سيرتفع جوال التمر للعلالي بعد رفع العقوبات بقلم عباس خضر

سيرتفع جوال التمر للعلالي بعد رفع العقوبات بقلم عباس خضر


10-10-2017, 06:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1507655411&rn=0


Post: #1
Title: سيرتفع جوال التمر للعلالي بعد رفع العقوبات بقلم عباس خضر
Author: عباس خضر
Date: 10-10-2017, 06:10 PM

05:10 PM October, 10 2017

سودانيز اون لاين
عباس خضر-
مكتبتى
رابط مختصر




يعني كم؟

تلقائياً أولاً يجب رفع العقوبات عن كل زراعيي ومزارعي السودان وفي
المقدمة مزارعي التمورفي نهر النيل والشمالية بالذات لتلافي الكارثة
الماثلة اليوم بإنهيار أسعاره السريع فجأة عند بدء حصاده.

فرفع الجبايات الكثيرة وإنهاء الضرائب عن الماشية وتربيتها والجزارات
والجزارين وعن المزارع والمزارعين لرفعها عن اللحمة والفاكهة والخضروات
التي أثقلت كاهل المواطن بالغلاء الفاحش ،هذا أولاً كذلك.

وأولاً ايضاً يجب الحرص الشديد ليستفيد الشعب من رفع العقوبات المتتالي.
كما يجب رفعها بالتوالي عن كل السلع الحيوية المهمة.

وأهم شيء للعيش بأمن وسلام رفع كل العقوبات خارجياً وداخلياً وأن لايكون
هناك بعد اليوم في السودان راعي ماشية مُجبر ومزارع معسر.

هذه ليست دراسة إقتصادية بل إجتموديمادية وأوشكت قبل فترة وتوشك حالياً
أن تصير دموية
وهي من اهم التوقعات التي نشبت من جراء إنهيارأسعار التمور في سوق بورصة
البلح بكريمة ولقد قادهذا الإشكال الرهيب الذي إندلع بين المزارعين
وتجار التموربالمنطقة بكل مهارة قادة من مزارعي التمور مثل أولاد خضر
الزبيرومعهم أولاد احمد حمد وعباس صالح وصلاح احمد (بريش) وكابتن
عبدالرحمن صلاح واسامة ودمحمد علي السيد وبدعم شامل من معظم مزارعي
المنطقة !؟
الشي الوحيد الذي نقصت بل تدهورت أسعاره للحضيض هو محصول التمر وبعد أن
كان قد وصل إلى ألفين ومائة جنيه سقط إلى مادون الخمسمائة ويقال أنه وصل
في سوق كريمة إلى مائتين وخمسين (250ج فقط) في حين إرتفعت أسعار كل
السلع خبز ولحم وزيت ولبن وصابون وملح وكبريت وشاي وسكروفاكهة وخضروات
فإستشاط المزارعون غضباً وحلف بعضهم أن لايبيعوا ولوتمرة وآخرون إمتنعوا
عن حصاده وتركوه في أمومعلق في سبائطه وشخاليبه تتدلى على العراجين تمد
ألسنتها للتجار الجشعين.لذلك فقد أوشكت أن تنشب حرب ضروس بالعكاكيزلولا
الحكمة وسداد الرأي
فأخذ معظم المزارعين أفكار وقائية ضد المعركة ولتبخير المحصول وتخزينه
شهراً أو شهرين مثل هؤلاء التجار وخاصة تجار العاصمة المثلثة وبورتسودان
والأبيض وكريمة ومافي حد أحسن من حد بل هناك فكرة لتجميعه من لجنة
إشرافية وللدراسة والمراقبة العامة لكل التحويلات والإتفاقات والحسابات
الجارية في البنوك والأسواق والمضاربة فيها أو تصديره للجنوب أو الغرب
أو حتى إثيوبيا وأرتريا وتشاد بل ماليزيا ودول شرق آسيا وباسعار دولارية
كبيرة تفوق الخيال.

