وفرض نهج سياسات الغباء بحق لجئ المنطقتين !.UNHCR الـ كتب أ. أنس كوكو

وفرض نهج سياسات الغباء بحق لجئ المنطقتين !.UNHCR الـ كتب أ. أنس كوكو


12-16-2017, 11:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1513421840&rn=0


Post: #1
Title: وفرض نهج سياسات الغباء بحق لجئ المنطقتين !.UNHCR الـ كتب أ. أنس كوكو
Author: أنس كوكو
Date: 12-16-2017, 11:57 AM

10:57 AM December, 16 2017

سودانيز اون لاين
أنس كوكو-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


[email protected]

يا لها من مفارقة مسبوقة بالغباء؛ بما شهد عن إجراء تكملية لإنتخاب لم يشهد له لإدارة جديدة للجئين منطقتى "جبال النوبة والنيل الأزرق" بدولة جنوب السودان، يجعل منا الوقف عليها حتى لا ينطبق علينا مثل مرور "الأغبياء" وراء سراب المنافع الشخصية، معلوم ان تلك المنظمة هى منوطة بشئون اللجئين؛ وأن الناظر والمتابع بما حدث مؤخراً قد يتفق معنا على أنها تفرضت الغباء العقلى والفكرى لمواطنى المنطقتين، بإساءتهم لحقوقهم الأساسية الذى تبث برهناً عن المنظمة قمة غباءها المذعومة بعد رصدنا لها فى عدة مناسبات مختلفة الأزمنة من عمر النزاعات الدائر فى المنطقتين، وأنه دون أي شك بما شهد تحديداً يوم أمس بمكاتبها بحى قوديلى عن إلتباسات إنتخابية لأعضاء جدد تمخضت عنها ممارسات نهجها بتبليغها لعدد قليل من اللجئين عبر رسائل الوسائط الإتصالية (الهواتف الجوالة) بإعلان حضورهم للتصويت الإنتخابى، إذ تعتبر هذه أحد إفتراضيته الخيالية تجاه اللجئين، عن حيثيات مرحلة إجراء الترشيح الذى لم يعلن لهم؛ كانه (سرياً) لأمراً فى نفسها، لتأتى وتعلن لهم للتصويت لمن يمثلكم فى الإدارة الجديدة بإعلن أسماء وإسقاط آخر دون أي توضيح لمعايير الأختيار أي الترشيح، أنه لأمر قريب للغاية !.

لعل الذى يفترضه بالغباء مقارنةً بما قمت بها المنظمة من ترتيب الأوضاع مسبقاً لبعض مرشحينها وإعلنها للجميع "حليمة راجعة لقديمة"، إلا أنهم قد تفاجاوا بما حدث ضد تلك المسلك المتبع الذى أثبت غباءهم ضد القضايا والحقوق الأساسية لاجئى "صحة وتعليم وغذاء، توفير أمن وبيئة مهئية ".

يستحضر هنا كخير براهناً آخر للغباء، وأن هنالك من يتذكر هذا الموقف المؤسف، حول تلك الورشة بدولة يوغندا بدعوة منها بخصوص التثقيف عن إهمية وكيفية إستخدامات "الكندوم" وإلا أن المؤسف فى إختيارها غير المدوس دوماً، قد تفاجاءوا أثناء يوم أقامت الورشة؛ حين إبلغ أحد اللجئين إدارة الورشة بأن ضمن الحضور المشارك "ستة دكاترة وعدد من الخريجين"، أتفتكر أقيمت هذه الورشة أم إنها لم تقام إلى يومنا هذا لأجل غير مسمى أي لحين أشعار آخر!.

بكل تأكيد أن مثل ذلك قد تكرر فى يوم أمس القريب، منهم من يطالب بإستمرار تكملة إجراء التصويت بشكلها المخيل؛ والبعض يطالب بـ "المقاطعة" وفى هذه النقطة نتسأل بها القانونى أى مقاطعة تقصد بها؟، بينما كانت لرأى الصائب موقف ثابت بـ "تاجيلها" لهذه الإنتخابات لتقوم المفوضية بإعادة تنظيم إنتخاب بأسس قانونية تمر بمراحل إنتخابية حره ونزيحة.

وأن اللفت لنظر أيضاً يجعلنا أن نكرر يا لها من "غباء آخر"؛ أنه من المؤسف من قبل المعنين بالمنظمة تطالب من الحضور أن يسمح لهم بدخول المرشحين لإخذ رايهم حول إستمرارية التصويت أم التاجيل !، ما كان على الذين يفترضوا بهم الغباء "اللجئين"؛ بأن يرفضوا بذاك السماح "" ؛ كيف يسمح لشخص ممثل أي "مرشح" بأن يقرر مصير قوم وأن هؤلاء القوم هم من سيدلون بصوتهم له ؟... أنه خير براهن "للغغغباء".

أبرد... كما لا يفوتنا بما شهد "واقعياً" !.

وأن أتفاقنا حول القضية الأساسية تخص كل لاجئى؛ ولكن فى ظل التطورات الآخيرة فى المنطقتين إعتقد أنه قد تأثره بها لجئين المنطقتين اللذان قد أصبح إنتماءهم تتبع ما بين أحد تيارات المعارضة، مما نتج عنها إنعدام "الكلمة الواحدة" أي وحدة اللجئين؛ بيد أن واقع الأسماء لكل من مرشح يؤكد ذلك، وخير سبيل واقعى "مرشحين يقيمان فى منزل وغرفة واحدة دون أن يعلم الآخر لأخيه بأنه مرشح فى هذه الإنتخابات .. تخيلوا....."؛ ناهيك عن حاجات تانية " ما بتعجبنى/ نا" بعلم كل من شاهد أو سمع عنها خلال يومين فقط قبل يوم التصويت؛ وأثناء "الحملة الإنتخابية" لكل مرشح؛ على قول: نرشح فلان أما فلان داك وووو.

أنه لرصد ليس أخيراً، تجاه كل من يفترض الغباء بحق هؤلاء رغم تفاوت متطلباتهم ما فوق كل هذا أنهم عازمون بإنتخاب إدارة جديدة تجلب لهم حقوقهم بقدر النظر عن توجيهاتهم؛ وأن تاجيل الإنتخاب لأجل غير مسمى أي لحين أشعار آخر أيضاً، هذا لا يعنى أيضاً غباءهم لما وراء تلك المقصاد أيتها المنظمة؛ حتى لا يدل فيما بعد لمفارقة آخرى مسبوقة بالغباء!.

حتماً سيكون لنا عودة .. مصحوبة بتسأولاتنا حول الحقوق فى ظل التناقدات؛ مقارنة بالتقديراتكم الإحصائية للجئين فى كل منطقة !.

ألقاءكم.

كوكو

16 ديسمبر2017م