العقل الباطن؛ النوبة اعداء السودان القديم وجلابته الجدد.. بقلم ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين

02:57 PM November, 22 2017

سودانيز اون لاين
ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين-
مكتبتى
رابط مختصر

تتجلى رجعية الحركات التجارية السودانية المسلحة في تبنيها الشكلي- المظهري للعدالة والمساواة واعتناقها السلفية القبلية التقليدية ولذلك انشطرت على نفسها الى قبائل وعشائر تقاتل بعضها البعض.

الازمة السودانية ليست بالضرورة ازمة حكم او سلطة ولكنها ازمة اخلاقية تكمن في الضمير ونمط تفكير المجتمع السوداني العنصري الاقصائي الذي بطبيعته يرفض الاخر المختلف عنه عرقيا وقبليا وثقافيا؛ العقل الجمعي السوداني الرجعي تلقائيا يرفض الرأي والرأي الاخر ويؤمن بالاوهام والافكار المدمرة ولذلك ظل السودانيون في حالة حرب لعقود مستمرة متجاهلين مصالحهم المادية وقيمة الوقت.

ومع بروز فكرة الدولة والديمقراطية كنظام للحكم تلاشت المؤسسات القبلية وانتهى دورها تماما في المجتمع الغربي الواعي بحقوقه ومصالحه الوطنية وادراكه النابع عن تجاربه القاسية مع الحرب واثارها المدمرة ولذلك تتجنب الدول الغربية الحروبات الاهلية وفيما بينها وتحتكم للحوار لحل جميع خلافاتها؛ وفيما تكتسب الحكومات الغربية شرعيتها من الشعب عبر انتخابات نزيهة حرة تتخذ الانظمة في افريقيا والشرق الاوسط العنف وسيلة للوصول الى السلطة وتفرض وجودها بترويع وتجويع الشعب.

ويتهم المتمردون النظام في الخرطوم بممارسة الظلم والتهميش ضدهم بسبب خلفياتهم الثقافية والقبلية؛ ولكن كيف يفسر رفض حركة العدل والمساواة اختيار قائدا جديدا لها من خارج عشيرة رئيسها الذي قضى في غارة جوية مجهولة؟؟ ألم يكن هناك من يتوفر فيه الشروط لقيادة الحركة غير شقيق الراحل خليل ابراهيم ولو من داخل عشيرته او قبيلته ناهيك عن المنحدرين من اعراق وقبائل اخرى تقاتل ابناءها ضمن جنود الحركة النظام لتحقيق العدالة والمساواة؟؟ ما الذي يجعل السودانيين ان يضعوا ثقتهم في هذه الحركات القبلية بان ياتوا لهم بالديمقراطية والحكم الرشيد في حال سنحت الفرصة لها بالحكم؟؟ ولماذا انشق مناوي عن عبدالواحد نور ورفضه الانضواء تحت قيادته؟؟

ان مصطلح الجلابي الذي دخل القاموس السياسي السوداني اليوم لا تعني بالضرورة قبيلة او فئة عرقية معينة بالمفهوم التقليدي للمصطلح الذي نشأ في اقليم دارفور وارتبط بالتجار السودانيين الشماليين الوافدين اليها ببضائعهم وسلعهم؛ وليس للمصطلح بمفهومه التقليدي لدى مجتمع دارفور بطبيعته القبلية اي ابعاد عنصرية كما وظفه الانتهازيون والسياسيون لخدمة اغراضهم الخاصة والتي لا تمت لمصلحة السودانيين بصلة ويتجلى ذلك في دولة جنوب السودان التي تحولت الى ضيعة خاصة بقبيلة الدينكا وما يسمى الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال التي بدورها اصبحت اقطاعية ملك للنوبة دون غيرهم من السودانيين المخدعين والمغرر بهم بدعاوى التهميش وغيرها من الاباطيل والحيل التي سيقت لتضليلهم من اجل القتال في صفوف النوبة واعادة انتاج التهميش في نسخته المنقحة السودان الجديد.

