مشاركة المرأة في عملية صنع القرار وأحلال السلم بقلم زينب كباشي عيسي

10:59 PM November, 19 2017

سودانيز اون لاين
زينب كباشي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

حان الوقت للإعتراف بقوة دور النساء في العملية السلمية، وفي صياغة مستقبل الدول بعد توقف النزاعات والحروب.
ان تسلط المجتمع الرجولي يلعب دورا في أضعاف دور المرأة في هذه المجتمعات مما يؤدي لانعدام وجود شبكة قوية متوازنة قادرة على خلق القرار، وتعمل علي توفير البيئة الصحية المناسبة لإنهاء حالة التفرد والتسلط والإقصاء للعنصر النسائي في المجتمعات الذكورية وفقدان البوصلة التي توجه العملية السلمية في مناطق النزاعات والحروب.
ففي أغلب الأحوال يتم إهمال النساء وتجاهلهن واستبعاد آرائهن و أصواتهن ،وذلك علي الرغم من ان كل القرارات التي تتخذ خلال تلك الفترات تؤثر بطريقة مباشرة و ملموسة على حياة النساء. فعبر التاريخ إستطاعت النساء أن يتركن بصمتهن السياسية في بلدانهن و ساهمن في الوصول إلى السلام وكن مثالا يحتذي به لبقية النساء.
ان المرأة السودانيه وتحديدا في مناطق النزاعات والحروب عاشت ظروفا صعبة في بيئة تغلب عليها النزاعات والصراعات المسلحة التي ترتكبها الميلشيات والجماعات المسلحة في مناطق النزاع بصورة ممنهجة فأصبحت النساء والفتيات هدفا للاغتصاب وغيره من اشكال العنف الجنسي والجسدي والمعنوي مثل التهديد بالاغتصاب والاستغلال والتحرش الجنسي والاتجار بالبشر والزواج بالاكراه والاجبار علي ممارسة البغاء والعبوديه الجنسية وغيرها.
وعلى الرغم من كل الانتهاكات والأضرار الجسيمة التي تعرضن ويتعرضن لها فهي لم تحظي بدور رئيسي ومركزي بمستوياته المختلفة وتمكينها من لعب دورها السلمي والتنموي.
ان حق النساء علي المجتمع ان يفتح المجال أمام المرأة للإدلاء برأيها والمشاركة الفاعلة بأفكارها وخبرتها المكتسبة من الحروب وان تشارك في صنع القرار وتكون قوة ضغط مؤثرة في صناعة السلام والتنمية المستدامة لمناطقها والكوادر البشرية. وان تناضل لتغيير سياسات العنف والاقصاء التي تمارس عليها، و هي التي تمثل نصف المجتمع و تتحمل ويلات وتبعات الحروب والنزاعات بشكل مباشر عليها وغير مباشر حين يقع الضرر على أسرتها في زوج اواخ اوابن.
لذا وجب علينا ان نطلب من أطراف النزاع احترام حقوق المرأة ودعم مشاركتها في مفاوضات السلام وفي إعادة البناء الاجتماعي واللحمة السياسية في مرحلة مابعد النزاع او حين تحقيق السلام .
ان التحدي الأكبر الذي تواجهه النساء في السودان في المرحلة الحالية هو ضعف وجودها ومشاركتها في المشهد السياسي التفاوضي وذلك لضعف دور المرأة في صنع القرار السياسي الوطني في ظل الصراعات السياسية الحالية وتهميش دور المرأة في المفاوضات التي جرت بين الكتل السياسية لحل الأزمة التي يمر بها الوطن .
يجب ان يضع كل السياسين في القيادات الحزبيه والحركات المسلحه الجبهه الثوريه وغيرها) او السلميه ومنظمات المجتمع المدني ) توسيع قادة مشاركة المراة واعطاء دور اكبر لها في بلورة القرارات المصيرية وصياغة الرؤي جنبا الي جنب مع الرجل حتي لا نمارس جزء من افكار ورؤي النظام الذي يمارس عليها كافة اشكال التمييز والاقصاء والعنف سواء في مناطق الحرب بالاغتصاب او بصياغة القوانين التي تنتقص من كرامتها وانسانيتها في الوسط كقانون النظام العام وقانون محاربة اعمال المرأة كبيع الاطعمة والشاي وغيرها. اننا نحث جميع الأطراف الفاعلة المعنية في المنظمات الإنسانية ومنظمات الدفاع عن حقوق المراة بالعمل علي مشاركة النساء في صنع القرار وفي جميع عمليات السلام بشخصها وممثلة عن نفسها وتمكينها من المشاركه الفعليه كما يحدث في مناطق النزاعات والحروب في بلدان كثيره مثل سوريا واليمن ومناطق اخري من العالم ،و العمل علي حماية حقوق الفتيات والنساء في أوقات النزاع و تعميم القوانين المكافحة للعنف ضد المراة في أنظمة الإبلاغ .
رغم أن الكثير من الحكومات أبدت التزامات كبيرة و اتخذت مبادرات لهذا الغرض، ولكن في ظل عدم وجود أي آليات للمراقبة والإبلاغ ، فمن الصعب الوصول إلى الآثار الحقيقية لتطبيق هذا القرار , ولكن ما يمتاز به هو اتساع نطاقه الجغرافي ، مما سيعطيه قوة لتطبيقه وبشكل فعال ، حيث يحث جميع نساء العالم سواء النساء اللواتي يعيشن في ظروف الصراعات أو في ظروف مستقرة على العمل من أجل إحلال وانجاز السلام العالمي ، فشمولية القرار ستوفر له إمكانية تنظيم تحالفات، وعمل شبكات نسويه عالمية ضاغطة لتنفيذه . حيث يعتبر هذا القرار أحد أهم القرارات المتخذة من الهيئة الدولية على صعيد المرأة , فهو يعطي فرصة مدعَمة بقرار دولي لتطوير مشاركتها ويعطي مستوى جديد في أشراك المرأة في مهام قيادية غير نمطية ويقدمها للمجتمع كصانعة للسلام
بقلم
الاستاذة زينب كباشي عيسي
لندن في 19/11/2017

