عندما يحكم الطغاة بقلم الطيب مصطفى

عندما يحكم الطغاة بقلم الطيب مصطفى


10-14-2017, 03:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1507992235&rn=0


Post: #1
Title: عندما يحكم الطغاة بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 10-14-2017, 03:43 PM

02:43 PM October, 14 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


سجنوها لكي تلين قناة والدها العلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي ... حبسوا ابنة الشيخ القرضاوي ..كي يكسروا شوكته .. أسروها كي ينالوا من عزيمته، وهل يتخيل أحد أن ينكسر الشيخ الرباني بعد أن تجاوز التسعين عاماً قضاها منافحاً عن دين نذر له حياته؟!
زجوا بها في غياهب سجنهم الكئيب وحسبوا أنهم يحسنون صنعاً.... بيد أنهم دروا أم لم يدروا، يعيدون سيرة وقصص سجلها التاريخ بمداد من نور لإخوة لها تركوا لنا إرثاً ونماذج تحتذى .... أعادوا إلينا عبق الشهيد سيد قطب .. صاحب ظلال القرآن ذلك الذي استظل بظلاله الوارفة داخل محبسه رافضاً لعاعة الدنيا وسفسافها ومترفعاً عن النجاة من الموت مقابل أسطر وكلمات يستجدي بها ويسترحم كبيرهم وفرعون زمانهم .. ذلك أن أمثاله لا يطلبون الرحمة إلا من الرحمن الرحيم... وظل مستعلياً بإيمانه مقدماً المثال الذي سطره بأحرف خالدات مفضلاً الموت في سبيل قضية قال عنها :-
*إنها تظل ميتة... حتى تُروى بالشهادة في سبيلها لتحيا.. وتسير بين الأحياء لتزلزل عروش الطغاة .. واختار الموت ليلاقي محمداً وصحبه - هكذا نحسبه.
سجنوها.... بجريرة أن والدها كان عصياً ... صلداً ... صلباً .... منافحاً ... صبوراً جسوراً لا تلين له قناة... ولا يخاف في الحق لومة لائم ... مفكراً ومؤسساً ومنظّرًا لمشروع يهدد بقاءهم ويقض مضاجعهم .. ويرعب سادتهم وكبراءهم.
الكلمات التاليات سطرها الشيخ القرضاوي بقلب صديع مسلياً ابنته الحبيبة في سجنها الكئيب فهلا شاركتمونا التمعّن في معانيها وأبعادها؟
رسالة إلى ابنتي عُلا
ابنتي وحبيبتي عُلا ..
فلذة كبدي، ومهجة قلبي، وثمرة فؤادي، ابنتي التي لها مني كل القلب، ومن قلبي كل الحب، ومن حبي كل الصدق، ومن صدقي كل الإخلاص.
حبيبتي .. صار لك أكثر من مائة يوم في سجون الطغاة، وما أطول أيام الظلم على المظلوم! حتى لكأن اليوم بسنة. ستنقضي إن شاء الله أيام الظلم هذه، وتعودين وزوجك لأهلك وبيتك، سالمة غانمة.
كنتِ تظنين أنك بعيدة عن مظنة القوم، وأنتِ بعيدة عنهم، ولدتِ في غير أرضهم، وتعلمتِ في غير مدارسهم وجامعاتهم، وتوظفتِ في غير دواوينهم، فما لهم ولكِ؟
أنتِ زوجة وأم وجدة، وامرأة مسالمة، وموظفة في سفارة بلدك، التي تحملين جنسيتها، لا علاقة لهم بعملك، ثم أنت لا تشتغلين بالسياسة، يشتغل بالسياسة زوجك، من خلال حزب الوسط، المرخص والمعترف به قانوناً، ورغم ذلك اعتقلوه سنتين أو أكثر، وحُوكم فلم يوجد عليه شيء، فبرَّأوه وأفرجوا عنه، ثم أعادوه مرة أخرى؛ لأنه زوجك.
