المسجد الأقصي ليس في القدس و إنما القدس في بيت لحم أو جرزيم بقلم Tarig Anter

10:35 PM December, 20 2017

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

يجب علي اي دولة و اي شعب و اي حكومة حريصة بالفعل علي المسجدالاقصي و جميع الاماكن الاسلامية و المسيحية المقدسة و علي صدق التاريخ ان تعلن فورا و بلا اي تآخيير و بشكل منفرد و جماعي أن أسم المدينة الموجود بها المسجد الأقصي و باقي المقدسات هي مدينة ايلياء و ليس أسمها القدس او القدس الشريف

يجب سحب الأعتراف بمسمي القدس و تعديل السياسات و المناهج و الاعلام و الاصرار علي ان الاسم الصحيح هو ايلياء و الاعلان علي ان القدس الحقيقية لا يعرف مكانها و الارجح انها اما في بيت لحم او في جبل جرزيم بنابلس

القدس و اورشاليم و بيت المقدس هي اسماء عبرية مشتقة من (بيت ها مقدش) و تعني البيت الحرام. و اسم القدس لم يرد مطلقا في القرآن الكريم بينما ورد اسم المسجد الاقصي و ذلك لأن موقع المسجد الأقصي ليس في ما يعرف عند العرب بالقدس بل هذا من حيل اليهود و تزويرهم و مجارة و نقل العرب و الجماعات المستعربة لروايات اليهود الكاذبة.

من المستغرب أن الفلسطينيون و كذلك العرب و حتي مفسري القرآن الكريم و السنة الشريفة لا يعرفوا هذه الحقيقة. فكلاهما ليسوا مواطنيين اصليين في المنطقة. لان الفلسطينيون ليسوا عرب لأن اليهود الذين جاؤا من الترك المنغول عبر فارس عام 530 ق م جلبوا الفلسطينيين من جزيرة كريت و اقاليم البحر المتوسط بعد ان قاموا بطرد و تشتيت بني اسرائيل و الكنعانيين

الطائفة السامرية (أو السُمَرة او شمرونيم) وفي التلمود اليهودي يعرفون نكاية بهم باسم (كوتيم) هي مجموعة عرقية دينية تنتسب إلى بني إسرائيل وتختلف عن اليهود حيث أنهم يتبعون الديانة الموسوية المناقضة لليهودية و رغم أنهم يعتمدون على التوراة لكنهم يعتبرون أن توراتهم هي الصحيحة وغير محرفة وأن ديانتهم هي ديانة بني إسرائيل الحقيقية و ان اليهود الاوائل و الجدد هم مغتصبين اجانب. يقدر عدد السامريون بـ 783 شخص موزعون بين مدينة نابلس ومنطقة حولون بالقرب من تل أبيب و هم في تناقص مستمر و في عداء تاريخي مع اليهود.

يعتبر السامريون ان مدينة القدس الحالية ليست مدينة مقدسة لدي بني اسرائيل و أنها ليست مدينة القدس الأولي لأن مكان هيكل سليمان كان في جبل جرزيم و ليس في اورشاليم او القدس الحالية و أن اليهود الكفرة يدعوا زورا أن الهيكل كان في القدس لكي يغتصبوا حق بني اسرائيل في قدسية جرزيم و لإحتكار القيادة. و أن المدينة التي تحوي المسجد الاقصي ليست القدس و هي مدينة مقدسة لدي المسلمين و المسيحيين فقط.

لقد ظل مسجد ايلياء يسمى بهذا الاسم طوال العصر الأموي، فيما ظل اسم ايلياء يطلق على المدينة، ولم يتغير هذا الوضع إلا في عصر المأمون العباسي الذي صك نقوداً نقش عليها اسم “قدس” لأول مرة في التاريخ الإسلامي، ومن ثم شرع علماء المسلمين بالربط بين مسجد ايلياء وبين المسجد الأقصى ، الذي ورد ذكره في سورة الإسراء،

لكن اسم ايلياء ظل يدور على الألسن حتى العهد المملوكي، حيث صار المسلمون يطلقون على مسجد ايلياء اسم “المسجد الأقصى”، كذلك حلّ اسم “القدس” بصورة نهائية محل اسم “ايلياء” إضافة الى “بيت المقدس”، وساهم في ذلك الصراع الذى دار بين المسلمين والصليبيين ، والذي بدأ في زمن الحكم الفاطمي مرورا بالعصر الأيوبي وإنتهاء بالعهد المملوكي. وأضيفت إلى ذلك عبارة “القدس الشريف” و “الحرم القدسي” التي انتشرت في العهد العثماني.

و ايلياء هذه قد بناها الرومان و من المؤكد و من المنطقي أن الرومان لم يقوما ببناء مدينة مقدسة لمصلحة اليهود الذين كانوا يتهربوا و يرفضوا دفع الضرائب او اتباع تعاليم الحاكم الروماني. بل و من المعروف أن مدينة ايلياء لم يسمح لليهود بالاقامة فيها الا بعد ان اقيمت بين اليهود و الرومان علاقات متبادلة و مصالح مشتركة في داخل المستعمرة و في المستعمرات الرومانية الاخري. لذا احتمال وجود أي مكان يهودي مقدس في ايلياء هو امر مستحيل. و الحقيقة ان هيكل سليمان الذي تم تدميره كان في مكان آخر بخلاف الموقع الذي شيدت فيه ايلياء.