Where you from the beginning
of these genocidal wars
what is your vision
what are your initiatives
put them out for the public
we are open to any suggestion
start addressing your genocidal
maniac in Khartoum first, please

There will no peace without
social justice and freedom
if there gonna be a true peace
it must be based on social justice
and freedom
racism based on religion and
ethnicity must be addressed
religion and state must be separated
This is the way to peace
NEW SUDAN wayeaaa

Where you from the beginning
....

السؤال دا موجه ليك انت يا الفتاح..
أنت كنت وين جاى فى اخر السنة 28 من عمر الانقاذ..
تحاسب فلان..
و تشتم فلان...
و تتهم فلان..
و تلصق التهم فى فلان..
و تحكم على فلان ؟
كنت وين فى ال28 سنة لما الناس ماتت أو قتلت بالجملة ؟
و لما الناس ضّحت بى ارواحها و عمرها و حلالها من أجل بلد يسير من سئ الى أسوأ ؟
و كالعادة داخل شمال...
عايز تحاسب زينب كباشى...
و بعد شوية تنزل شتيمة..
عشان تثبت أنك مناضل..

المقال واضح جدا..
و ينصب لصالح المرأة..
رغم أنه فى رأيى فيه بعض الثقرات..
و لكن المحتوى العام..
ينصب فى صالح المرأة..
جاى كالعادة عشان تثبت انك راجل..
لازم (تزرزر) كاتبة المقال..

اسلوبك هنا بقى واضح جدا يا مناضل الا ربع..
كل ما تشوف نون النسوة كتبت ليها مقال..
تجى جارى تعمل فيها راجل..
النساء هنا بيكتبن بى اسمائهن و بيضعن صورهن..
حتى لو اختلفنا معهن..
بنحترم شجاعتهن ودرجة مسئوليتهن..
أنت منو ؟!
و أنت شنو ؟!

قرف يقرفك ويقرف الهباب اللحس مخك..
و خّلاك مسخ بشرى..
مقزز و منّفر..
و جاى تعمل فيها راجل فى الساعة 25..

الآخت المحترمة زينب كباشى...

اننا نحث جميع الأطراف الفاعلة المعنية في المنظمات الإنسانية ومنظمات الدفاع عن حقوق المراة بالعمل علي مشاركة النساء في صنع القرار وفي جميع عمليات السلام بشخصها وممثلة عن نفسها وتمكينها من المشاركه الفعليه كما يحدث في مناطق النزاعات والحروب في بلدان كثيره مثل سوريا واليمن ومناطق اخري من العالم ،و العمل علي حماية حقوق الفتيات والنساء في أوقات النزاع و تعميم القوانين المكافحة للعنف ضد المراة في أنظمة الإبلاغ .
....

