سؤال يؤرقني ولم أجد له أجابة بقلم الطيب محمد جاده

01:08 AM December, 25 2017

سودانيز اون لاين
الطيب محمد جاده-فرنسا باريس
مكتبتى
رابط مختصر

متي يصدق هؤلاء أن الكلام والشعارات والندوات لا تسقط النظام ، الشعب السوداني يعاني من سلطة السفاح البشير ومليشياته ، الذل والمهانة طالت كل الشعب داخل وطنه وخارجه حتي أصبح كثير من السودانيين يخجلون من سودانيتهم بسبب هذا النظام والمعارضة تخدعنا بشعارات ظاهرها تغيير النظام وباطنها ربك يعلم ، الي متي ترفعون هذه الشعارات ؟ الشعب يعاني وأنتم جالسين في أحسن الفنادق ، أما المعارضة الداخلية حدث ولا حرج تركض وراء مشاركة النظام ، في هذه الأيام تركض كيانات المعارضة لأنتزاع نقابة المحامين من كلاب الكيزان لكن في نظري اذا نجحت في تولي زمام الامور في هذه النقابة لن تستطيع فعل شيء بل تصبح شريك لنظام الإبادة الجماعية ، لأنه لا أصلاح في هذه الدولة إلا بأسقاط هذا النظام المتعفن ومن يدعي خلاف ذلك أعمي وأطرش . كل يوم وقاحة وإنحطاط وسلطة السفاح ومليشياته تتفنن في تعذيب وإهانة الشعب السوداني والمعارضة تمثل دور المتفرج علي المشهد ، والغريب هناك حشرات واطيه تدافع عن هذا النظام مع أحترامي للحشرات .
السؤال للمعارضة السودانية المدنية والمسلحة
إلي متي هذه المهزلة ؟ وهل يمكنكم الاعتراف بفشلكم ؟ عندما يفقد الشعب كل شيء لا يبقي له إلا الرضوخ للأمر الواقع وهذه الذل في أسوأ وآخر مراحلها .
الطيب محمد جاده