الحرم القدسي الشريف هو مصطلح يطلق احياناً على المسجد الأقصى تعظيماً له. غير ان في ذلك خطأ شرعي حيث انه لا يوجد في الاسلام سوى حرمين فقط. حيث أخبر الرسول (ص) أن ابراهيم عليه السلام حرَّم مكة وأنه (ص) حرَّم المدينة. لذا فقول القائل: ثالث الحرمين الشريفين يريد به المسجد الأقصى فهذا تعبير فيه خطأ شرعي وهو يوهم بأن المسجد الأقصى حرم فتكون المساجد المحرَّمة ثلاثة وهي ليست كذلك بل هما أثنتين فقط. https://wp.me/p1TBMj-cZhttps://wp.me/p1TBMj-cZ

Best regards
Tarig M. M. K. Anter, Mr.
Khartoum, Sudan.

عدم معرفة الفلسطينيون و كذلك العرب و حكامهم و حتي مفسري القرآن الكريم و السنة الشريفة بأن المسجد الأقصي ليس في القدس و أن أسم "القدس" أسم يهودي مندس و مستحدث و أن المدينة الوحيدة التي يمكنها أن تحمل أسم القدس هي التي تضم أنقاض هيكل النبي سليمان و هي هي مدينة مفقودة و لكنها بالتأكيد ليست المدينة التي تضم المسجد الأقصي و المقدسات المسيحية و التي بناها الرومان عام 130 بعد الميلاد في أرض مهجورة و أسمها الحقيقي هو ايلياء يطرح احتمالين و هما:
1- إن كان ذلك بسبب الجهل فهي فضيحة بجلاجل
2- إن كان ذلك عن علم فهو خيانة و تآمر
أرجوا أن تأتي إحتفالات يوم القدس العالمي القادم و التي يمولها اليهود و أعوانهم و عمالهم و عملائهم و قد تبين للشعوب و للعالم الحق و إنفضح الباطل و الجهل و التآمر

روي مسلم عن أبي هريرةَ – رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَال: ((إنَّما يُسافَرُ إلى ثلاثةِ مساجدَ: مَسجدِ الكَعْبَةِ، ومسجدي، ومسجدِ إِيلِيَاءَ)).
وجاء الفتح الإسلامي لبيت المقدس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - سنة 15 للهجرة 638 من الميلاد، وكان سكانها الأصليون عربًا مسيحيين ووثنيين من الآراميين والعموريين والكنعانيين واليبوسيين، وكان لا يزال اسمها (إيلياء) حيث ورد في العُهدة العُمرية التي قدَّمها الخليفة لأهلها.
كما ورد هذا الاسم في شعر الفرزدق حينما قال: وبَيتانِ بَيتُ اللَّهِ نَحْنُ وُلاتُهُ وبَيتٌ بِأَعْلَى إِيلِياءَ مُشَرَّفُ - (بيت الله هي الكعبة و بيت بأعلي إيلياء هو المسجد الأقصي)

بعد انتصار المسلمين في معركة اليرموك دخل عمر رضى الله عنه القدس ليتسلم مفاتيحها من بطريرك القدس صفرونيوس في 15 هـ، (638 م) وكتب لهم عمر بن الخطاب كتاباً به شروط الصلح.. و عرف ذلك ب "العهدة العمرية" و هذا نصها و فق ما اوردته الموسوعة الميسرة في التاريخ الإسلامى - د. راغب السرجانى:
«بسم الله الرحمن الرحيم،
هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها. أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود. وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن. وعليهم أن يُخرِجوا منها الروم واللصوص. فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا أمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعهم وصلبهم حتى يبلغوا أمنهم. فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن شاء سار مع الروم. ومن شاء رجع إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم.
وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.
كتب وحضر سنة خمس عشرة هجرية.
شهد على ذلك: خالد بن الوليد، وعبد الرحمن بن عوف، وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان.»
وبينما كان عمر رضى الله عنه يملى هذا العهد حضرت الصلاة، فدعا البطريرك صفرونيوس عمر للصلاة حيث هو في كنيسة القيامة، ولكن عمر رفض وقال له: أخشى إن صليت صليت فيها أن يغلبكم المسلمون عليها ويقولون هنا صلى أمير المؤمنين.
فياتري ما الذي استجد و الذي جعل العرب و المسلمون يتركوا اسم ايلياء و يستخدموا اسم القدس؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هل القدس هي ذاتها ايلياء؟؟؟؟ ام ان اليهود و اعوانهم طمسوا القدس الحقيقية لكي يستولوا علي ايلياء و مقدساتها المسيحية و علي مسجد ايلياء بادعاء ان ايلياء هي ايضا مقدسة لديهم لانها القدس و التي اقيم فيها هيكل النبي سليمان؟
لذلك فأي تكريم و تبجيل و نواح علي القدس يعني خدمة المخطط اليهودي الساعي للاستيلاء علي مسجد ايلياء و المقدسات المسيحية.
العرب و المسلمون امام خيارين و هما 1- اما استخدام اسم القدس و اسم المسجد الاقصي و بذلك يعترفوا بان المدينة مقدسة عند اليهود و يفقدوا مسجد ايلياء
او 2- اسقاط اسم القدس عن المدينة و بذلك رفض ادعاء ان ايلياء اقيمت علي انقاض هيكل النبي سليمان و لذلك فايلياء ليستمقدسة لدي اليهود و انما مقدسة لدي المسلمون و المسيحيون فقط

المحترم طارق عنتر!

