علاقة الإرهاب وما يجري من ابادة جماعية في دارفور الحلقة الثانية بقلم ابراهيم محمد اسحق

01:10 PM November, 17 2017

سودانيز اون لاين
ابراهيم محمد اسحق-sudan
مكتبتى
رابط مختصر

مخطط التجمع العربي
في دارفور

مشروع دولة البقارة بحلول عام 2020 م

قال تعالي :- "( ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) البروج 10

في هذه المحاولة سوف نتعرض لبعض الوثائق الخطيرة التي تحصلنا عليها واطلعنا عليها دارسة وتحليلا وتم اعتماد البعض منها في المحكمة الجنائية الدولية واستعنا بها في السرد التاريخي لاثبات نية الابادة الجماعية في دارفور ضمن سلسلة مقالتي واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا ، وشرحت فيها كيف بدات بودار الفتنة والعناصر الراعية لها وتطو الامر لاستخدام اليات الدولة لتنفيذها مما ادي الي مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بالمطالبة بالقبض علي الرئيس السوداني بتهمة ارنكاب الابادة الجماعية في دارفور كما شملت القائمة 50 مسئولا في الحكومة السودان وتطور الملا الي ادراج السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب .
الوثيقة الاولي :-
هذه الوثيقة وثيقة تاريخية منذ عهد الاستعمار تشير الي اسباب وجذور الصراع في دارفور والتي اججها المستعمر البريطاني وعناصر مخابراته عندما قامت بزرع بذور الفتنة بين المكونات الاجتماعبة في دارفور تمهيدا لاسقاط مملكة دارفور والتي استمرت لاكثر من ستة قرون صامدة في كل محاولات غزوها واستعمارها .
الا ان السلطات الاستعمارية سلكت سياسة فرق تسد.
الوثيقة تشيرالي ضلوع بعض القبائل في القضاء علي سلطنة دارفور
وتعاونها مع المستعمر لاحتلال دارفور من اجل أيجاد نفوذ لها في دارفور
وثيقة رقم (1 )
حكمدار عموم السودان وسردار الجيش المصري ودولة الحاكم العام أطال الله بقاه

بعد السلام عليكم ورحمة الله والبركة من الله لكم أخبركم أني بخير واتعشم من الله سبحانه وتعالي أن تكون متمتع بالصحة – نعلم دولة الحاكم العام أني سررت جدا جدا بأعلامكم لي بتحريك جيوش الحكومة من النهود لأجل احتلال دارفور وهذا هو المراد والقصد الذي نقصده من زمن طويل بحيث هذا الأمر فيه تقدم ونجاح لكافة القبائل الذين هم تحت أحكام دارفور وبالأخص قبيلتنا نحن كون تعبنا كثيرا تحت أحكام دينار .
وعلي قدر اجتهادنا قصدنا سلامة القبيلة لأجل يحضروا هذا الاحتلال ويعيشوا تحت ظل الحكومة والحمد لله والشكر له ، صبرنا كثيرا وعشنا ضنكا ولكن الحكومة أسعفتنا من هذه الأحكام التي كانت مشوشرة علينا وعلي جميع قبائل دارفور واني مستعد لجميع ما بلغتني به الحكومة من جهة جيراني الذين قبائل دارفور من جهة الشمال لي مهما كانت الحالة لأني أنا أكون ممنون جدا ومتشكر من مساعدة الحكومة لي بحيث أهدت الي هدايا جزيلة وأنعمت علي إنعامات بليغة ثم وظفتني وقد صرت في غاية من السرور بهذا العمل لأني أثمنت بها تماما كونها ريحت بدني وقد عشت انا وقبيلتي في ارغد العيش وانعم بال بوجود الحكومة ونسأل الله قريبا ان احظي بلقاء دولة الحاكم العام ويصيرني ما يصير زيادة أنا وقبيلتي التي كانت في غاية الأتعاب من جهة الأحكام التي نفرتها النفوس وأنكرتها جميع الخلق وسيعلم عندي النائب عن دولة الحاكم العام في دارفور هو صاحب العزة – الأميرالاي كلي بك وسيساعده في الأعمال حضرة المفتش مكميكل ومديرا للأمور السياسية .
نسأل الله الكريم سيصير فتوح واحتلال دارفور علي يد جيش الحكومة ومرؤوسها الموظفين وتكون البلاد جميعها في حالة تقدم ونجاح وعمار واطمئنان بنفس الحكومة وفي الختام اقبلوا مني ألف سلام ،،

ناظر عموم قبيلة الرزيقات
موسي مادبو
( ا) جمادي ثاني من سنة 1334 هجرية

صاحبت المرحلة الثانية للخطة تعريب الدولة ما بعد استقلال السودان ، وحكم الاحزاب السودانية والتي سلكت سياسة المستعمر الخطوة بالخطوة وخاصة حزب الامة بقيادة الصادق المهدي في عهد الديمقراطية الثالثة في ثمانينات القرن الماضي عندما اشعل نيران الفتنة في الحرب بين القبائل العربية في دارفور والفور .

ظهرت هذه الوثيقة اثناء حرب القبائل العربية والفور وبداية تكوين مليشيات الجنجويد

وثيقة رقم (2 )
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي سيدنا محمد اشرف المرسلين
التاريخ يوم 4/12/1988
السيد عقيد العقداء / علي التوم / المحترم

بعد التحية الطيبة

الموضوع من ناحية المشاكل التي ( فور ) عملوها ألينا في البد ويا أخواني شدوا حيلكم عشان نعدم المرافعين والأسود والغربان وجبل مرة ما عليكم وعاوز تصفية وكفاح وتضامن وتعاون جميع العرب لان ارض المصطفي ( فور ) وسخوها ولازم تركها وتصفيتها يا عقيد العقداء التصفيا ما شراب موية وشراب لبن وشراب شاي ن ضرب وطعن والضرب جيم وكلاش والطعن طعن سونكي ( وفور ) ارتدوا وكفروا والكافر غير جهاد وضغط ما يسلم فيا اهلي العرب نصيحتي لكم المباطاه خلوها والخلافات تشتت الآراء اتركوها اصحوا وصموط الرجال وافهموا قضاياكم عليه أذا الجيش حضر ورفع العلم انسحبوا سريع .

وشكرا

والسلام عليكم ورحمة الله مع تحيات عبد الله
في الفرقة العربية لتحرير الوطن العربي

بقلم / الاستاذ ابراهيم محمد اسحق كاتب صحفي وباحث



ملحوظة:-
( وجد هذا الخطاب في جيب عقيد العقداء علي داؤود بعد قتله في احد المعارك أثناء في الحرب القبيلة بين الفور القبائل العربية في أواخر الثمانينات من القرن الماضي )