوق كل هذه الإمتيازات لتستجدوا رضاء الآخرين , إرجعوا الى جذوركم الافريقية فهي طوق النجاة الاوحد الذي سوف ينقذكم من حالة التيه هذه , فلم يكن جدل الهوية الذي فتح نافذته كتاب ومفكرون سودانيون عالمين ببواطن ترسبات العقل الجمعي السوداني , من قبيل الترف الفكري ولا مقصداً للاستصغار , بل كان مكاشفة صريحة وشفيفة مع النفس , و اعترافات صادقة بالزيف الذي علق بالعقل و الوجدان السوداني , فعندما يقول الدكتور الباقر العفيف (إنها متاهة قوم سود في ثقافة بيضاء ) , فانه يعني ما يقول و يريدها صدمة كهربائية عالية الفولتية , لكي تنعش ذاكرة الشعب الجمعية المستلبة من قبل الوعي العروبي , ذلك الوعي الذي بذل فيه الدكتور محمد جلال هاشم عصارة فكره ليخرج منه احفاد كوش من الظلمات الى النور , وهي ذات الغيبوبة الحضارية التي يحاول الدكتور ابكر آدم إسماعيل إخراجنا منها , في خضم صراعه الفكري المحموم , مع أنموذج هذه المركزية العروبية في السودان , وهو نفس هروبنا الكبير من حقيقة انتمائنا للعرق الزنجي , الذي ظل الشاب الثائر عبد المنعم سليمان عطرون يحذرنا من عواقبه.
إنّ زبد الاوهام و الخيالات و الترهات سوف يذهب مجافياً لأرض واقعنا المأزوم , وسوف يمكث في أرض سوداننا الحبيب ما ينفع مواطنيه , فالحقيقة الراسخة و الواضحة وضوح شمس الظهيرة في صيف خط الاستواء , تجسدها القاعدة الحياتية التي لا مفر منها مطلقاً , والتي جائت في صيغ تعبيرية مختلفة , وكلها تصب في ماعون واحد من امثال وحكم ومواعظ من شاكلة : (لا يصح الا الصحيح) , و(القنطور أصله تراب) , و المثل الدارفوري : (أم سلمبويتي ولا كدكاي زول) , و (تلصق الطين في الرجلين ما ببقى نعلين) , و (من ترك قديمه تاه) , و (الماعنده قديم ما عنده جديد) , هذا مع تأكيدنا التام أن هذه الامثال والحكم و المواعظ , يوجد ما يقابلها في المعنى و المقصد في لغات النوبة و الهدندوة والدناقلة , وفي ألسنة الفور والبني عامر و الزغاوة والمحس والمساليت و الانقسنا , و في كلام الشلك والحلفاويين والنوير والميدوب و الدينكا.

إسماعيل عبد الله
[email protected]


Post: #2
Title: Re: صدمات إنعاش (كهرو)عربية .. بقلم إسماعيل عب�
Author: فؤاد
Date: 12-30-2017, 04:12 PM
Parent: #1

قلة قليلة ومعظمهم كبار سن او اصحاب ثقافة ضحلة الما عارفين الحقيقة دي .
حقيقة انو احنا افارقة تاركين ثقافتنا وحضارتنا العظيمة ومتابعين البدو
سوق بريمة التشادي داك ودخلو الضل الراجل بقى مسخرة والله اصحابي عاملين منو نكتة لكن انا زعلان لانو امثالو هم البجيبوا لينا الحقارة

Post: #3
Title: Re: صدمات إنعاش (كهرو)عربية .. بقلم إسماعيل عب�
Author: شطة خضراء
Date: 12-30-2017, 06:19 PM
Parent: #2

إنها العقد يا أخي إسماعيل،،،
عقدة اللون الحلبي،،، تلك العقدة المستعصية هي التي تسير المجتمع المستعرب في السودان و تلك العقدة هي التي تغذي تصرفات آل المؤتمر الوطني و المتأثرين بهم،،، ايام كنا طلابا في جامعة الخرطوم كانت هنالك فتاة سودانية معقدة و موهومة اقامت علاقة مع طالب يمني كان يدرس في السودان و كانت مفتونة به إلى حد البلاهة، و يبدوا ان ابو يمن الملعون قد إستغل ذلك و وصل إلى المنطقة الحرة و نال منها ههههههههه ثم حط رجليه و خدعها و هرب إلى اليمن و ترك المعقدة المسكينة لافة صينية و حالتها تحنن و قد ولج الهدف مرماها هههههههههههه.

Post: #4
Title: Re: صدمات إنعاش (كهرو)عربية .. بقلم إسماعيل عب�
Author: شطة خضراء الشماشي
Date: 12-30-2017, 10:11 PM
Parent: #3

شطة خضراء ما تنتقد عقدة اللون الا بقصة التشفي دي .. انت زاتك مريض زي بتك خيالك دي.

جامعة الخرطوم ماشاء الله ما خرجت حثالة الكيزان وبس.




شطة خضراء ال يختوها ليك في جعبتك السودا ياساقط.

Post: #5
Title: Re: صدمات إنعاش (كهرو)عربية .. بقلم إسماعيل عب�
Author: شطة خضراء
Date: 12-30-2017, 10:39 PM
Parent: #4

يا الشماسي الموضوع حرقك شدييييييد شكلو هههههههه،،،
خليك متابع لينا ساااااي فنحن نوريك الحقايق و نفتح الجرح و نضع فيه الملح و ندعك عليهو ليتطهر و من الطبيعي ان يصرخ امثالك من الجراثيم و يتغوط الصديد بفمه فأنت واحد مفلس و جرثومة من الجراثيم العديدة المليااااااانة البلد.

Post: #6
Title: Re: صدمات إنعاش (كهرو)عربية .. بقلم إسماعيل عب�
Author: شطة خضراء الشماشي
Date: 01-01-2018, 01:56 AM
Parent: #5

شدييييييد

ساااااي

المليااااااانة

تشديدك في الكلمات الفوق دليل ان الشطة عملت مفعولها كما يجب وجعبتك قلبت احمر اقصد بنفسجي لان من السواد اللون لمن يفتح شوية ببقى بينك.

لافي بيجاي شايل بقجة عقدك وتنظر وعامل فيها نوباوي. امشي بلدك ساعد اهلك البكتلوا النساوين والاطفال والعجزة بالكوم وتغتصبوا بناتكم ياقبلي ياحاقد.

النوباوي زول نضيف وعندو عزة نفس وسيد بلد ومابنزل لمستواك ولا بيسيء للناس لانه عارف نفسه هو منو ... جابو الاستقلال للسودان وسمعة السودان الطيبة بسببهم وكانو شايلين ليك الحركة الشعبية وفي اول ملف خليتوهم ومشيتوا وقمتو دورتو في بعض.

يلا المرة دي شطة حمرا وشوف جعبتك وين

Post: #7
Title: Re: صدمات إنعاش (كهرو)عربية .. بقلم إسماعيل عب�
Author: Biraima M Adam
Date: 01-01-2018, 03:10 AM
Parent: #6

ههههاي ..

شكراً ول أبا سماعين، كحل الشيخات،
Quote: إرجعوا الى جذوركم الافريقية فهي طوق النجاة الاوحد الذي سوف ينقذكم من حالة التيه

التحريض ضد العروبة وحده لا يكي .. أشرح كيف أن جذورنا الأفريقية هى طوق نجاتنا؟

وأي زول ممكن يجاوب علي السؤال ..

والله الموفق ..

