Post: #1
Title: الرئيس.. صِفر!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 10-06-2017, 05:49 PM
Parent: #0
04:49 PM October, 06 2017 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر *ما زال ترمب يشغل العالم... ويشعله .. *ويبدو أنه سيفعل ذلك لفترة طويلة قادمة ؛ إشغالاً... وإشعالاً.. *وبلغ هوس الانشغال به حد محاولة معرفة نظامه الغذائي... وكيفية تأثيره عليه.. *أو تأثيره على عقله - تحديداً - مصدر (القرارات).. *رغم أن هذا العقل - أياً كان غذاؤه - هو الذي جعل ترمب يصنع المعجزة.. *معجزة أن يضحى رئيساً محطماً التوقعات.... والقلوب.. *واكتشف بعض المنشغلين بالظاهرة (الترمبية) - أخيراً- قائمة طعامه.. *وتركوا مهمة تقييمها وتقويمها - صحياً - للمختصين.. *ومنح نفر من هؤلاء المختصين الرئيس درجة (صفر) في اختبارات التغذية.. *قالوا إن طعامه كله غلط في غلط ؛ فطوراً... وغداءً... وعشاءً.. *فهو يُكثر من البيض إفطاراً... ومن البطاطس غداءً... ومن اللحوم عشاءً.. *ولا يصيب من الفواكه والخضروات إلا قليلا.. *وهذا كله - حسب خبراء التغذية - (مش كويس عشان صحته).. *وطبعاً ليست صحته هي التي تهمهم... وإنما ذهنه.. *فما دام قد صار (قدراً محتوما) فمن مصلحة العالم الاهتمام بصحته الذهنية.. *والتفضل - من ثم - بنصحه إشفاقاً : كُل هذا... ولا تأكل هذا.. *يعني بعد أن بلغ السبعين - وصحته مثل الثور- يريدون تعليمه كيف يأكل.. *والأهم من ذلك ؛ بعد أن (بلغ) مقعد الرئاسة بهذا (العقل).. *و(بلغ عقول) أكثر من نصف شعب أمريكا لينتخبوه بكامل (عقولهم).. *و(بلغ) من الثروة ما جعله أحد أثرى أثرياء العالم.. *فهل يعقل أن يتنازل ترمب - بعد كل هذا - عن (عقل) البيض والبطاطس واللحمة؟!.. *وكنت أشرت - قبلاً- إلى أن جدي (بلغ) المئة وهو يكرع السمن.. *هذا السمن الذي يحذر منه بشدة الأطباء الآن... وعلماء الصحة... وخبراء التغذية.. *وما اشتكى من شيء إلى أن وافته المنية (بعد عمر طويل).. *وحكاية جدي هذه - إلى جانب أخريات - جعلتني أفترع نظريتي الغذائية الخاصة.. *نظرية : لا تكترث لنصائح غذائية صارت (تلف الرأس).. *ومفادها أن جسم أي إنسان هو الذي يحدد ما يحتاجه... وما لا يحتاجه.. *هو يطلق نداء خفياً يترجمه العقل إلى (اشتهاء).. *شريطة أن تكون أمامه خيارات غير مغلولة بقيود العوز... والفقر... والفاقة.. *وبعد ذلك ؛ (يخليها على الله) كما كان يفعل جدنا... وآخرون.. *نعود لموضوع ترمب ونقول إنه لن يبالي - قطعاً- بهذه (التدخلات) في حياته.. *هو حر... ويحكم دولة حرة... وفاز في انتخابات حرة.. *فليدع المشغولون بترمب (عقله) في حاله بما أن أمريكا (تحكمها المؤسسات).. *ولينشغلوا بدول يخشاها ترمب.... وتحكمها الأمزجة.. *وليتساءلوا : (ماذا يأكل حكامها يا ترى؟!!). 13 زائر 06-10-2017 admin *ما زال ترمب يشغل العالم... ويشعله .. *ويبدو أنه سيفعل ذلك لفترة طويلة قادمة ؛ إشغالاً... وإشعالاً.. *وبلغ هوس الانشغال به حد محاولة معرفة نظامه الغذائي... وكيفية تأثيره عليه.. *أو تأثيره على عقله - تحديداً - مصدر (القرارات).. *رغم أن هذا العقل - أياً كان غذاؤه - هو الذي جعل ترمب يصنع المعجزة.. *معجزة أن يضحى رئيساً محطماً التوقعات.... والقلوب.. *واكتشف بعض المنشغلين بالظاهرة (الترمبية) - أخيراً- قائمة طعامه.. *وتركوا مهمة تقييمها وتقويمها - صحياً - للمختصين.. *ومنح نفر من هؤلاء المختصين الرئيس درجة (صفر) في اختبارات التغذية.. *قالوا إن طعامه كله غلط في غلط ؛ فطوراً... وغداءً... وعشاءً.. *فهو يُكثر من البيض إفطاراً... ومن البطاطس غداءً... ومن اللحوم عشاءً.. *ولا يصيب من الفواكه والخضروات إلا قليلا.. *وهذا كله - حسب خبراء التغذية - (مش كويس عشان صحته).. *وطبعاً ليست صحته هي التي تهمهم... وإنما ذهنه.. *فما دام قد صار (قدراً محتوما) فمن مصلحة العالم الاهتمام بصحته الذهنية.. *والتفضل - من ثم - بنصحه إشفاقاً : كُل هذا... ولا تأكل هذا.. *يعني بعد أن بلغ السبعين - وصحته مثل الثور- يريدون تعليمه كيف يأكل.. *والأهم من ذلك ؛ بعد أن (بلغ) مقعد الرئاسة بهذا (العقل).. *و(بلغ عقول) أكثر من نصف شعب أمريكا لينتخبوه بكامل (عقولهم).. *و(بلغ) من الثروة ما جعله أحد أثرى أثرياء العالم.. *فهل يعقل أن يتنازل ترمب - بعد كل هذا - عن (عقل) البيض والبطاطس واللحمة؟!.. *وكنت أشرت - قبلاً- إلى أن جدي (بلغ) المئة وهو يكرع السمن.. *هذا السمن الذي يحذر منه بشدة الأطباء الآن... وعلماء الصحة... وخبراء التغذية.. *وما اشتكى من شيء إلى أن وافته المنية (بعد عمر طويل).. *وحكاية جدي هذه - إلى جانب أخريات - جعلتني أفترع نظريتي الغذائية الخاصة.. *نظرية : لا تكترث لنصائح غذائية صارت (تلف الرأس).. *ومفادها أن جسم أي إنسان هو الذي يحدد ما يحتاجه... وما لا يحتاجه.. *هو يطلق نداء خفياً يترجمه العقل إلى (اشتهاء).. *شريطة أن تكون أمامه خيارات غير مغلولة بقيود العوز... والفقر... والفاقة.. *وبعد ذلك ؛ (يخليها على الله) كما كان يفعل جدنا... وآخرون.. *نعود لموضوع ترمب ونقول إنه لن يبالي - قطعاً- بهذه (التدخلات) في حياته.. *هو حر... ويحكم دولة حرة... وفاز في انتخابات حرة.. *فليدع المشغولون بترمب (عقله) في حاله بما أن أمريكا (تحكمها المؤسسات).. *ولينشغلوا بدول يخشاها ترمب.... وتحكمها الأمزجة.. *وليتساءلوا : (ماذا يأكل حكامها يا ترى؟!!).
assayha
|
|