سلام!

أبدأ معك بالعهد العمرية. إني أراها كتبت بصيغة
فيها كثير من الاحترام و المسالمة مع أهل ايلياء،
و هم ينحدرون من الكنعانيين و الا`راميبن؛
أهل البلد الأصلاء الذين تنصروا.
المسلمون لم يدخلوا بلاد كنعان غزاة،
بل دخلوها استجابة لنداء الاستغاثة و النجدة
من بني عمومتهم الكنعانيين ليخلصوهم من نير
مستعمريهم الروم ترى في هذه العهدة العمرية،
نسبة لأمير المؤمنين حينها: عمر بن الخطاب،
رضي الله عنه منحة الأمان لأهل ايلياء؛ و المقصود
طبعا كل المسيحيين المنحدرين من صلب الكنعانيين،
كما هو الحال في اللغة العربية في استعمال الجزء
في محل الكل. منحة الأمان هذه لكل الكنعانيين،
من شاء منهم أن يبقى أو من شاء منهم أن يخرج
من المساحة الجغرافية لبلاد كنعان و ينضم
لسلطان الروم. و في العهدة أيضا حق الأمان
لمن يبقي على دينه منهم. و لعمري أن هذا
النص فى عهد الصلح هذا يحوي سبق
تاريخي للمسلمين باقرارهم بحق حرية
الإعتقاد لساكني البلاد التي " غزوها "
، استنادا على النص القرآني الصريح:
" لا إكراه في الدين....".
أما عبارة الجزية فهي معادل لغوي
لمصطلح الضرائب الراهن. و تم إقرار
الجزية هنا كضريبة دفاعية، و إقتصادية
تمنح للسلطات الحاكمة.
و أحب أن أشدد على معلومة مهمة في غاية
الأهمية قبل أن أنتقل لتفنيد ما أراه اغلاطا
تاريخية متضمنة في سلسلة مقالاتك أعلاه.
ينبغي أن تسأل نفسك: لماذا تكبد الخليفة عمر
إبن الخطاب مشقة السفر و الحضور بنفسه
لتسلم مفاتيح مدينة ايلياء و توقيع معاهدة
الصلح مع الزعامة الدينية لأهل ايلياء الأصلاء؟
في تقديري أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب،
رضي الله عنه، تكبد كل ذلك العناء لأنه يدرك
أن البلد التي فتحها تحوي قبلة المسلمين
الأولى، حسبما ورد في القرآن الكريم:
" سبحان الذي أسرى لعبده ليلا....
الى نهاية الآية المعلومة ". امير المؤمنين يعلم
أين يقع المسجد الأقصى، بمسمياتها المختلفة.
و حسبما أفضت، فإن المسجد الأقصى يقع
في مدينة القدس الحالية. مدينة ايلياء تقع
في إطار مدينة بيت لحم، حيث ولد سيدنا
عيسى ، عليه السلام. و المسافة بين ايلياء/
بيت لحم و القدس، بمسمياتها المختلفة، تبلغ
حوالى تسع كيلومترات. ذلك يعني أن الرحلة
بين ايلياء و القدس بالخيل لا تتجاوز
نصف الساعة الزمنية.
وإذا تتبعنا الحوار الذي دار بين امير المؤمنين
عمر بن الخطاب و كبير الأساقفة في ايلياء
لأدركنا حصافة امير المؤمنين عمر، عليه السلام،
في رفضه تلبية دعوة كبير الأساقفة بالصلاة
في حرم الكنيسة. سأل عمر عن الطريق
للمسجد الاقصى بشكل غير مباشر، مستدلا في
ذلك بمعلم يهودي بعينه مجاور له. و ما لبث
الخليفة عمر بن الخطاب أن توجه بموكبه العرمرم
ناحية المسجد.الاقصى، في حرم مدينة القدس
الحالية. و هناك أقام امير المؤمنين و جيشه
الفاتح الصلاة جماعة بها، حيث يقف المسجد الأقصى.
و تم تشييد المسجد هناك. أما ما يروى من دعاوى
باطلة أن الخليفة عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه
قد بني ذلك المسجد فوق هيكل النبي سليمان،
عليه السلام، فلها ما وراءها. اليهود يريدون من
فريتهم هذه اتخاذها ذريعة لهدم المسجد الاقصى،
و أنى لهم ذلك.