بريمة

Post: #8
Title: Re: صدمات إنعاش (كهرو)عربية .. بقلم إسماعيل عب�
Author: نيمو
Date: 01-01-2018, 04:28 AM
Parent: #7

الامبروراتي بريمة
البتعمل فيهو دا تخطى مرحلة العقدة والحالة النفسية
الى مرحلة الجنون عديل كدا .
الحسكنيت بريمة اصحى

Post: #9
Title: Re: صدمات إنعاش (كهرو)عربية .. بقلم إسماعيل عب�
Author: شطة خضراء
Date: 01-01-2018, 05:18 AM

يا الشماشي بحق و حقيقة،،،
لقد اثبت إنك عاجز منطق تماما،،، و هكذا هي حالكم دوما و يستمر مسلسل التوهان و تتوالى الخيبات،،، فما لك و مال اصلي و فصلي اذا كنت نوباويا او جنوبيا او وت ايفر،،، انتم دائما لا تتقبلون الحقيقة او النصيحة و تحاولون دوما تلوينها ده اسود و ده اخدر و ده احمر حتى يتسنى لكم لي عنقها و إنكارها دون ان يمسكم تأنيب الضمير و لتستلذوا بممارسة كوتات احقادكم و الإحساس الزائف بالتفوق و الزهو و التكتل و التضامن و انت و امثالك ترنون بقلق مكبوت إلى الواقع المأزق و المستقبل المجهول ،،، ثم مالك و مال قنيطتي و ما دخلها هنا و ما دخل لونها في الموضوع؟!!!!،،، امثل هذا الهتر سيحل قضية و هل مثل هذه السطحية و القشورية ستحل مأزق و ورطة المسخ المشوه الذي يسمى بالمجتمع السوداني الذي تمسك الامراض البدائية بتلابيبه في كل حدب و صوب؟!!،،، أرحم نفسك يا شماشي.

Post: #10
Title: Re: صدمات إنعاش (كهرو)عربية .. بقلم إسماعيل عب�
Author: شطة خضراء
Date: 01-01-2018, 07:06 AM