هذا مقال جدير بالقراءة وجدير بالحوار..
كل ما كتب فى حق المرأة السودانية فى هذا المقال حقيقى ولا غبار عليه..
ولكن النقطة التى ربما غابت عنك و دون قصد منك هى..
عدم توقيع السودان على اتفاقية سيداو الخاصة بقوانين الآمم المتحدة..
و هى اتفاقية الغاء كافة اشكال التفرقة العنصرية ضد المرأة..
فمن غير التوقيع على هذه الاتفاقية..
سوف لن تنال المرأة السودانية حقها حتى لو اصبحت رئيسة جمهورية..
و عدم التوقيع على هذه القوانين يؤكد النية السيئة للحكومات السودانية تجاه المرأة..
فأنتى تلاحظين أن المرأة السودانية هى من أقوى نساء الارض..
ولكن المتاريس امامها متعددة..
و تحد من قدرتها على اثبات وجودها كاملا..
و ممارسة حقها الطبيعى فى الحياة..
فهى أول أمرأة فى افريقيا و العالم العربى تدخل البرلمان..
و تعمل قاضية..
بل حتى قاضية فى محاكم الجنايات..
ثم استوزرت..
و هى عادة ةتحمل السلاح وتحارب..
رغم أنها وفى تاريخ السودان الطويل لم تتخذ قرار الحرب..
و من المتاريس أمامها ايضا..
هى المرأة السودانية نفسها...
لاحظى النساء السودانيات فى مراكز القرار ماذا يفعلن ؟
فهن يعملن ضد صعود أى أمرأة أخرى..
و هكذا..
نعود اليك بالتفصيل اذا رغبتى فى مشاركتنا الحوار..
و لكن..
all in all
المقال جيد و مكتوب بمسئولية عالية..

من الملفت حقا...
هو تراجع حقوق المرأة السودانية على الدوام..
ففى فجر التاريخ..
حكمت المرأة البلاد..
و تقلدت مناصب قيادية مثل السلطانة و المك و العمدة و الشيخة..
بل كانت رئيسة الدولة..
حدث ذلك قبل دخول البرلمان أو العمل فى المحاكم بالاف السنين..
اثناء العهود الذهبية فى السودان...
بل و استمر فى بعض هوامش السودان حتى وقت قريب..
كما وأن المراة السودانية عادة تقوم بأعمال مزدوجة خارج المنزل و داخل المنزل..
فمن العمل فى الحقول و السير وراء المواشى الى الانجاب ورعاية الاسرة..
ثم حدث تغيير فى دور المرأة فى زمن الانقاذ..
حينما شغل معظم الرجال بالحروب أو ماتوا أو قتلوا أو سجنوا أو هاجروا..
فتحملت هى مسئولية الامن الغذائى فى الاسرة..
الحركات المسلحة التى اشرتى اليها..
و التى طلبتى منها ان تمنح المرأة الفرصة لتشارك فى صنع القرار و فى مباحثات السلام..
تعلم دور المرأة...
و تثّمنه..
بل و المرأة شريك فى هذه الحركات من حمل السلاح الى مفاوضات السلام ولكن بشكل محدود..
مخاطبة الرجل بأن يمنح الفرص للمرأة لا تجدى..
فى رايى أن تنتزع المرأة هذه الحقوق انتزاعا..
لان الحق ينتزع و لا يمنح..
أساس الحل فى رأيى هو أن تتخلص المرأة السودانية من بقية الحواجز النفسية التى فرضها عليها الرجل السودانى...
لتحصل على كرامتها كاملة غير منقوصة...