واذا اخذنا مصطلح الجلابي بمفهومه السياسي الانتهازي فانه بلا شك ينطبق حرفيا على الحركة الشعبية لتحرير السودان والحركات التجارية المسلحة في اقليم دارفور التي تتجار بمعاناة المدنيين والازمة الانسانية التي تمخضت عن التمرد الذي لم تختف اسبابه بعد ابرام اكثر من اتفاق للسلام والذي بدوره ادخل الحركات المسلحة في سباق على المناصب وصراع عنيف على السلطة انتهى في نهاية المطاف الى ابراز حقيقة قادتها القبليين والانكفائين فصارت حركة مناوي اقطاعية لعشيرته الزغاوة اولاد دقيل كما بقيت حركة عبدالواحد نور ماركة مسجلة لقبيلة الفور ونشأت حركة العدل المساواة نكاية في مناوي لكونه لا ينحدر من عشيرة الزغاوة كوبي وكلهم ينادون بالتغيير ويرفعون نفس الشعارات ولكن لماذا لم تتوحد هذه الحركات تحت قيادة موحدة اذا كانت اصلا لها قضية تؤمن بها؟؟

ولقد اتضح جليا وعمليا وبما لا يدع اي مجالا للشك ان التغيير على ايدي الانكفائيين القبليين الذين يختزلون مشكلة السودان في طموحاتهم الشخصية والقبلية الضيقة مجرد دعاية رخيصة؛ تجربة السلطة الانتقالية المنبثقة عن اتفاقية ابوجا الموقعة في الخامس من مايو عام 2005م كانت كفيلة باظهار نوايا سليمان اركوي مناوي ورؤية حركته في ادارة شؤون البلاد على حقيقتها وان اختلاف الاخير مع رفيقه عبدالواحد نور الذي لا يختلف عنه اخلاقيا لم يكن اختلافا على المبادئ والاهداف بقدر ما هو صراع قبلي على صدارة الحركة.

واقعيا لا يمكن اختصار حل ازمة السودان المترامي الاطراف والمتعدد الشعوب والثقافات في ان يترأس شخص من قبيلة معينة السلطة في البلاد ونحن لا ننكر ان هناك مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية لا تحل الا عبر الحوار الذي يمهد لكتابة دستور وقانون يؤسس لنظام ديمقراطي منتخب من خلال انتخابات نزيهة حرة تتنافس فيها احزاب تحمل برامج وهموم المواطنين على اختلاف انتماءاتهم الجهوية والعرقية والقبلية, لكن من الصعوبة بمكان ان يتفق السودانيون على حل يضع حدا للصراع الدموي المستمر منذ جلاء القوات البريطانية في الاول من يناير 1956م بسبب طغيان الانتماء القبلي على الولاء الوطني ومن غير المتوقع ان ياتي نظام ديمقراطي في سدة الحكم في خضم هذه الفوضى الانقسامية وسيادة العقل القبلي العرقي العنصري الذي اصبح متجذرا في ثقافة المجتمع السوداني.

hmmmmm where were you when
the jallabas were crying that Sudan
is an Arab country and that Sudan
is an islamic country
where were you at that time
where were you when the jallabas
declared genocidal wars against
the black people of Sudan
where were you during the fake
national dialogue
Remember 7+7
remember the Sudan call
remember the road map
remember SRF
where is the manifesto for
all Darfurian armed movements
The Darfurian armed movements
must unite first and come up
with a clear vision and a manifesto
that will comply with the need
to change. A manifesto that
will address the relationship of
the religion and state
a manifesto that will address the
racism of the jallabas against
the indigenous people of Sudan
There is a road to New Sudan
and that's the road that we must all
follow if we want to achieve
a genuine everlasting peace
in this country we we called Sudan
Embrace the truth and the truth
shall set you free
Truth is justice
justice is freedom
freedom is peace and harmony
trying put jallabia on us is not
going to work nor bring the peace
Any body can wear jallabia
but that is not going to bring
the peace that the people wanted
so bad. There are many jallabas
wearing jallabias and walking
around in Sudan but peace
is no where to be seen
The problem is the jallabas
embrace the truth and the truth
shall set you freee
NEW SUDAN wayeaa
JUSTICE wayeaaa
FREEDOM wayeaaa

Racialism is racialism there is no deference whether it is being adapted by Arab nor any other tribe. what so called new Sudan project and civilization project are two faces for same coins.

انقلاب عسكري كامل الدسم في الطريق

The truth is the truth no matter what
truth is justice
justice is freedom
freedom is peace
embrace the truth and the truth
shall set you free
no matter what you do and say
there is only one way
and that way is the way of justice
New Sudan wayeaa
justice wayeaa
freedom wayeaa

And it's called New Sudan Vision
not Project
Vision! see the bright Vision

ومع بروز فكرة الدولة والديمقراطية كنظام للحكم تلاشت المؤسسات القبلية وانتهى دورها تماما في المجتمع الغربي الواعي بحقوقه ومصالحه الوطنية وادراكه النابع عن تجاربه القاسية مع الحرب واثارها المدمرة ولذلك تتجنب الدول الغربية الحروبات الاهلية وفيما بينها وتحتكم للحوار لحل جميع خلافاتها؛ وفيما تكتسب الحكومات الغربية شرعيتها من الشعب عبر انتخابات نزيهة حرة تتخذ الانظمة في افريقيا والشرق الاوسط العنف وسيلة للوصول الى السلطة وتفرض وجودها بترويع وتجويع الشعب.

