السفاح في روسيا: شراء سلاح ومدرعات عسكرية لضرب تمرد ابناء الهامش..!! بقلم الصادق جادالله كوكو

السفاح في روسيا: شراء سلاح ومدرعات عسكرية لضرب تمرد ابناء الهامش..!! بقلم الصادق جادالله كوكو


11-23-2017, 06:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1511458041&rn=1


Post: #1
Title: السفاح في روسيا: شراء سلاح ومدرعات عسكرية لضرب تمرد ابناء الهامش..!! بقلم الصادق جادالله كوكو
Author: الصادق جاد الله كوكو
Date: 11-23-2017, 06:27 PM
Parent: #0

05:27 PM November, 23 2017

سودانيز اون لاين
الصادق جاد الله كوكو-ولاية اوهايو. الولايات المتحدة الامريكية
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

في المثل السوداني يقال بان "ريما عادت لعادتها القديمة", قيام السفاح البشير هذة الايام بزيار غير مسبوقة الى دولة روسيا الاتحادية اثارة كثير من الريبة والتشكيك في رغبة هذا النظام ومصداقيتة لاحداث السلام والاستقرار في السودان. فبناء على اعلام النظام بان هذة الزيارة بغرض احراز بعض الاتفقيات المشتركة مابين البلدين ابرزها في مجال الطاقة النووية. هذا الوفد اللذي ضم نحو 50 مسؤؤلا في نظام السفاح من ابرزهم عوض الجاز و وزير الدفاع الفريق ابنعوف.
فمن المؤكد و المعروف بان ليس هنالك شي جميل يخرج من روسيا الحمراء غير ادواة القتل و الدمار و السلاح المتطور حيث لها مخزون سلاح يفوق اي خيال انسان ومن الطرائف بان لهم دعاية وسط تجار الموت بانك اذا اشتريت واحد كلاشنكوف يعطونك اثنين مجانا عربون تجاري. يتسال المتابع لسيا سات هذا النظام بان هل هنالك حقا اشخاص عقلاء يضعون استراتيجية مدروسة لهذا النظام في السودان؟.
الاقتصاد السوداني على حافة الانهيار الشامل و الدولة في امس الحاجة لدعم مادي و استثماري خاصة من الدول الغربية المانحة و اللتي لها تقدم تكنولوجي يفوق كثيرا روسيا اللتي ايضا اقتصادها يترنح شمال و يمينا, فما هو مغذى الحكومة من هذة الزيارة و التبلد السياسي هذا؟
اي طاقة نووية يسعى لها هذا النظام وهو بنى السدود المختلفة وشرد كثير من القرى بدعوى احراز طاقة انتاجية لمنفعة عموم السودان؟ هل السودن في هذا الوقت الراهن بامكانة ان يدير هذة الطاقة النووية عالية التكلفة و الادارة؟ اليس كان با الامكان اسثقلال الطاقة الشمسية البديلة او الطواحين الهوائية لتحرير هذة الطاقة المرجؤه لعجلة الانتاج هذة؟. فرضا ان تعايشنا مع حلم هذا النظام با الطاقة النووية لماذا لا تتوجه نحو باكستان الاسلامية من اجل هذة الطاقة النووية اذا كانت هنالك رغبة صادقة حقا لهذا النظام وراء هذة الطاقة النووية.
هذا النظام يؤكد للعالم مجدد بانة لا يتخلى عن سياستة القمعية العنصرية خاصة نحو ابناء الهامش في السودان, يسعى بكل السبل نحو اكمال فصول محرقتة اللتي بدءها في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق و ساير انحاء السودان. لكن لايدري بان ارادة الشعوب نحو الحرية و الديموغراطية و التقدم لا يمكن قمعها حتى اذا تحول السودان لمستودع كبير لمخزون السلاح الروسي هذا. با الامس القريب اسدل الستار على حكم الدكتاتورى موغابي في زيمبابوي بناء على رغبة الشعب نحو التقدم و التحول الديموغراطي و اليوم كل اعين العالم مصوبة نحو السودان.
وانها ثورة حتى النصر..!!
الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية.