Post: #1
Title: فلان مطموس بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 10-17-2017, 07:20 PM
06:20 PM October, 17 2017 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > مشهد (1) > ..وادي السنط (حيث قوات موسى هلال). > وشمال دارفور حيث قوات حميدتي.
> ومستريحة حيث قوات القبائل العربية. > والخرطوم. > وجهات تهبط الخرطوم أمس.. ومن المطار تندفع إلى مكتب الرئيس.. لتمنع الطلقة الأولى. > فالطلقة الأولى هناك تجعل أربعة جيوش تقتتل. > عندها القوة الخامسة تعمل. > القوة الخامسة صناعتها هي (موسى هلال إن هو استقبل هجوماً من قوات الدعم السريع تحول يستنجد بقوات التمرد). > وكاودا عندها تنفذ أضخم مشروعاتها. > وعرب مستريحة عندها ينضمون إلى موسى وإلى التمرد لقتال الدولة. > وما ظلت تطلبه.. وتعجز عنه مخابرات مصر منذ عام 1995 – (جذب العرب للتمرد) نقدمه نحن على طبق من جنون!! (2) ومشهد (2) > والمشهد هذا والقتال القادم ما يمنعه هو (طرفة) قديمة > - فالعروس.. في الطرفة حين يسألونها.. لماذا تخلت عن استخدام نظارة النظر بعد أن تزوجت قالت > : زوجي يرى أنني أبدو أجمل حين لا أضع نظارة النظر على عيوني.. وأنا أيضاً أراه أجمل!! > والخرطوم وموسى والقبائل.. كل منهم يرى عيوباً لا تنتهي عند الآخرين حين يضع نظارة النظر على أنفه. > والعيوب هذه رؤيتها تمنع التقارب. > والمطلوب هو عدم وضع النظارات هذه. (3) ومشهد (3) و (الماظ) يطلق سراحه هذا الأسبوع .. والماظ هو نائب خليل إبراهيم في هجومه على أم درمان. > والماظ يصدر ضده حكم بالإعدام. > لكن الترابي يطلب إيقاف الإعدام. > والدولة ترفض استخدام النظارات حتى لا ترى صلة الشعبي بخليل إبراهيم. > وأطراف الإسلاميين كلهم.. الذين يتقاربون الآن .. يضعون النظارات في باب قاعة الاجتماعات قبل أن يدخلوا. > وهكذا لا أحد يرى عيوب الآخر. > وعندها .. تقارب.. يحدث الآن. > وتقارب مثلها وإبعاد النظارات مطلوب في الخرطوم وفي الغرب. (4) ومشهد (4) > وبينما الغرب يتوتر.. الشرق يتقارب. > ونستعير أيام احتفال اليونسكو هذه الأيام بالطيب صالح .. لاستعارة مشهد في روايته (عرس الزين) > وفي المشهد.. محجوب.. زعيم الشلة.. يرقد على ظهره فوق الرمال أمام دكان الطاهر وضوء (الرتينة) ينفرش قريباً منهم ممتداً من باب الدكان > يرقدون صامتين. > فجأة محجوب يقول : الناجي مطموس!! > ويصمت.. ولا هو يزيد حرفا ولا أحد من الشلة يقول حرفاً.. فكلهم قد فهم > والغريب الذي ليس من الحلة هو وحده من يستغرب الكلمة ويستغرب السكوت.. > الغريب لن يفهم من هو الناجي ولا لماذا هو مطموس.. ولا يفهم كيف فهم الآخرون ما يريده محجوب. > لكنهم كانوا قد فهموا. > فهموا لأن كل أحد في الحلة يعرف كل أحد ظهراً وبطناً دون كلمات. > والمشهد نستعيره في الحديث عن بورتسودان لأن كل أحد هناك يعرف كل أحد بأسلوب حلة محجوب. > وهكذا مقاهي وبيوت بورتسودان لن تحتاج إلى الشرح حين نقول إن الشرق يتجه الآن إلى عالم جديد.. وإن : علاء الدين لن يصبح والياً لبورتسودان. > وإن الخرطوم تتحدث عن أمين كباشي.. وأمين محمود.. لشيء آخر ليس هو منصب الوالي. > وإن علي حامد يبقى لسنوات قادمات. > وإن الهدندوة وأبناء علي بيتاي (عندهم الآن كلام).. > والبلدورز. > ومحمد طاهر يرشف القهوة الثقيلة في منزل علي حامد كل يوم وآخر. > الشرق يجمع ثيابه لينهض.. > وفلان مطموس. > وليفهم من هو في سذاجة أبو الدرداق.. ومن هو في شدة أم قيردون كما يقول المرحوم عمر الحاج موسى. *** - أستاذ اكتب عن اتهام الدبلوماسي السوداني في أمريكا (عثمان). > أستاذ عثمان.. في الستينيات (الشواذ) قاموا بمظاهرة في أم درمان والمارة يسخرون من هؤلاء (الـ...) وأحد هؤلاء (الـ....) يقول للساخرين : نحن صحيح (.....) إلا قلبنا حار!! > الدبلوماسي إن كان مداناً فإن من يتهمونه قلبهم حار.. وإن كان بريئاً .. وهو بريء.. فلا نخوض في التفاهات.
alintibaha
|
|