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

المجتمع الغربي اسس دوله على ارضية الشعب الواحد او القبيلة الواحدة منذ تاسيسها. الدول دي مافيها تعددية المانيا للالمان فرنسا للفرنسيين ايطاليا للطليان البرتغال للبرتغاليين انجلترا للانجليز..... الخ. الدول في اوربا الشرقية كانت فيها تعدد واتفرتقت مثل الاتحاد السوفيتي ويوغسلافيا لان الشعوب المتعددة شعرت بظلم وارادت ان تكون دولها الخاصة.

الغرب نفسه تغول علينا واسس لنا دولنا "لحم راس" عشان تنفذ سياسة فرق تسد وتشغل الناس في مشاكل مع بعضها وتسيطر .. سودانا ده كان ممالك قائمة بذاتها - دول مستقلة. السودان ده فيه كم شعب؟ ومساحته مش هي مساحة اوروبا الغربية؟. نحن لسنا متخلفين وانما حشرنا في الدولة الواحدة ومن ثم المشاكل حشرا من قبل الاخرين الغرباء. حياتنا ليس باختيارنا لذلك نحن فاشلون في ادارة شؤوننا كدول متعددة الشعوب والقبائل.

نحن تفكيرنا وحياتنا جماعية اسرية . اما الاوروبي فهو فردي. لذلك نرى مثلا عند ممارسة الانتخاب الاوروبي يفكر بطريقة فردية ماذا سيقدم له المرشح المعني .. ولكن نحن لا تفكيرنا يختلف.
حتى النمط الديمقراطي الغربي لا يتناسب معنا لاختلاف طريقة حياة المجتمعين هم ونحن.

* هذا السودان اذا لم يراجع نفسه ويضع ويتفق على نظام حكم يرضي الجميع كله شعب حيروح لحاله.

A fact to be taken into account
but not to be used to justify
the genocidal wars, oppression
and racism going in our country
Human rights and basic services
must be secured and protected
and must be constitutionally
recognized
religion and state must be separated
then we can talk citizen to citizen
tribalism and racism should be
blamed on those insisted that
Sudan is arab country and that
Sudan is an islamic country
here is the root cause of the problem
of political crisis in the country
you can not cry tribalism when
racism and oppression ideology
is constitutionally sanctioned on
poor people, you can not
,intellectually justify racism
oppression, and genocide
you do not need to go to
a law school to learn that
killing is a for-bitten sin. This is
an innate knowledge that one
is born with
so philosophizing here is
not going to work
Truth is justice
Justice is freedom
Freedom is peace and harmony
Embrace the truth and the truth
shall set free
New Sudan wayeaaa
Liberation wayeaa
Freedom wayeaaa
Justice wayeaa

ليس مهما ان يكون ما يسمى السودان الجديد مشروع او رؤية او اي ما شئت تسميته بقدرما يهمنا ان تحمل هذه الفكرة اهدافها محمل الجد وان يكون مناصريها صادقون مع انفسهم وهذا ما لم يحدث اطلاقا منذ التوقيع على نيفاشا التي ضحت بالنوبة والانقسنا وقدمتهم قرابين لدولة الدينكا والان النوبة بدورهم يبحثون عن ضحية اخرى ليقدمونهم قربانا لدولتهم.

We are not looking for a sacrificial
lamb. We are struggling for freedom
and justice. We are awareness
of the enemies against this vision who
spreading anti-propaganda and
negative messages against the
New Sudan Vision

In light of what is going on
in Libya with the torturing
and killing of the innocent
people where they are sold as
slaves and the genocidal wars
in Sudan. How can one deal
with such psychopathic barbaric
people. I'm not mistaken when I
said that these pathological
barbaric people are not people
but evil reptilian/jinns
and the Arabs who considered
themselves humans must know
that these
reptilians in their society is
a serious mortal problem
and if the arabs are not
going to stand up and address
this reptilian/jinns issue
their societies will be completely
destroyed by these luciferian/reptilians

We know what is going on and
what kind of entities we are
dealing with. This is not a far
fetched idea or joke. This is serious
and time will tell , you can see it
as it's now and it is not going to
get any better