الأصل في الإنسان أنه بريء، هكذا يراه القانون، كل قانون. والأصل في كل متهم أنه بريء، ما لم تَدِنْه محكمة عادلة، ومن حقِّه أن يستأنف الحكم، ومن حقِّه أن يلجأ للنقض، والأصل في محاكم النقض: أنها مع المتهم حتى تبرئه أو تدينه، والله وكيل عليها.
لماذا يعاملونك هذه المعاملة القاسية، ولماذا هذا الحبس الانفرادي في زنزانة ضيقة، لا يعرف فيها ليل من نهار؛ بل لماذا الحبس أصلاً؟ ولماذا التشهير في الصحف والأخبار أثناء المحاكمة؟ ولماذا المنع من الحقوق الأساسية، من زيارة ورعاية صحية ودواء؟! فلا ارتكتبتِ كبيرة ولا صغيرة، لا دينية ولا دنيوية، ولا شاركت في مظاهرة ولا مغامرة، وقد مرَّ عليك سنوات، وأنت تخرجين وتدخلين، وتسافرين وتعودين، ولم يقل لك أحد أي كلمة، فما الذي جرى اليوم؟.
وكأنهم تذكروا فجأة أنك بنت القرضاوي!!
وأبوك يا ابنتي، قد سار بين الناس طول عمره بالدين، وتعليم الدين، فقيهاً ومفتياً، وداعياً ومعلماً، وشاعراً وكاتباً، ما خان أمته، ولا أضاع رسالتها، ولا كذب عليها في حياته منذ عرفه الناس إلى أن جاوز التسعين. زار القارات كلها، وزار البلاد المهمة، ولم يتخلف عن قضية للأمة، ولم يتكاسل عن واجب للمسلمين، وإذا كان هذا لم يعجبهم، لأنهم لا يهمهم أمر الإسلام، ولا أمته، ولا حضارتها، ولا دينها وثقافتها، فما ذنبك أنتِ؟ لماذا يعاقبونك أنتِ؟ أو لماذا يعاقبون أباك في صورتك؟!
لقد حاكموا أباك، وهم لا يرونه إلا مشاركاً في تجمعات الأزهر الكبرى، وهو رئيس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولعدد من المؤسسات العلمية والدعوية، وعضو وخبير بالمجامع الفقهية الكبرى.
لقد كان حين وجهوا له هذه التهم عضواً في هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية بمصر، ثم استقال منهما حين رأى أنهما لا يجتمعان من تلقاء أنفسهما لمناقشة الملمات العظمى التي تمر بها مصر، فودعهم راجعاً إلى موطنه الاختياري. فلماذا يحاكمونه بتهمة غريبة: أنه شارك وهو فوق الخامسة والثمانين – آنذاك - في اقتحام السجون، وإخراج المسجونين من سجن لم يسمع به إلا حين سمع هذه التهمة، والتي لم يعلموه بها، لا في مصر ولا في قطر.
لقد وضعوا غلهم وحقدهم في امرأة حرة، أرادوا أن يقهروها، وأراد الله أن يقهرهم هم، وهو سبحانه يحفظها بعينه التي لا تنام، ويكلؤها في كنفه الذي لا يضام.
عُلا ابنتي، شاء الله أن يجعل لك من اسمك نصيباً، فيُعلي من قدرك في الدنيا والآخرة، ويُثقل ميزان حسناتك، وإنك وأنتِ في زنزانتك الضيقة لأعلى قدراً من ظالمك في قصره المنيف، وأحب إلى الله وإلى قلوب عباده منه، وكم من مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة في أقاصي الأرض، يستغفر لكِ، ويسأل الله لكِ، ويدعو لكِ ولإخوانك وأخواتك المظلومين بفرج قريب، وانتقام عاجل من ظالميك، ولن تضيع هذه الدعوات في الدنيا ولا في الآخرة.
فقرّي عينا، وانشرحي صدراً، وابتسمي ثغراً، أنتِ وزوجك، وثقي أن دعوة صالحة تصدر من المظلومين المضيَّق عليهم في سجونهم جديرة أن تفسد على الظالمين دنياهم، وتجعلهم خائبين، وما ربك بغافل عما يعملون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
والدك
يوسف القرضاوي


