رفع العقوبات ..أين يكمن الخلل ؟!! بقلم الكمالي كمال - إنديانا

رفع العقوبات ..أين يكمن الخلل ؟!! بقلم الكمالي كمال - إنديانا


10-07-2017, 05:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1507392394&rn=0


Post: #1
Title: رفع العقوبات ..أين يكمن الخلل ؟!! بقلم الكمالي كمال - إنديانا
Author: الكمالي كمال
Date: 10-07-2017, 05:06 PM

04:06 PM October, 07 2017

سودانيز اون لاين
الكمالي كمال-إنديانا-USA
مكتبتى
رابط مختصر





عندما اصدر الرئيس أوباما قراره التنفيذي الأول و القاضي بتخفيف العقوبات عن النظام كتبت سابقاً و قلت إن وجد المصادقة من إدارة ترامب يعني لنا جدلاً إفراغ جميع التقارير الدولية و الإقليمية الصادرة بحق النظام من أي قيمة قانونية و أخلاقية .

العقوبات أيَّ كان مصدرها من اعضاء المجتمع الدولي أو المؤسسات الدولية تعتبر آلة من آلات العقاب لنظام مثل نظام الإنقاذ ، نظام الإنقاذ من أكثر الأنظمة وحشية إرتكب جرائم إبادة بحق شعبه و ما زال يسجن و يغتال معارضيه دون أي محاكمات عادلة.

رفع العقوبات و شهادات حسن السير و السلوك التي يحصل عليها النظام بالتدليس و الغش و الإنبطاح ما هي إلا تزايد الخلل في المنظومة الدولية و ضعف الصف الوطني المعارض و المنظومة الدولية و الخلل فيها من واقع الأزمات الساخنة التي تحدث في العالم و في المنطقة بشكل أدق و التعامل معها و معالجتها و أن تكون دولة واحدة فوق القانون الدولي و خارج إطار المحاسبة الدولية و تمنع عشرات القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة و مجلس الأمن .

ضعف الصف الوطني المعارض و حالة الإنقسام فيه أكسبت النظام عشرات الإتفاقيات الثنائية و التراضي الواطي و التي يستثمر فيها النظام اليوم و منذ زمن و يقدمها و يتكسب من وراءها في لقاءاته مع أعضاء المجتمع الدولي فكيف لا يمكن حسبان ذلك و هو في لقاءات مستمرة و حوارات بدون سقوف زمنية و دون أي ضمانات بل الأنكي أن يترافع قادة المعارضة عن أبنائهم وهم مساعدون و وزراء داخل النظام نفسه .

المعارضة بشقها العسكري كنا نعول عليها مع الحراك الذي يقوم به الشرفاء من الناشطين في الداخل من حين لآخر و مع إكتمال المطلوب لقيام الثورة اضحت هي الأخري في إقتتال بين مكوناتها فكيف نجد السند من المجتمع الدولي بالعقوبات و الضغوط و نحن بهذه الحالة الحرجة .

لن نتطرف و لن يتغير خطابنا السياسي تجاه أي من أعضاء المجتمع الدولي و لن نساند أي خطاب فيه تطرف لكي نعطي النظام فرصة ليكون هو بالفعل من يحارب التطرف بل نعريه و نكشف نفاقه للعالم لأن العلة فينا و ليس في المجتمع الدولي و لأننا على يقين أن المجتمع الدولي غصباً عن انفه يدعم أي نظام ديمقراطي في المستقبل القريب أو البعيد .

عشرات الدول و الأنظمة التي كانت تتمتع بعلاقات طيبة بالولايات المتحدة و كل أعضاء المجتمع الدولي بل كانت تجد السند و المعونات فقد تغيرت و راحت في مزبلة التاريخ للسياسات الإقتصادية الغير وطنية و الفاشلة و لغياب الحريات و الفساد و إنسداد الأفق لأي تحول ديمقراطي قادم بل و كانت تملك أقوي الأجهزة الأمنية و أكثرها وحشية في المنطقة و جهاز أمن الدولة في مصر ليس ببعيد .