في انتظار سقوط نظام موغابي- السودان ..!! بقلم الصادق جادالله كوكو

في انتظار سقوط نظام موغابي- السودان ..!! بقلم الصادق جادالله كوكو


11-17-2017, 11:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1510958289&rn=0


Post: #1
Title: في انتظار سقوط نظام موغابي- السودان ..!! بقلم الصادق جادالله كوكو
Author: الصادق جاد الله كوكو
Date: 11-17-2017, 11:38 PM

10:38 PM November, 17 2017

سودانيز اون لاين
الصادق جاد الله كوكو-ولاية اوهايو. الولايات المتحدة الامريكية
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

المتابع للتطورات المثيرة في الساحة السياسية الافريقية لا يخفي علية تهاوي حكم اكبر الديناصورات الافريقية الدكتاتور روبرت موغابي في زيمبابوي او روديسيا كما يحلوا المستعمر البريطاني تسميتها قديما. انتظر الشعب الزيمبابوي طويلا ان يتدخل المولى عزوجلا وان ياخذ روح هذا الدكتاتور و يفك ضايقتهم الاقتصادية هذة الا ان ملك الموت خذلهم كل تلك الفترة, مما حذاء بأبناء الكاكي الضيق زرعا و تحركهم و الناس نيام بخلع هذا الديناصور اللذي حار ملك الموت في امرة.
اكبر غلطة ارتكبها الدكتاتور موغابي هي استهزائي باصدقاء النضال و التخلي عنهم من اجل حب اعمى بصيرتة السياسية و ذلك بتمهيد الطريق لمحبوبتة "غريث" ووعدة لها بعرش زيمبابوي بعد موتة تعبيرا عن حبة و امتنانة وتناسى مقولة الشاعر و ما الحب الا للحبيبي الاولي" و هي "سالي" الغانية الجميلة" اللتي تعرف عليها موغابي فترة اقامتة في العاصمة الغانية – أكرا. "غريث موغابي" يقال بان لها ثروة طائلة من تجارة الماس في زيمبابوي و يقال قام الريس موغابي بتسمية حقل الماس كامل باسمها تعبير عن مدى حبة لها.
"أمرسون مانغاوا" النائب السابق و صديق درب النضال الحميم لموغابي اصرة بان صاحبة هذا قد اعمى الحب بصيرتة السياسية و عمل على توجيه ضربة تحت الحزام لموغابي بدعوتة للجيش للتدخل و انقاذ البلاد من قبضة محتملة للسلطة من جانب الجشعة الانانية "غريث موغابي".
في السيلسة هنالك نظرية ان لكل زعيم سياسي قوي نقطة ضعف وسيمة عن طريقها يمكن ان يهذم بها, بدون شك ان تربية موغابي الكاثولوكية من قبل والدتة قد خلفت نقطة ضعف عاطفية في حياتة, فهو حاسم و غليظ مع اعدائة السياسيين الا انة ضعيف امام الحب و النساء وذلك ليس با القريب , يكاد للناظر بان كل اصحاب الديانة الكاثولوكية يكنون وضع خاص للمراءة والدليل على ذلك محبتهم للسيدة مريم العزراء تكاد تفوق محبة المسيح علية السلام.
ابناء الكاكي لا يتدخلون الا اذا وجهت لهم دعوة من قبل المدنيين وهذة الدعوة في زيمبابوي قدمت عن طريق النائب "مانغاوا" للتدخل و انقاذ البلاد من الضياع.
في السودان يكاد الوضع يشبة زيمبابوي تمام نسخة كربونية مكتملة, نفس الوضع الاقتصادي المتردي ونفس الوضعية السياسية من حزب سياسي وحيد يتراسة دكتاتور يحكم 28 عام وبجانبة امراءة جشعة "وداد بابكر" اكلت ما اكلت و ما ذالت تاكل و شعب في انتظار الخلاص الرباني من اشاعة هنا و هنالك بمرض الريس ووقت قصير و يموت و يخلص الشعب من المعانة الا انة لا ذال يتحايل على ملك الموت ويتمسك بعرش السلطة, فهل يا ترى يقوم نائب الريس"بكري" بمقامرة على قرار صديق موغابي "مونغاوا" و يخلص البلاد من طول الانتظار هذا؟ ولم لا وهنالك اداءة في يدة من ابناء الكاكي وعلى راسهم معتوه يدعى حميدتي.
وانها ثورة حتى النصر..!
الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية.