Post: #1
Title: مقدمة.. حديث قادم بقلم أسحاق احمد فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 10-26-2017, 07:40 PM
07:40 PM October, 26 2017 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > عثمان. كأنك مكتوب علينا. > وتسألنا عما كتبته الأستاذة لينا يعقوب أمس..
> ( وما يشير إليه السيد عثمان هو أن الأستاذة لينا تكتب أمس عن أن بعضهم يحدث الصحافة.. ثم يصاب بالهلع.. ويكسر عنقه لسحب ما قال. > بينما آخرون .. /تقول الأستاذة/ ومنهم إسحاق فضل الله لا يتراجعون عن شيء قالوه. > الأستاذة تشير إلى أننا قلنا يوماً: (إننا نتعمد الكذب أحياناً حين نجد أن ذلك يخدم حماية الدولة). > وقبل شهرين أو ثلاثة أحدهم يجري حواراً معنا.. وهناك كنا نحدث عن أيام الشباب. > وفي اليوم التالي نجد الرجل يجعل مانشيت صحيفته هو (إسحاق فضل الله يقول: شربنا الخمر). > وندخل على الفريق بكري حسن صالح ونجده والصحيفة في يده ووجهه.. يمور بالغضب.. > ونجعله يتجاوز الأمر. > (يتجاوز) لأننا نعرف (وزن) كل واحد من السادة الصحافيين. > والأسئلة.. وكلها كان ساخطاً.. حين تنهال علينا من الأصدقاء تقول : كيف تقول إنك تكذب؟ ولو حتى مرة واحدة.. ونجيبهم بأنه في دين الله.. وفي أيام الحرب.. أحد الصحابة.. بعد معركة بدر يستأذن رسول الله في أن (يكذب) على أهل مكة. > والنبي يأذن له. > ونحن نحمد الله على خمسين سنة من الفقه. (2) > ومثلها.. ومنذ ربع قرن بحر السياسة يعلمنا أن الجيوش المقتتلة الآن هي كتائب المخابرات. > ولا شيء يثير الإثارة والخوف والقلق والامتاع مثلما تفعل حكايات حرب المخابرات. > وفي الزمان الممتد نعرف مئات الحكايات.. وكلها لا يمكن الإشارة إليها. > لكن سلسلة رائعة ومروعة نطلقها الأيام القادمة. > السلسلة تكشف بعضاً من المعارك تحت الأرض بين مخابرات الخرطوم.. ومخابرات القاهرة. > وبين سراديب المجلس الوطني والخارجية ومجلس الوزراء وسراديب أجهزة الأمن ووزارات مهمة.. تتسلل سيقان وشخصيات.. وأحضان.. وسلامات. > والعناق بين صديقين مفهوم لكن العناق يجعل علبة (فلاش) تنتقل من جيب إلى جيب. > وفي المخابرات الغربية.. الشريحة يجعلونها تنتقل من فم إلى فم آخر.. بين رجل وامرأة عادة.. من خلال القبلات. > وألف حدث وحدث تحمله الصحف.. كلها أحداث ما يقدم تفسيراً لها هو اللقاءات هذه. > وسفارة غربية.. سفيرها يعرف العربية.. وسفارة مصر بالطبع.. وسفارة (إنجليزية اللسان سوداء البشرة) و.. كلها لها حكايات في شوارع وخلف نوافذ الخرطوم. > وممتع هو مشهد سائق عربة يقف في زاوية الطريق يصلح إطار عربته.. ثم ينطلق بها. > وفي اللحظة التالية .. عربة أخرى تقف حيث كان الأول يقف وسائقها يصلح شيئاً في عربته. > العربة الأولى ترك صاحبها شريحة على الأرض. > والثانية صاحبها يلتقط الشريحة. > ثم لا هذا ولا هذا ينتبه إلى عين ثالثة كانت تنظر.. وتحسب على أصابعها. > ونعرف ونسكت. > لكن شهرزاد تبدأ الحكاية ابتداءً من الأسبوع القادم. > الشيء الوحيد الذي تتجاوزه الحكاية هو بعض (الأسماء) الحقيقية.. السودانية. > والأسماء المصرية نطلقها كما هي. > وأحداث كثيرة يسمع الناس بها.. ويقرأون عنها.. سوف يتكشف لها معنى آخر.. > ونقول.. فالكتابة هي أن تعرف ماذا تقول.. ومتى تقول.. وكيف تقول.. ولمن تقول.. ثم أن تصوب بدقة. > شيء مثل ما قلنا عن ( المرأة ديك) أيام كانت المعارضة في القاهرة.
alintibaha
|
|