Post: #1
Title: لماذا لا تذكر الاثار المصرية و السورية القديمة شيء عن الروايات العبرانية؟ بقلم Tarig Anter
Author: Tarig Anter
Date: 12-03-2017, 00:42 AM
11:42 PM December, 02 2017 سودانيز اون لاين Tarig Anter-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
ان كل ما ورد ذكره من احداث و شخصيات و اماكن متعلقة باي قصة تاريخية حدثت قبل عام 1406 ق م (عام استيلاء بني اسرائيل علي كنعان من الكنعانيين) بكل تأكيد لم تحدث في المناطق المذكورة بالتاريخ العبري و اليهودي و ذلك يشمل مصر و السريان. بل تلك الاحداث و الشخصيات و الاماكن حدثت فيما بين اليمن و الحبشة فقط.
كما ان اليهود ليسوا من بني اسرائيل - فبني اسرائيل قبيلة عربية من اليمن و اليهود هم الترك المنغوليين و هم ايضا الهكسوس اي شاسو يهوه Shasu of YHWH و قد غزوا بلاد ما وراء النهر و شمال الهند و ايران (التي حولوها الي فارس عام 550 ق م) و اشوريا و الجزيرة العربية و الاناضول و القوقاز و شرق اوروبا منذ عام 1800 ق م باستخدامهم للحصان و الخنجر الطويل الذين لم يكنا معروفين انذاك. و تم قبل وصولهم للمنطقة ب 76 سنة اي عام 1876 ق م نزوح بني اسرائيل من اليمن الي الحبشة و لجوئهم فيها لمدة 430 عام و انقطعت اي صلة لهم بالمناطق المرتبطة بالاثار السورية و دول جوارها. و في تلك الفترة نشأت علاقة منفعة متبادلة بيت الهكسوس الترك المنغول الذين احتلوا شمال مصر لمدة 80 عام و بين بني اسرائيل الذين خربوا دولة كرمة في شمال السودان
و اصبحت المجموعتين حلفاء ضد الشعب المصري المنحصر بينهما في الشمال (الهكسوس الترك المنغول) و الجنوب (بني اسرائيل العرب اليمنيين) الي ان جاء الملك احمس الاول و استحدث استخدام الحصان في الجيوش وحرر شمال كمت (مصر) و كذلك كنعان و ايضا شمال السودان. و لكن بعد طرد بني اسرائيل من الحبشة عام 1446 ق م استجد التحالف بين بني اسرائيل العرب اليمنيين و اليهود الترك المنغول في شمال الجزيرة العربية و اراضي اشوريا.
اما الاحداث و الشخصيات و الاماكن المرتبطة بالتاريخ بعد عام 1406 ق م فقد تم تدميرها و تشويهها و تزويرها بواسطة الترك المنغول الذين اسقطوا الدولة الاشورية عام 605 ق م في معركة كركميش الكارثية (جرابلس) بقيادة نبوخذ نصر أو بختنصر قائد عصابات الترك التي استولت علي بابل و التي تلاها سقوط الدولة المصرية عام 525 ق م علي يد الاخميينين الفرس الترك. و لازالت عمليات تدمير الاثار و تزوير التاريخ المرتبط باصل بني اسرائيل و اصل اليهود مستمرة حتي اليوم في سوريا و العراق و اليمن و اثيوبيا و مصر و السودان.
الحقيقة الهامة و الغائبة و التي يغفل عنها التفاسير للكتب المقدسة و كذلك كتب التاريخ المتداولة هي ان بني اسرائيل هم مجموعة مختلفة تماما عن اليهود. فبني اسرائيل هم قبيلة عربية من اليمن و اصبحت عبرية بعد ان احتلت و اختلطت بالكنعانيين و باقي سكان المنطقة الارامية. بينما اليهود الاوائل هم ترك منغوليون مع رقيقهم من اسيا و شرق اوروبا اما اليهود الحديثون فهم تجمع سياسي مكون من حلفاء و عمال و عملاء الترك و مماليكهم من مختلف انحاء العالم.
و قد قام اليهود بتشتيت بني اسرائيل الي ان اصبحت بني اسرائيل قبيلة مندثرة و معها تقمص اليهود شخصية بني اسرائيل و ادعوا ان التوراة هي كتاب اليهود المقدس و بذلك اخترعوا الديانة اليهودية. علما بان اليهود تشكلوا في الكيان اليهودي عام 530 ق م اي بعد نزول التوراة في عام 1446 ق م ب 916 سنة.
بالنسبة للغة العربية فقد كانت تكتب بخط و احرف المسند التي كانت منتشرة في جنوب الجزيرة العربية و التي اخذت من احرف لغة الجعز الحبشية و لم يكتب القرآن الكريم بخط المسند ابدا. ذلك لان الترك المنغول كانوا قد تواجدوا و سيطروا علي الجزيرة العربية من قبل الاسلام باكثر من 1500 عام. كما ان المعلقات اسم خاطئ و الصحيح هو العالقات و ذلك لان القصائد السبع و الثلاث الاخري لم تعلق في الكعبة كما يراج بل و لم تكتب اصلا ذلك لجاهلية العرب و انما علقت القصائد في الاذهان و النفوس ثم كتبت في وقت متاخر جدا بالاحرف النبطية. ان تقسيم العرب الي عاربة و مستعربة و بائدة هو من صنع الترك المنغول و هو تقسيم مضلل. فالعرب ينقسموا في الحقيقة الي 4 اقسام و هي العرب الباقية و العرب المتحولة و العرب المتتركة و الترك المستعربة. الباقية هم في جنوب الجزيرة العربية و المتحولة هم بني اسرائيل و المتتركة هم في نجد و الحجاز و شرق الجزيرة و الترك المستعربة هم في الشام و ما بين النهرين و حتي بلاد السند و شمال افريقيا. فبني اسرائيل هم عرب من اليمن زوروا التوراة و استعمروا كنعان عام 1406 ق م و اختلطوا بالكنعانيين و الفينيقيين و الاشوريين و تحولوا من عرب الي عبريين ثم استعمرهم يهود ترك منغول اتوا عبر فارس عام 530 ق م و طردوا غالبيتهم الي الشام و شمال افريقيا و استرقوا العديد من العرب و غيرهم من الامم في اسيا و اوروبا و افريقيا. https://wp.me/p1TBMj-cAhttps://wp.me/p1TBMj-cA
Best regards Tarig M. M. K. Anter, Mr. Khartoum, Sudan.
|
Post: #2
Title: Re: لماذا لا تذكر الاثار المصرية و السورية ال�
Author: طارق عنتر
Date: 12-03-2017, 09:37 AM
Parent: #1
|
|