عيونك (ديل) !! بقلم صلاح الدين عووضة

عيونك (ديل) !! بقلم صلاح الدين عووضة


11-10-2017, 02:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1510324015&rn=0


Post: #1
Title: عيونك (ديل) !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 11-10-2017, 02:26 PM

02:26 PM November, 10 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


واليوم الجمعة هو يوم الهرب من السياسة..
*وفي حلفا رأينا يوماً أن نهرب من أجواء الدراسة إلى كسلا..
*فقد كانت أجواءً مكهربة بتظاهرات ضد الحكومة..
*لا سيما مدرستنا الأكاديمية... حيث زميلنا دهب عاشق هتاف (يسقط يسقط)..
*فهو كان أكثر لهفةً لها من لهفة صاحبنا ذاك إلى (منقة كسلا)..
*أي صاحبنا الذي ذكرنا قصته مرةً... وقلنا إنه أجبرنا على زيارة كسلا يوم جمعة..
*وكانت زيارتنا التي نتحدث عنها هذه يوم جمعة أيضاً..
*ثم شهد هروبنا هذا نفسه قصة عشق (جماعي) غريبة..
*عشق تسببت فيه (نظرة)... أثناء وجودنا بأحد المتنزهات عصراً..
*وفي مصادفة - لا تقل غرابة - اصطخب الفضاء بأغنية (عيونك ديل)..
*كانت جديدة آنذاك... ولاقت رواجاً عجيباً بين الشباب..
*وكان الجو مفعماً بالشاعرية مع تغريد الطيور... وحفيف الأشجار... ونسائم الأصيل..
*ولكن الأغنية التي كانت أكثر تعبيراً عن حالنا هي (عيونك كانوا في عيوني)..
*وأعني بكلمة حالنا ما نشب بين بعضنا من عراك بسبب ذات النظرة..
*أو بسبب التي عبرت عن حالها إزاءها أغنية (عيونك ديل)..
*كانت ترتدي (الساري)؛ ما يعني أنها من الحي الهندي... وتجلس بمعية أهلها..
*وأغلب الظن - كما بدا من شكلها - إنها كانت طالبة بالثانوية العامة..
*أما عيناها سبب المشكلة فقد كانتا أشبه بعيني قطة يافعة... في حالة (دهشة)..
*وأصلاً المشكلة حين ظن زميلنا محمد أنها تخصه بنظراتها الحالمة تلك..
*وطفق من ثم يغمغم بوله (عليك ذاتك أمسكي عليك عيونك ديل)..
*فأقسم عبده أنه المعني بتلكم النظرات (الهندية)... ولا أحد سواه..
*وانتفض وحيد واقفاً ليدلل على أن النظرات سوف ترتفع مع ارتفاع وجهه..
*ووحيد هذا - بالمناسبة - كان يعشق الممثل الهندي شامي كابور..
*وأصر كل من العاشقين هؤلاء على أن (عيونها كانت في عيونه) هو..
* بيد إنني كنت قد أبصرت ما لم يبصره أصحابي (الواهمون) هؤلاء..
*فاقترحت عليهم - من ثم - اقتراحاً في منتهى البساطة..
*طلبت منهم تغيير مكان جلوسنا إلى آخر غير بعيد... وتبقى النظرات مصوبة نحو (الهدف)..
*ولكن النظرات لم تتبعنا حيث ذهبنا... تماماً كما توقعت..
*وإنما كانت مصوبة نحو وجه يحبه وحيد جداً... ولا يمكن أن يفوته فيلم له..
*لقد كان من بني جنسها... ويشبه نجم أفلام الهند شامي كابور..
*وكان يجتهد في تقمص شخصية (الواد التقيل) لممثل آخر هو المصري حسين فهمي..
*وعند رجوعنا (انخرط) المصدومون في التظاهرات بأعنف من السابق..
*أما وحيد فقد (انخرط) في كراهية كابور !!!.
طباعة
0 صوت
التعليقات : تعليق
« إضافة تعليق »
اضافة تعليق

اسمك

ايميلك



0
/500 تعليقك
5 + 6 =
أدخل الكود
اضافة
روابط ذات صلة
روابط ذات صلة
المادة السابقة
بكامل الغباء !!
المواد المتشابهة المادة التالية
جديد المواد
جديد المواد
بكامل الغباء !! - صلاح الدين عووضة
فرعون الجزيرة !! - صلاح الدين عووضة
وفشل الانقلاب !! - صلاح الدين عووضة
اليتيم !! - صلاح الدين عووضة
من غير (بوس) !! - صلاح الدين عووضة



assayha