اما المدعو بريمة بلل فالحقيقة كنت متوقع إنو يتلب تليبته العرجاء دي هنا و يجيب لينا إسطوانته المشروخة دي و يشتر لينا بيها البوست ده،،،
فالبلل يطالب بإيراد ما يثبت أن أصلنا الأفريقي يمكن أن يرد الامور إلى نصابها و ينقذ السودانيين من المأزق الماثل و حالة التيه المثير للشفقة،،، و المعروف و الملاحظ بوضوح أن الشعوب التي تفتقد لاصالتها و الثقة بنفسها و تتخلى عن اصلها و فصلها و تتشبث بما لدى الآخرين تصاب بعقدة الدونية و تكون في حالة مزمنة من الإلحاح و التطرف اللا واعي لإثبات إستحقاقهم و إخلاصهم للفكرة الجديدة المتبناة، و هذا يجعلها تقع في الجمود و التشنج المبالغ فيه و الغير مبرر و ذلك حتى ينال إستحسان المجتمع الجديد و رضائه عنه و لو ظاهريا، فيغيب لديهم المنطق و يتعطل التفكير السليم و الفطري و يبقى كل شيء في حياتهم موجه لإرضاء السيد الجديد و بأي ثمن حتى و لو على حساب تطورهم او على حساب الثوابت و المبادئ التي لا ينبغي ابدا المساس بها في حالات المجتمعات السوية، و من تلك المبادئ و المسلمات العدل، الحرية، المساواة، التفكير و الإبداع، و الإنسانية،،، لكن حالات سقم المجتمعات و تعفنها الناتج عن تبنيها طريقا خاطئا بسبب غياب الوعي و الإدراك في حقبة من حقب التأريخ، تعطل كل المبادئ و المسلمات الواردة أعلاه، فتتوه تلك المجتمعات و تصل إلى طريق مسدود في خاتمة المطاف، و يستوى في هذا تبني الايديلوجات او الديانات، فأنظر إلى الولاء الأعمى و التطرف اللذان يمارسهما المتشددون الصوماليين و بوكو حرام النيجيرية و إسهامهم طوعا في تدمير اوطانهم و مجتمعاتهم و تخلفها فكريا و حضريا عن ركب الامم في تطرف و إلحام حير أصحاب الديانة الاصليين انفسهم، ففي حين أننا نجد أن أهل الجزيرة العربية حيث محبط رسالة الإسلام قد أعملوا التفكير و وازنوا إلى حد كبير بين الدين و الدنيا فتعلموا و تطوروا و إستمتعوا بالحياة و اصبحوا مجتمعات لها مكانتها و إحترامها في المجتمع الدولي و الإنساني و إن لازال بها بعض الشوائب، فإننا نجد مجتمعات أفريقية مثل الجيبوتيين و الصوماليين و السودانيين السود يتناحرون على السراب!!،،، فلو كان السودانيون قد تواضعوا لبعضهم البعض و تركوا حياتهم تمضي بسلاسة و تم بسط العدل من قولة تيييت و المساواة الإجتماعية و الإعتراف بالجميع و إحترام كل المعتقدات و الالوان و السحنات و تبني خط التمازج العادل و النابع عن التراضي و الطوعية المختلطة بالتواضع و الإعتراف بالواقع المعاش غض النظر عن لغة تواصلنا طالما انها تستخدم كوسيلة و ليست لتزييف الاصول و تبني ثقافة تهدف بخبث إلى ضرب المكونات الاخرى و الإحلال و الإبدال لها، و ليس بتبني ديانة لفرضها قسرا على الجميع و تكفير و محاربة الآخر و الحط من قدره و وسمه بكل النعوت و الصفات الشيطانية، بإختصار أن الأصل الافريقي يعني التواضع و الحرية و التسامح و الإنسانية اولا بحيث تكون بلادنا قوس قزح فيها كل تدرجات الالوان و جميع السحنات و الاديان و المعتقدات غض النظر عن لغة التواصل التي هي وسيلة و ليست غاية ثقافية او عرقية في حد ذاتها، إن كانت تلك اللغة هي لغاتنا المحلية او الإنجليزية او العربية او الفرنسية او السواحلية، أوليس هذا ما يحدث في أفريقيا يا ايها البلل!!!!، و هل كنت تعتقد يا بلل أن الاختلافات و الغبائن كانت ستتواجد كما هي الآن بين السودانيين لو كان قد قدر لذلك ان يتم؟!، و هل كنا سنصل إلى مفترق الطرق هذا و الطريق المسدود هذا؟!، فانا أريدك يا بريمة بلل و يا القارئ الكريم أن تتصور معي و في هدوء شكل المجتمع الذي كنا سنحصل عليه لو كانت الامور قد سارت على نحوها السوي و المعافى؟!!، ربما كنا صرنا طوعا عربا تحدثا باللسان و ليس إرجاعنا كرها إلى اصلنا الافريقي بسبب لفظ العرب لنا كما هو حادث الآن و تسديدهم لنا الصدمات ( الكهروعربية ) كما اطلق عليها الكاتب الهمام إسماعيل بعد أن ملوا من الجسم المتطفل و الغريب و إلتصاقه بهم إلتصاقا مضرا يحاكي إلتصاق القرادة على الجلد!!،،، أخيرا أنا لا اكاد افهم إصرار المدعو بريمة إستصحاب عقله الرعوي الذي اكرهته اعراف المجتمع المحلي السقيم هناك في السودان على تبنيه فجلبه معه إلى بلاد المدنية و الحضارة التي يعيش فيها هو الآن؟ و عجز البلل بعد كل هذه السنون عن التخلص عن هذه العقلية الورم التي اقعدت مجتمعات بحالها و احطت أمما!!، أخي بريمة تخلص من هذا الثقل و العناء الذي تحمله و ستطيب لك الحياة و تصفو نفسيتك و تشعر بطعم الحرية و تسترد إنسانيتك.

Post: #11
Title: Re: صدمات إنعاش (كهرو)عربية .. بقلم إسماعيل عب�
Author: الفتاح
Date: 01-01-2018, 08:08 AM
Parent: #6

Islamism and arabism are two primitive ideologies
that are plaguing the minds of the racist arabists
These racist Arabists are crying tribalism
while espousing the primitive ,
barbaric ideology that is feeding their
hate toward other people
who simply want to enjoy
life on earth but these psychopathic
, racist arabists are nagging people
with their primitive extremism