Nour Tauwir what ever your
saying here if it's not inscribed in
a national constitution and
legally protected, it will be
a mere empty promise
a deceptive tactic used to
deceive naive emotional people
who politically ignorant

Why are you so pissed
be happy ya madam
This is how you gonna
approach the the Sudanese
political crisis and social
disorder and plus we are
not the ones raping and
oppressing and publicly
whipping women and
denying them human rights
The islamic fanatics and
maniacs in Khartoum are
the ones who are committing
all political and social
abominations. Instead of you
women attacking those
psychopaths who are violating
your dignity and human rights
you turned around and say all
men are evil and that it's a turn
for women to assume the
leadership of the country
wow, therefore, our questions are
where were you women from the
beginning the islamic fanatics
began killing people in genocial
wars in the name of Allah
The second question was what
are your suggestions
We are open to any suggestion
or idea that will bring about
justice, freedom and equality
There will be no peace under
oppression and slavery
But if you women are talking
about Amazonian Lesbian
Kingdom, I don't think we
men are gonna be interested in
these kind of ideas and
suggestions
put forward your vision
your ideas and initiatives
we are open minded folks
ya nouswanna

SPLA wayeaaa
New Sudan wayeaaa
justice wayeaaa
liberation wayeaaa
freedom wayeaaa

أستغرب أن يفتح احدهم أو احداهن بوستا..
و يثير موضوعا للنقاش..
ثم لا يتداخل..

على العموم..
بما أن الموضوع حيوى..
و يقع فى دائرة اهتماماتى..
فأقول رأيى للرأى العام..

لاحظت ان المرأة السودانية هى التى تتنازل عن حقوقها فى كثير من الاحيان..
و ذلك استجابة لبعض العادات و التقاليد..
أو ما يرضى الرجل..
فتتخيل واهمة أنها بذلك ترضى محيطها الاجتماعى..
و ترضى (رجلها)..
و لا يهم هنا أن يكون الرجل هو الزوج أو أى صاحب قربى..
و يرجع السبب فى هذا التنازل الى الجهل الذى يسيطر على قطاعات عريضة من النساء السودانيات..
بل وحتى المتعلمات..
نجدهن ضحايا لكثير من العادات و التقاليد المقيته و المميتة..
هذا لآن التعليم أن وجد..
فهو يعمق الهيمنة الذكورية..
و يثبت المرأة فى زاوية معينة فى المجتمع..
فيصبح التخبط واضحا فى سلوكها و حياتها..
و تقع بعض النساء ضحايا ذلك التخبط حينما تفشل فى التمييز بين الحرية الشخصية والانحلال..
لانها لا تعرف اصلا أن الحرية هى أعلى درجة من المسئولية..
اقول كلامى هذا و انا استعرض طابور من النساء...
أو قصص..
أو روايات سودانية أصبحت فيها المرأة ضحية عن طريق مفاهيم اجتماعية خطأ....

ثم نأتى لقوانين الاحوال اشخصية..
و التى يعزز معظمها ما نتحدث عنه من الهيمنة الذكورية..
فهى قوانين صدرت منذ الاف السنين..
و لا تصلح اليوم للاسرة أأو المرأة بعد كل التغيرات التى حدثت للبشرية خلال هذه الكم ألف سنة..
لذلك..
فالحل فى حالة هذه القوانين فى رأيى....
هو استبدالها بقوانين مدنية..
تراعى ظروف المرأة الحالية..
و تحافظ على كرامتها..
و تطلق يدها لتقدم ماهو أنفع للبشرية بدلا من الممارسات و السلوكيات الداعشية المبّطنة..

Who is behind women's oppression
in Sudan
who is raping women in Sudan
These psychopathic , islamic fanatics
who are killing people on whole sale
scale with their genocidal wars
where did they come from
who gave birth to them
who reared them to adulthood
Embrace the truth and truth shall
set you free. Truth is justice
Justice is freedom
freedom is peace and harmony

The name Sudan and term
Sudanese have different meaning
for different groups of Sudanese
people. To the racist Arabists Sudan
and Sudanese have different meaning
and to the oppressed and enslaved
Sudanese the term Sudan and
Sudanese have different meaning

The so called Sudanese Islamic scholars
stated they will not renege on the
sharia laws even if the sky and earth
were to touch each other

well, what do think the term Sudan
and Sudanese mean to such people

Are you truly a Sudanese citizen legally
with all citizenry rights or are you
just a Sudanese in the name only
and by mere association only

What do Sudan means
did we chose to called ourselves
Sudanese or was it a name got
chosen by others for others
and not by us for us
Who are we as Sudanese
culturally, geographically
historically and politically
what is our identity
that is the question

yea, snow is black
and I'm going to fight all
my life to prove that snow
is black, I don't care what
others says. well, this is very
Sudanese and that what Sudan
means to others. In Sudan ,
black is white and white is black
going against the laws of nature