الحقيقة التاريخية الأخرى التي تثبيتها، و تصحيحك
فيها. أن أقدم من عرف بسكن الأرض التي وفد إليها
العبرانيون، اليهود الشرقيين، و العرب المسلمين
لاحقا، و يقيم فيها الكيان الصهيوني دولته المزعومة،
أول من سكن تلك الأرض هم الكنعانيون. و قد وردت
سيرتهم في كتب النأريخ و في الكتب اليهودية القديمة
أيضا. عبارة فلسطين اشتقت من قوم وفدوا من منطقة
مجاورة لبحر ابجة، ذوي أصول يونانية، The Philistine
كانوا قد غزوا بلاد كنعان من قبل. و حينما آلت بلاد كنعان
للروم، أسموا الإقليم الإداري الذي يعرف تاريخيا ببلاد كنعان،
أسموه فلسطين، نكاية باليهود. و ظل ذلك الإقليمي يعرف بذلك
الاسم من ذلك الحين. في الحروب الصليبية، كان يعرف
الإقليم بفلسطين، و قد اعاده السلطان صلاح الدين الايوبي
الى حومة الاسلام من جديده بعد انتصاره الساحق
على الصليبيين. و ظل ذلك الإقليم بذات الإسم في فترة
الحكم العثماني، و استمر الحال كذلك حتي فترة الانتداب
البريطاني الإقليم. بل إنه قبل ذرع و خلق الكيان الصهيوني
في شكل دولة في ذلك الإقليم في مهزلة التصويت من
داخل الأمم المتحدة، قبل ذلك التأريخ المعلوم، وفي
اولمبياد 1936م المقامة في المانيا، زمن هتلر
و نظامه الفاشي، كانت فلسطين تحمل ذلك الإسم
و ممثلة بفريق معترف به، فالعثمانيون كانوا يحكمون
بحسبانهم خلفاء، و كل الشعوب العربية
و الاسلامية التي يحكمونها كانت محتفظة بسيادتها
الدولية تحت الخلافة العثمانية.
الفلسطين، The Philistine لم يأت بهم اليهود
العبرانيين الى بلاد كنعان، كما أسلفت، بل إنهم
سبقوا العبرانيين في غزو تلك البلاد.
و ما الفلسطينيين الحاليين سوى حفدة أهل
الأرض الأصلاء من كنعانيين، يبوسيبن، و ا`راميين.
و لغاتهم سامية قريبة جدا العربية. و قد تنصروا،
و استنجدوا بالمسلمين في زمن الخليفة عمر، عليه
السلام. و الأغلبية العظمى منهم قد دخلوا في الإسلام
بمحض اختيارهم: ٩٠٪، ما تبقي منهم حوالى ١٠٪ احتفظوا
بديانتهم المسيحية. بعضهم دخله الدم العربي بنسب
مختلفة بسبب التثاهر، و الكثير من " الفلسطينين '
الحاليين بهم دماء كنعانية غالبة. يعني مسمى: فلسطين
هو misnomer. و كان ينبغي ل " الفلسطينين "
أن يرجعوا لاسمهم القديم: الكنعانيون، و تسمية
بلادهم بها كذلك: كنعان، أو بلاد كنعان.

و الله من وراء القصد.

طارق الفزاري
ود زينب

المحترم طارق فزاري ود زينب !!
و عليكم السلام !!
الرد الكامل علي تعليقك سيكون طويل وسيخرجني من اطار الموضوع الذي اود نقاشه. و لكن من الواضح لي انك ترفض ما أأكده بأن اليهود هم من الترك المنغول و هو المحور الرئيسي في هذا الموضوع.
فإذا كنت بالفعل غير مقتنع بالدور المدمر الذي لعبه الترك المنغول و اشكالهم المختلفة من يهود و فرس و عثمانيين و خزر و حكام في الدول التي تدعي الاسلام التي تلت الخلافة و حتي يومنا هذا فذلك لا يخلق ارضية مشتركة للنقاش بيننا و لن يكون الحوار مجدي و لا صريح
لذلك سأركز علي مقالي و ساشير لبعض ما اوردت:
تقول (تم تشييد المسجد هناك. أما ما يروى من دعاوى باطلة أن الخليفة عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه قد بني ذلك المسجد فوق هيكل النبي سليمان عليه السلام)
حقيقة لا علم لي بأنه قد تم تشييد مسجد هناك في ذلك الزمن بل كان المسجد موجود اساسا. بل عمر ابتعد عن كنيسة القيامة رمية حجر وفرش عباءته وصلى، وجاء المسلمون من بعده وبنوا على ذلك المكان مسجدا المسمى بمسجد عمر. اما هو نفسه فقد رفض تشييد مسجد و تجنب ان يكون مكان صلاته مسجدا
تقول ( قبل أن أنتقل لتفنيد ما أراه اغلاطا تاريخية متضمنة في سلسلة مقالاتك أعلاه)
هلا اوضحت بالتحديد ماذا تقصد و ما هي ؟
تقول (العبرانيون، اليهود الشرقيين) و ايضا (اليهود العبرانيين)
و لكن العبرانيون ليسوا يهودا سواء شرقيون او غربيون بل العبرانيون هم بني اسرائيل بعد ان امتزجوا و استعاروا من الكنعانيين بعد احتلالهم لكنعان. أما اليهود فهوجنس آخر مختلف لم يظهر بهذا الاسم الا بعد 900 عام من احتلال بني اسرئيل لكنعان عام 1406 ق م
و قلت (الفلسطين، The Philistine لم يأت بهم اليهود العبرانيين الى بلاد كنعان، كما أسلفت، بل إنهم سبقوا العبرانيين في غزو تلك البلاد)
اليهود هم تلك المجموعة من الترك المنغول التي قام بارسالها المستعمرين لفارس و بابل (و هم ايضا ترك منغول) و ذلك لازاحة بني اسرائيل و الحلول محلهم في كنعان و بالفعل تم لهم ذلك و هو ما يؤكده السامريون و ضياع قبائل بني اسرائيل و غيرها من التحولات العرقية و الثقافية و الدينية و السياسية التي تلت العودة البابلية.
بل الترك المنغول و هم اصل اليهود تواجدوا بالمنطقة منذ 1800 عام قبل الميلاد بمسميات مختلفة منها شاسو يهوه و الهكسوس و تسببوا في انهيار العصر البرونزي عام 1177 ق م و ما نتج عنه من هجرات واسعة و ظهور ما يسمي موجات "شعوب البحر" و كان في ذلك الوقت بني اسرائيل العبريين متواجدين في كنعان و لازالوا متحالفين مع الترك المنغول قبل انهيار هذا التحالف عام 626 ق م
فالموجات الاولي للمستجلبين لمنطقة فليستيا (Philistia) تمت في مع الانهيار البرونزي اما الموجة الثانية فقد قام بها الترك المنغول بعد ان سموا انفسهم اليهود و كان ذلك عام 530 ق م مع طرد و تشتيت بني اسرائيل من كنعان. فقاموا باستجلاب وافدين جدد اضيفوا للموجة الاولي من شعوب البحر و وطنوهم في منطقة فليستيا و اصبح كلاهما الفلسطينيون
النقاط كثير للرد و لكن ساكتفي بنقطة واحدة اخري و هي أن غالبية الكنعانيون قد طردوا او هاجروا و ليس للفلسطينيون علاقة تذكر بالكنعانيين و الا كانوا عرفوا و حافظوا علي تاريخ كنعان و تراثه الارامي السرياني

