الشفيع خضر العملية الانتخابية شكل من أشكال المقاومة بقلم أسامة سعيد

الشفيع خضر العملية الانتخابية شكل من أشكال المقاومة بقلم أسامة سعيد


12-28-2017, 06:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1514439027&rn=0


Post: #1
Title: الشفيع خضر العملية الانتخابية شكل من أشكال المقاومة بقلم أسامة سعيد
Author: اسامة سعيد
Date: 12-28-2017, 06:30 AM

05:30 AM December, 27 2017

سودانيز اون لاين
اسامة سعيد-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



كعادة كل المفكرين الكبار في تفنيد وشرح الأفكار التي تحدث حراكا كبيرا ففي منبر المؤتمر السوداني تحدث الدكتور الشفيع خضر حديثا في غاية الأهمية عن طرائق وآليات المقاومة فبدأ حديثه بسؤال مركزي وهو لماذا جثم هذا النظام لمدة تقارب الثلاثون عام علي صدر الشعب السوداني؟
ودعي كل المعارضة السودانية للإجابة علي هذا السؤال بشفافية وشجاعة وان تُمارس نقدا ذاتيا وتتحمل جزء من المسؤولية في استمرار هذا النظام بكل سؤاته وإخفاقاته
وخصص وقتاً طويلاً من حديثة لشرح دعوة قوى معارضة وعلي رأسها الحركة الشعبية لخوض العملية الانتخابية بمبادرة أطلقها رئيس الحركة الشعبية كمندر مالك عقار والتي احدثت حراك كبير في الأوساط السياسية والإعلامية وتطابق حديثة الذي دعى فيه كل المعارضة لمناقشة ومدارسة هذه المبادرة بإعتبارها آلية من آليات العمل المقاوم ويجب ان لا ينظر اليها بنظرة تخوين او تأمر وإن إعلان المقاطعة بكل سهولة فيه عجز سياسي فالعملية الانتخابية ليس المقصود منها الاقتراع في ٢٠٢٠ بل انها بدأت الان وعلي المعارضة خوض العملية الانتخابية لإستنهاض الشعب للعمل الجماهيري المحدث للتغيير وكذلك ممارسة الضغط السياسي المستمر من اجل توفير المطلوبات الاساسية لانتخابات حرة ونزيهه في مقدمتها وقف الحرب وإحلال السلام وإطلاق الحريات العامة وإلغاء القوانيين المقيدة للحريات وربط خوض العملية الانتخابية بالقضايا الانية الخانقة كالضائقة المعيشية وأوضاع حقوق الانسان
ونادى بعدم التمترس خلف شعارات هتافيه علي شاكلة خوض الانتخابات يمنح النظام شرعية يفتقدها النظام فعلا انقلب علي نظام ديمقراطي لكنه نظام امر واقع وعقد عدة اتفاقيات مع اطياف من المعارضة فالمقصود من خوض العملية الانتخابية منازلة النظام وهزيمته لا مشاركته، وفيما يختص بقضية تعديل الدستور قال ان الدستور الانتقالي لسنة ٢٠٠٥ هو دستور شاركت قوي ساسية واسعة في إنتاجه ويجب ان لا يتم تعديله لمصلحة فرد
وفي ختام حديثة أكد بأن لا مجال لمواقف رمادية فالتغيير قادم ولتعجيله لابد من تكوين جبهة واسعة للمقاومة تضم الجميع بلا إستثناء وذلك ممكن بقليل من التنازلات كما حدث في التجمع الوطني الديمقراطي وإن ما يجمع القوي السياسية المعارضة اكثر من مايفرقها وهي متفقه استراتيجيا فالتعذر بعضها البعض في التكتيك.