وهناك ظهرت أفكار نيرة معظمها من جمعيات وأصدقاء وأحباب النخيل في طرق
التعبئة وأشكالها المختلفة وأساليب التغليف الحديثة ولكل أنواع التمور
كالقندولي والبركاوي والتمودة والجاو الأحمر والأصفر والأبيض والكُرشة
والدلاسي والتفكير الجاد في بناء المخازن الصالحة لتخزين أنواع التمور في
المبردات والثلاجات الكبيرة ومنذ أوائل ظهور عينات التمور الرطبة
كالمدينة ومشرق ودلقاي وودخطيب والعجوة اللامعة والمدهنة سائلة عسل
سكرمما يجعلها مطلوبة عالمياً وخاصة بعد رفع الحصار الإقتصادي الخارجي
ومن ثم لابد الداخلي وفك الإحتكارات الجائرة فلابد أن يكون للمزارع عائد
مجزي لإنتاجه، فمزارعي السودان عامة وخاصة مزارعي الفاكهة والتمور في
الشمالية ونهر النيل هم من أولى الفئات التي كانت متضررة من هذا الحصار
الداخلي والخارجي فلابد أن يصل السعرلثلاثة ألف وللا بلاش منو... فمنذ
تلت للطير وتلت للزبير فالمزارع مجرد فاعل خير.

Post: #2
Title: Re: سيرتفع جوال التمر للعلالي بعد رفع العقوبا
Author: أحــــلامهم وأحـــلا�
Date: 10-11-2017, 07:25 AM
Parent: #1

الأخ الفاضل / عباس خضر
التحيات لكم
تلك هي أحلام البسطاء والغبش في هذا السودان ,، وهي أحلام متواضعة بذلك القدر الذي يليق بالسواد الأعظم من الشعب السوداني ،، وأحلام الشعوب في الكثير من دول العالم هي أولا تلقي العناية والخدمات المجانية وشبه المجانية من سلطات بلادهم ،، ثم الحصول على السلع الضرورية للحياة والعيشة بأقل التكاليف والرسوم الممكنة ,, وثانيا مجانية التعليم ومجانية العلاج ،، ثم الرخاء في كل ضروريات الحياة ,، وتتعدى أحلام تلك الشعوب لتكون هي كيفية الحصول على آخر الصيحات في عالم التكنولوجيا ،، ثم الحصول على سيارات آخر الموديلات ,, وبأقساط مريحة ,, والحصول على السلف المالية الكبيرة من سلطات بلادهم لشراء العقارات أو لتأسيس مؤسسات تجارية ,, أو لتأسيس مصانع إنتاجية ,, وهم على يقين تام بأن سلطات بلادهم لن تعاقبهم حين يعجزون عن تسديد ما عليهم من الأقساط والديون ،، وقد تسقط عنهم الديون مكرمة من الدولة ,, فتلك الدول مباركة وخزائنها مباركة غير موبوءة بعوامل النحس والجدب كما هو الحال في السودان .

تلك أحلامهم وتلك أحلامنا ،، أحلامنا هي ( الخبز واللحم والتمر والقنقليس واللالوب والموز ثم المنجة بالشطة !!! ) ,, والمضحك العجيب في الأمر أن الذين فرضوا العقوبات على السودان وعلى الشعب السوداني كانوا يجهلون مقدار التواضع في أحلام هذا الشعب البسيط ،، حيث الكثير والكثير من مواقع الشبكة العنكبوتية التي تتاجر في مدخلات التكنولوجيات الحديثة كانت وما زالت تفرض الحذر على دولة السودان ،، وتقول بالحرف بالواحد أن هذا البرنامج التكنولوجي والمنتج الثقافي العالي غير مسموح في دولتك ،، وعندها كان القلة من أفراد الشعب السوداني الذين يتعاملون مع الحاسوب يضحكون من غباء تلك الشركات الظالمة ،، فهي تتوهم في أحلام ومقدرات الشعب السوداني ،، ولو أدركت تلك الشركات أن أحلام الشعب السوداني تتمثل في اللالوب والتمور والقنقليس والموز والمنقة بالشطة لأغلقت مواقعها التي عاقبت الشعب السوداني بغير وجه حق ،، وبلغت القباحة بتلك الشركات العالمية العملاقة أن تحذف اسم السودان من قائمة دول العالم في برامجها ،، ومن السخرية أن نجد اسم دولة السودان الجنوبي ولا نجد اسم دولة السودان الشمالي ،، ونجد في القائمة اسم دولة صغيرة للغاية عبارة عن جزيرة في وسط محيط من محيطات العالم ولا نجد اسم دولة السودان !! ,، منتهى الظلم والإجحاف من تلك الشركات السخيفة والساقطة .