المحترم سميي: طارق!
أشكرك على الرد المستفيض.

وجدت في ردك الكثير مما يتعارض مع حقائق التاريخ المدون
و المتطابق مع الحفريات، الآثار، و المستندات القديمة.
و ثمة خلط كبير و فاضح في كتابتك؛ بين بني اسرائيل،
و هم جنس بشري معروف النسب، و عبارة يهود، المشتقة
من الديانة السماوية: اليهودية.
و قولك بعدمية الصلة بين الكنعانيين و " الفلسطينيين "
الحاليين مخالف لحقائق التاريخ.
ثم أن المسجد الأقصى اسم فضفاض، و تاريخ بنائه الأول
يعود الزمان تاريخية سحيقة. و حديثي عن مسجد عمر
ربما شابه بعض الخلط. حقيقة، عمر لم يبني بنفسه أو يأمر
ببناء المسجد الذي عرف باسمه في ايلياء. لكنني قصدت
المسجد القبلي، أو مسجد الصخرة، و هو جزء من
المسجد الاقصى، الذي يقع في اورسليم، أي نور سليم،
التي بناها اليبوسيين، و هم إحدى القبائل الكنعانية.
أما حديثك عن الاتاراك اليهو، أو اليهود المغول،
و رميهم بكلما هو خبيث، فهو افتراء لا أساس تاريخي له.
فتاريخ اورشليم، أو بالأحرى: اورسليم، و هو الإسم الاول
لها، قبل أن يفد إليها بني إسرائيل الذين يقبلون السين شاء،
أقول تاريخ أورشليم معلوم و مدون بتواريخ مثبتة، متضمنة
كل الحقبة التاريخية التي حكم الغازات فيها تلك البلاد.
و مصطلحك هذا الذي تقدمه دائما و تكثر الحديث به،
فانه لا يوافق الروايات و الحقائق التاريخية الموثقة
و المثبتة.
و لعلى سا`تيك في المستقبل القريب بكل تلك الإثباتات.
و لعلمك اللغة الآرامية، و هي قريبة للكنعانية، لاشتراكهم
في الأصل اللغوي، هذه اللغة لا تزال معروفة، و لها من يتكلم
بها، من " الفلسطينيين " العرب. هل شاهدت فيلم:
Passion of the Christ؟0
اللغة الأصل المستخدمة في هذا الفيلم هي الآرامية.
و هذه المعلومة تكفي لتفنيد حجتك بعدمية الارتباط
بين " الفلسطينين "( طبعا أنا كنت اتمنى لو رجع
" " الفلسطينيون " لتسمية أنفسهم بمسماهم الحقيقي:
الكنعانيون ) ، أقول هذه المعلومة تكفي لتفنيد حجتك
بعدمية الارتباط هذا بين " الفلسطينيين " و أسلافهم
الكنعانيين، اليبوسيين، و الا`راميين.

