المشروع الحضاري:إنشطار العاملين شطار!! بقلم حيدر أحمد خير الله

05:03 AM November, 06 2017

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

سلام.. يا وطن





*"قطع القيادي بالمؤتمر الشعبي الاستاذ ابو بكر عبد الرازق ان الانقاذ لا تمتلك اي مشروعية للحديث عن مشروع حضاري، وأكد أن المشروع قد تم اجهاضه متهما الانقاذ بانها من تربصت بالمشروع الحضاري ولقي حتفه بيد الانقاذيين، ولفت الى ان المشروع الحضاري لقي حفته قبل ان يرى النور مرجعا ذلك لاسباب تاريخية مرتبط بالحركة الاسلامية وخلافاتها التاريخية وانشطاراتها وقرارات الرابع من رمضان"، عفوا الاستاذ ابو بكر عبد الرازق فان اصح ما قلته ان المشروع الحضاري لقي حفته قبل ان يرى النور، فأي نور ينتظر من فكرة بدأت انقلابية وكاذبة ومضللة كذلك؟! اليس هذا المشروع من قال عرابه قلت للبشير ساذهب الى السجن حبيسا واذهب للقصر رئيسا،؟! فان كانت هذه الكذبة البلقاء هي بداية عهد بئيس حكمنا ثمانية وعشرون عاما ولا زال الاستاذ ابو بكر يعمل على تذكيرنا بان ثمة فرصة تنتظر مشروع حضاري قادم مما يؤكد ان هذه الذهنية تريد ان تتبادلنا بالكذب والكذب المتجدد وهيهات.

* واجهاض المشروع الحضاري المزعوم والذي قال عنه انه لقي حتفه قبل ان يرى النور، فان ابواب الانوار امام هذا المشروع كانت موصدة بالكذب ، وبمصادرة الحريات ، وبالتمييز بين المواطنين ، وبالتفريق بين الاديان وبتهديد الوحدة الوطنية، وتمزيق النسيج الاجتماعي وفوق هذا وذلك تقديم الصورة الشائهة للشريعة وللدين حتى طالت سلوكيات واخلاق السودانيين، وعبارة ان الانقاذ تربصت بالمشروع الحضاري قد يكون الامر صحيحا ولكن منظومة جماعة الاسلام السياسي كلها في المؤتمر الشعبي والوطني ومن لف لفهم هم المسؤولين مباشرة عن هذا الاجهاض ليس للمشروع الحضاري وحده بل للمشروع الديني الحق الذي طاله التشويه من خلال ممارسة الانقاذيين للدين الذي لم يعرفوا منه سوى سيفه وسوطه، ولقد رأينا باسم التمكين ما حدث للاسر بتشريد عائليها من اعمالهم وباسم التمكين دمرت الخدمة المدنية واختلط الحابل بالنابل، فهل هذا يحتاج لحديث عن تربص بالمشروع الحضاري؟

* أما الحديث عن قرارات الرابع من رمضان والحركة الاسلامية وانشطاراتها فان الله قد قيض لاهل السودان هذه الانشطارات والانشقاقات حتى تسقط كافة اوراق التوت التي كانت تخصف بها الحركة الاسلامية عورتها وثبت تماما الان بان ما كانت تمارسه الانقاذ قرابة الثلاثين عاما لم يكن هو الشريعة ولا هو الدين وكما اقر السيد رئيس الجمهورية في خطاب القضارف الشهير بانها كانت شريعة مدغمسة فالاشارة المبطنة للشريعة غير المدغمسة لم تظهر لنا بل لم تظهر حتى لعضوية الحركة الاسلامية عن ماهي وكيف السبيل اليها وكيف تطبيقها، جملة القول ان ما نبتغيه من الدين ليس في المشروع الحضاري ولا في الشريعة الاسلامية ابحثوا عنه والتمسوه تجدونه في القرءان فان دولة الله قادمة وهي دولة المستضعفين، وهم من سيرثون الارض، كيف ذلك؟! هذا مقال آخر. وسلام يااااااا وطن

* سلام يا

* حميدتي: (سنستأصل المتفلتين و(كل زول بنختو في علبو) طيب سعادة الفريق والماعندو علب بتختو وين؟ سلام يا



صحيفة الجريدة

الثلاثاء 7 نوفمبر 2017م