assayha

Post: #2
Title: Re: عندما يحكم الطغاة بقلم الطيب مصطفى
Author: مريض بالسكري والضغط
Date: 10-14-2017, 04:25 PM
Parent: #1

فعلا عندما يحكم الطغاة

ما تزعل ياخال الرئيس ، وماتمشي بعيد

ياها برضو عمايل الانقاذ في شعبها

ان كنت ناصحا ، فنصح اهل البيت اولى
وانذر عشيرتك الأقربين
بعد داك شوف الجيران

Post: #3
Title: Re: عندما يحكم الطغاة بقلم الطيب مصطفى
Author: Saeed Mohammed Adnan
Date: 10-15-2017, 03:38 PM
Parent: #1

هذه المقالة يا الطيب مصطفى ليس فيها موضوع إنما نحيب وخرخرة وتملق (للقرضاوي والنظام الإخواني في العالم)، ولك كيف رأيت ذلك ولا أدري لماذا لم ترّ مثلي.
أنا لا أدري في أي دولة سجنت الابنة علا، ولم تكلف نفسك ببيان تلك المعلومة
وحسب كلامك هي تعمل في سفارة بلدها ولم تذكر بلدها، وأن زوجها من الوسط، ولم تحدد وسط ماذا؟، وهل أنت من الأطراف؟ ولماذا لست وسطاً مثله؟
وذكرت أن زوجها اعتقل وأطلق سراحه، هل ترى في ذلك شيء من العدالة؟ إذا كان كذلك فلماذا لا تتحرى في أسباب إبدال رأيهم ليعتقلوه ثانية؟ حجتك بأنه اعتقل لأنها زوجته وهي ابنة القرضاوي في آنٍ واحد: هل لم يعلموا ذلك عندما أطلقوا سراحه؟
وتقول إن الشيخ القرضاوي زار كماً هائلاً من الدول، فلماذا لم يعتقل هو بدلاً عن البحث في ظلاله؟
وأواصل تشريح هذه الجيفة التي حذفتها علينا
الشيخ القرضاوي زار إنجلترا وتم الترحيب به من عمدة لندن السابق كين ليفنجستون والذي سقط بسببه سياسياً، لأنه ناصره في الوقت الذي لم يستنكر القرضاوي ضحايا الإرهاب الإسلاموي في المملكة المتحدة ولم يعتذر عنها: وعليه اعتبروه عنصراً من ذلك الإرهاب، وكان كين لفنجستون أفضل منه ومنكم لأنه دافع عن المبدأ السليم الذي دعا له القرضاوي قبل ذلك وحمل خيانته له بجلدٍ وكبرياء، ولم تستنكروا إرهاب من معه في نفس الدعوة.
وقطفت لنا قولة سيد قطب: "إنها تظل ميتة... حتى تُروى بالشهادة في سبيلها لتحيا.. وتسير بين الأحياء لتزلزل عروش الطغاةالطغاة": ما هو هذا الجهاد؟ هل هو الذي بيّنه الله تعالى في آياته البينات التي رددناها لكم كثيراً لتفهموا وتعقلوا، أم إنها ابتكار شيوخكم الوصوليين؟ وهل ينطبق كلامه ووعيده ذاك على الشيخ الهضيبي مرشد الإخوان المسلمين في وقته ومصدر كتاب "دعاة لا قضاة" وعلى معاونه فيه ابنه مأمون؟
الشيخ الهضيبي رفض "الانحراف" الذي ابتدعه سيد قطب بتسييس الجماعة من دعوية إلى سياسية "جهادية" وأدخل هذه اللعنة التي شلت جسم الإسلام الصحيح وغرّبت أمته مثلما غرّبت "ضحيته" ابنتنا علا.
إخرس يا الطيب واهدي ابن اختك ذاك فان ذلك أجدى لك وانفع بدلاً من ان تتأبط شره وتستجدي به الشفقة

Post: #4
Title: Re: عندما يحكم الطغاة بقلم الطيب مصطفى
Author: إبراهيم
Date: 10-15-2017, 05:02 PM
Parent: #1

عندما يحكم الطغاة!!!

الطيب مصطفى:-

هل يوجد في التاريخ طاغية أكثر من إبن أختك عمر البشير
هل تعلم أن إبن أختك عمر البشير مسؤول عن مصرع ملايين السودانيين
بستخدام ميليشيات الجنجويد فى دارفور بسبب جنون العظمة الذى يعانيه إبن أختك
كما تعلم أن إبن أختك أسوأ ديكتاتور فى التاريخ لأنه تسبب فى إفقار شعبه بشكل غير عادى
كما ينفق كل موارد البلاد فى التسليح و الأمن من أجل البقاء في السلطة
كما تعلم إن إبن أختك أول ديكتاتور فى السلطة تطلبه المحكمة الجنائية الدولية
الانقلاب الذى قاده إبن أختك فى 1989 ضد حكومة الصادق المهدي، و الذى سمي
زورا و بهتان "ثورة الإنقاذ" و منذ ذلك التاريخ و إبن أختك رئيس للسودان
و تعتبر فترة حكم إبن أختك الأطول و الأسوأ فى التاريخ
بالتأكيد الديكتاتور و الطاغية هو إبن أختك عمر البشير بلا شك.