و الله من وراء القصد

طارق الفزاري
ود زينب

سلام ود زينب !!
قولك (حقائق التاريخ المدون و المتطابق مع الحفريات، الآثار، و المستندات القديمة. و ثمة خلط كبير و فاضح في كتابتك؛ بين بني اسرائيل، و هم جنس بشري معروف النسب، و عبارة يهود، المشتقة من الديانة السماوية: اليهودية.)
هي جملة واحدة تحوي علي العديد من الاخطاء: حقائق التاريخ المدون هي اساطير و منها اقامة بني اسرائيل في مصر و خروجهم عبر سيناء و الاستيلاء علي ايلياء بحجة اورشاليم و الكثير جدا جدا من اليهوديات و الاسرائيليات المتداولة
و الحفريات منذ 3400 عام لا يوجد بها ما يثبت وجود و اصل اليهود قبل عام 530 ق م و لو ان الحفريات في مصر و سوريا و العراق و كنعان بها اي دليل يدعم اساطيرهم و لو بأدني شك لكانوا ملؤا الدنيا ضجيج
و الخلط الكبير ليس في كتاباتي وهذا حكم يمكن ان يرتد لك و هذا التعميم غير مفيد و غير موضوعي و غير منصف
و بني اسرائيل ليسوا جنس بل هي قبيلة عربية يمنية و هم نسل التبي يعقوب و ابنائه و الجنس هنا هم العرب
و اليهود و اليهودية مصطلحات استحدثت بعد وفاة موسي و نزول التوراة ب 900 عام و اصلهم ترك منغول تماما مثل العثمانيين
و اليهودية ليست ديانة كما يدعي اليهود بل هي تنظيم سياسي اخترعه الترك المنغول لاستبدال ديانة بني اسرائيل و كنعان
و في مواقف و آراء السامريون و البيتا اسرائيل الحبشيين تأكيد علي ذلك و هم يقروا بان اليهود ليسوا من بني اسرائيل و ان اليهودية ليست ديانة و ان القدس الحالية ليست مدينة مقدسة لدي بني اسرائيل و ان المجموعتين ترفض تسميتهم ب يهود بل انهم من بني اسرائيل
هذا ردي علي جملة واحدة فقط و الرد علي باقي تعليقك يحتاج لمقال مطول لا مجال له هنا
أكرر علي ما ذكرت و علي ما تجنبت الرد عليه و هو انك ترفض لسبب ما ما أأكده بأن اليهود هم من الترك المنغول و هو المحور الرئيسي في هذا الموضوع.
فإذا كنت بالفعل غير مقتنع بالدور المدمر الذي لعبه الترك المنغول و اشكالهم المختلفة من يهود و فرس و عثمانيين و خزر و حكام في الدول التي تدعي الاسلام التي تلت الخلافة و حتي يومنا هذا فذلك لا يخلق ارضية مشتركة للنقاش بيننا و لن يكون الحوار مجدي و لا صريح
القضية هي مسجد ايلياء و ليس الفلسطينيين و تاريخهم و اصلهم و لا غيرهم فلا شئ اهم من مسجد ايلياء و التصاق الفلسطينيين بمسجد ايلياء استجداءا لا يفوت علي ذو بديهة و هم بذلك يهددوا مسجد ايلياء و يبتزوا مشاعر و دعم المسلمين و كان اجدر بهم كشف التاريخ الحقيقي لايلياء
و مسجد ايلياء سمي لاحقا المسجد الاقصي لكي يسقط اسم ايلياء تدريجيا تمهيدا لنشر اسم القدس و بذلك ينجح اليهود و اعوانه بادعاء ان مسجد ايلياء اقيم فوق الهيكل بينما ايلياء هي ليست القدس و لم يجود بايلياء هيكل
يجب الآن الأجابة علي سؤال واحد فقط محوري و هام جدا هو لب مقالي و لا نحتاج للدخول في مساجلات تضيع القضية الاساسية لمصلحة اليهود و الفلسطينيين: السؤال هو:
من المؤكد ان الرسول صلي الله عليه و سلم و الخلفاء الراشدين و الصحابة رضوان الله عليهم استخدموا اسم ايلياء و لم يستخدموا القدس فالسؤال هو: ياتري ما الذي حدث عند العرب و المسلمين لكي ينقضوا هذه السنة و يأتوا بجديد بتسمية المدينة القدس؟ أليس هذا خروج عن الاصل؟ و كيف و لما تم هذا التغيير؟
و شكرا

ربما الفلسطينيون ليسوا شعب واحد بل هم شعبين
من الملاحظ ان الجغرافيا و السياسة و الثقافة تقسم الفلسطينيين الي قسمين واضحين و منفصلين و حتي ربما متناقضين و متصارعين و هما سكان الضفة الغربية (غرب نهر الاردن) و سكان قطاع غزة. فياتري هل هذه الانقسامات هي نتيجة لاختلافات تاريخية و عرقية جذرية؟ للأجابة علي هذا التساؤل يلزم ملاحظة التالي:
اليهود هم مجموعة من الترك المنغول التي قام بارسالها المستعمرين لفارس و بابل (و هم ايضا ترك منغول) و ذلك لازاحة بني اسرائيل و الحلول محلهم في كنعان. و بالفعل تم لهم ذلك و هو ما يؤكده السامريون و البيتا اسرائيل الاثيوبيين و كذلك يؤكده ضياع قبائل بني اسرائيل و غيرها من التحولات العرقية و الثقافية و الدينية و السياسية العميقة التي تلت العودة البابلية عام 530 ق م
الترك المنغول و هم اصل اليهود تواجدوا بالمنطقة منذ 1800 عام قبل الميلاد بمسميات مختلفة منها (شاسو يهوه) و (الهكسوس) و تسببت غاراتهم و نهبهم و تدميرهم في انهيار العصر البرونزي عام 1177 ق م لغالبية حضارات و دول سواحل البحر المتوسط و تاريخ تلك الحقبة المحورية مدون في الاثريات و كتب التاريخ. و نتج عن هذا الانهيار الهائل عدد كبير جدا من هجرات واسعة و ظهور ما يسمي موجات "شعوب البحر" الهاربين و المرتزقة. و قد كان في ذلك الوقت بني اسرائيل العبريين محتلين و متواجدين في كنعان و لازالوا متحالفين مع الترك المنغول قبل انهيار هذا التحالف عام 626 ق م
فالموجات الاولي للمستجلبين لكنعان تمت في مع الانهيار العصر البرونزي و سقوط حضارة و امبراطورية الحيثيين في الاناضول و ما جاورها. اما الموجة الثانية من النزوح التي تمت لمنطقة فليستيا (Philistia) فقد نظمها الترك المنغول بعد ان سموا انفسهم اليهود و كان ذلك عام 530 ق م مع طرد و تشتيت بني اسرائيل من كنعان. فقاموا باستجلاب وافدين جدد اضيفوا للموجة الاولي من شعوب البحر و وطنوهم في منطقة فليستيا و اصبح كلا من الوافدين في غرب الاردن و كذلك في منطقة فلستيا رغم اختلافاتهما يسموا ب الفلسطينيون
تلخيصا لما ورد يتضح ان تاريخ الهجرات للمجوعات التي عرفت لاحقا بالفلسطينيين تمت علي مرحلتين. المرحلة الأولي هي هجرات ما عرف ب "شعوب البحر" و كان ذلك منذ عام 1177 ق م و التي من الارجح استوطنت غرب نهر الأردن و منهم جاء سكان الضفة الغربية و ربما لم يطلق عليه في اول الامر تسمية "الفلسطينيون". من الملاحظ أن اليبوسيون هم مجموعة وافدة تركزت في منطقة شرق الاردن و يختلفوا عن الكنعانيين رغم محاولات ادراجهم ككنعانيين و لكنهم اقرب الي الحيثيين (شعوب الاناضول القديم). و يرجح الكثير من الباحثين لان اصل اليبوسيين هو الحيثيين. و يؤكد ذلك آلهاتهم التي كانوا يعبدونها قبل تحولهم للمسيحية. و كذلك المشابهة بينهم و بين الارمنيين.
أما المرحلة الثانية فقد كانت استجلاب مجموعات مختلفة من اقاليم البحر المتوسط لتحل محل بني اسرائيل و الكنعانيين الذين طردهم و شردهم التركمان المنغول الذين اطلقوا علي انفسهم اسم اليهود اعتبارا من عام 530 ق م. و تم استيطان المجموعة الثانية فيما يعرف حاليا بقطاع غزة
لقد ورد اسم فلستين اول مرة في اعمال المؤرخ الاغريقي هيرودوتس في القرن الخامس قبل الميلاد
بظهور المسيحية مالت المجموعة الاولي من المهاجرين و هم سكان الضفة الغربية الي الدين الجديد الذي ظهر في الاراضي التي استوطنوها و اصبحوا من الدعاة و المدافعين عن المسيحية في وجه اليهود. بينما ظل سكان قطاع غزة في معتقداتهم القديمة حتي جاء الفتح الاسلامي و اعتنقوا الاسلام كسبيل و وسيلة للتعايش و الحماية. https://wp.me/p1TBMj-d9https://wp.me/p1TBMj-d9

امريكا مستعمرة صنعها قسم من الترك المنغول و اسمهم اليهود منذ كرستوفر كولومبس و كذلك منهم الترك و الخزر و العثمانيين و الفرس و حكام الدول التي تدعي الاسلام من بعد الخلفاء الراشدين حتي يومنا هذا.
و الترك هم من نظموا اول الهجرات لكنعان المفقودة المحتلة و الترك المنغول هم من صنعوا هجرات شعوب البحر التي منها جاء اول الفلسطينيين عام 1177 ق م و بعدها في عام 530 ق م استجلب الترك المنغول بعد ان اسموا انفسهم يهود و طردوا بني اسرائيل استجلبوا موجة اخري من شعوب البحر لاحلال محل الكنعانيين و بني اسرائيل المطرودين.
ترامب لا يمثل امريكا القديمة التي صنعها اليهود بل انه يلعب مقامرة كبيرة تتطلب منه هذا الموقف الخائب. لا تقللوا من ذكاء ترامب فهو ابن سوق و ليس غشيم

يعتبر «اليبوسيون» السكان الاوائل في المنطقة التي اقام فيها الرومان ايلياء و كانوا هم اتباع المسيح و خصوم اليهود اعداء المسيح و هم اصلا من الاناضول القديمة و كانوا ضمن امبراطوريتهم هي الحيثية التي دمرها الترك المنغول عام 1177 ق م و هم ليسوا عرب و لا كنعانييين بل هم اقرب الي الارمنيين و هم الان سكان الضفة الغربية و يطلق عليهم عن طريق الخطأ فلسطينيون، وكانت في عهدهم المنطقة تدعى: (يبوس)

القضية هي ايلياء و ليست القدس - فايلياء للمقدسات المسيحية و الاسلامية فقط و القدس لهيكل سليمان
القضية هي ان القدس مكانها غير معروف و لكنها ليست في ايلياء التي تضم مسجد ايلياء و المقدسات المسيحية
القضية هي مسجد ايلياء و ليس المسجد الاقصي لان تسمية الاقصي يقصد بها اسقاط تسمية ايلياء للمدينة و للمقدسات التي تضمها تمهيدا لتهويدها
القضية هي المسجد الاقصي و المقدسات المسيحية و ليس الفلسطينيين
القضية هي ان سكان الضفة الغربية هم اليبوسيون و ليسوا الفلسطينيون و انما الفلسطينيون هم سكان قطاع غزة فقط

علاقة حكام اوروبا باالسلام السياسي و الذي ليس به ذرة اسلام او اخلاق قديمة جدا منذ استيلاء الترك المنغول علي الاسلام و قتله ثم بعثه في اشكال تيارات و احزاب و طوائف و شيع من بعد الخلافة الراشدة و ظهور الملك و السلاطين الحريم و الغلمان.
علاقة حكام اوروبا بالترك المنغول كانت تسير علي مسارين الاول هو الارهاب و الرق و كان يعتمد علي الترك و الثاني هو المال و الربا و يعتمد علي اليهود و كلا المجموعتين من الترك المنغول.
الاسرة المالكة في بريطانيا (اسمها اسرة هانوفر و تغير الاسم قبل 100 عام ليصبح بيت ويندسور) اصلهم كاغلب ملوك اوروبا يعود لاسرة ظهرت في المانيا تدعي (ساكس-كوبرغ-غوتا) (Saxe-Coburg and Gotha) و التي جائت من مجموعة واقدة الي ايطاليا و تدعي اتياه (عطية) (بالعبري עטיה = Gift = Atiya, Atiyah, or Attiya) و هي عصابة من الترك المنغول اليهود.
الصورة التالية للملكة فكتوريا و هي لاتخفي اصلها اليهودي و كانت صديفة العثمانيين و كانت لا تشبه الاوروبيون
لذلك علاقة بريطانيا بالاخوان و المجموعات الارهابية يعتمد علي ارتباطهم المشترك باليهود و بالتنظيمات السرية المختلفة و منهم الماسونية
و وعد بلفور عام 1917 لم يكن ضد ارادة العثمانيين بل كان بالتنسيق معهم و هم اول من نظم هجرات اليهود لقيام اسرائيل الحالية

روي مسلم عن أبي هريرةَ – رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَال: ((إنَّما يُسافَرُ إلى ثلاثةِ مساجدَ: مَسجدِ الكَعْبَةِ، ومسجدي، ومسجدِ إِيلِيَاءَ)).

فياتري ما الذي استجد و الذي جعل العرب و المسلمون و ايضا الفلسطينيون يتركوا اسم ايلياء و يستخدموا اسم القدس؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ارجوا من اي باحث او مسئول او فلسطيني او حتي يهودي ان يجيب

بفحص الاساطير و السياسة السائدة في الامبراطورية الرومانية و مستعمراتها في كافة مراحلها منذ نشأتها عام 27 ق م يتضح جليا انهم لم يكونا ذو منشأ اوروبي بل هم في الواقع صناعة ترك منغول و الذين تسمي جزء منهم باليهود و بهم تم اختراع اليهودية عام 530 ق م لتحل محل الموسوية التي نزلت علي بني اسرائيل عام 1446 ق م

كان الرومان نمو غير طبيعي من أصل أجنبي. لم يكنوا أوروبيين أو لديهم أي تاريخ. و فجأة خرجوا من مكان غير معروف.
على الرغم من الاعتقاد السائد القديم و الادعاءات كاذبة بأن اليهود اضطهدوا في الإمبراطورية الرومانية و لكن الحقائق تثبت العكس تماما. في الواقع، صنع اليهود وحكموا الإمبراطورية الرومانية، وكانت وسيلتهم للسيطرة على أوروبا والشرق الأوسط، والبحر الأبيض المتوسط.
فجأة ظهرت عصابات علي الجياد كلهم من الذكور و انتزعت الارض التي فيها روما الان و لحاجتهم للنساء و للخدمة و للذرية و العبيد هاجموا قبيلة متواجدة بالمكان اسمها السابيين (the Sabine) و اغتصبوا نسائهم و منهم قامت المجموعة التي تعرف بالرومان عام 753 ق م و بعدها قامت لهم مملكة ثم جمهورية ثم امبراطورية كلهم عنف و نهب و انحلال
يعزى صعود الإمبراطورية الرومانية من خلال الحملات العسكرية الوسطى (274-148 قبل الميلاد) والحملات العسكرية المتأخرة (147-30 قبل الميلاد) إلى المساعدة المنغولية التركية واليهودية.
كما هاجر اليهود إلى روما و مستعمرات أوروبا و من كنعان و آسيا الصغرى و بابل و الإسكندرية. و قد استفاد الترك المنغوليين من تقسيم إمبراطورية الإسكندر والمنافسات بين جنرالاته بعد وفاته في 323 قبل الميلاد لتعزيز مواقفهم واستعادة مكاسبهم المفقودة.
كانت الحرب الرومانية السلوقية (192-188 قبل الميلاد)، والمعروفة أيضا باسم حرب الأنطاكية أو الحرب السورية، صراعا عسكريا بين تحالفين قادتهما الجمهورية الرومانية والإمبراطورية السلوقية. وقع القتال في اليونان وبحر إيجة وآسيا الصغرى. في روما،
و بذلك ازداد نفوذهم و اعدادهم و تمتع اليهود بامتيازات وازدهروا اقتصاديا، وأصبحوا يشكلوا جزءا كبيرا من سكان الإمبراطورية ( حوالي عشرة في المئة)