(الأرْعَن) الطيِّب مُصطفى و"أوْبَاش" فى الميدَانِ الشرْقِى بقلم عبد العزيز عثمان سام- 4 أكتوبر 201

08:11 PM October, 04 2017

سودانيز اون لاين
عبد العزيز عثمان سام-
مكتبتى
رابط مختصر

فى برنامج "الميدان الشرقى" بتلفزيون قناة أم درمان البارحة 3 اكتوبر 2017م إستضاف مقدِّمُها عبد الباقى الظافر، كل من المهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السودانى، والأرْعَن دومَاً الطيب مصطفى، وكان الحديثُ حول الرآهِن السياسى السودانى بالتركيزِ على مُخرجاتِ الحوار الوطنى وهل ستُحقِقُ الهدف المطلوب منها؟.
لستُ أدرى ماذا دفع المهندس الخلُوق عمر الدقير رئيس اتحاد طلاب جامعة السودان (KUSU) دورة الانتفاضة 1985م وإبن جامعة الخرطوم كلية الهندسة ليجلس وَجْهاً لوجه مع مخلوق أرعن وموتُور مثل الطيب مصطفى؟ رجل لا يدرى ولا يدرى أنَّهُ لا يدرِى، لا يحترمُ عدو ولا صديق، ومندفع يعتقدُ أنَّ الحُجَّةَ فى رفعِ الأصواتِ والصياح وعدم إحترام من يُشاركُه المنبر، وذاك شأن عمر الدقير وخياره أن يجلسَ مع هذا.
لكن لا نسمحُ لشخصِ أرعن مُوتور وحاقِد عنصُرِى لا قِيمة له، وأحمر الحُمرَة الأبَاها المهدى، أن يتحدَّثَ عن السودانيين الأصلاء أهلِ هذه الأرض ولونهم من لونِ تُرابها بقلَّةِ أدَب وعدمِ حياء، ويستخدمُ فى حقِّ ووَصْفِ المُحاربين لأجلِ تحريرِ السوان من لُقطَاءِ الأناؤوط والأتراك والأرمن هؤلاء لفظَة "أوْبَاش" وطبعاً لو كان هناك مخلوق ينطبقُ عليه وصفة وبش/ أوباش لا بُدَّ أنه هذا الأرعن الطيب مصطفى وشِيعته.
واللوم ليس على هذا الخارج المتمرِّد وشيعته ولكن على مُقدِّمِ البرنامج الذى يسمحُ لهذا أن يطلقَ العنان لأحقاده وينطقُ نافِثاً سُمومه فينا هكذا، ونقولُ له ليس من حقِّكَ أن تسمَحَ لهذا المريض المكروه أن يشتُمَ أنَاس ليسوا موجودين فى حلقةِ البرنامج ليلقِمُوا هذا ما يستحِقُّ من حجَارَة.
ولا نطيل لأنَّ الناسَ قد شاهدوا حلقة الأمس 3 أكتوبر 2017م من برنامج عبد الباقى الظافر الميدان الشرقى وضيوفه هم المهندس عمر الدقير والأرعن الذى لم تربيه سنين عمره المدعو الطيب مصطفى. ونقول له إلى أن نلتقى هاك كلمات قصيرة فى الردِّ على تفاهاتِك:
1. لا الرفيق عبد الواحد محمد نور ولا بقية الذين تُسميهم مُتمرِّدُون هم مُتمردين حقيقة، بل المتمردون هم أنتم زمرة الجلَّابة ورثة المستعمر، إغتصبتم هذه البلاد بمُعاونَةِ أسيادِكم المستعمرين وطفقتم تحكمونها وتأكلون خيرها بدون وجه حق، ولو كان أصلُ كلمة تمرُّد من مارِد فأنتم المرَدة لا نحنُ المقاتلونُ من أجلِ الحرِّيَّةِ والهوية الحقيقية والمواطنة المتساوية والسلام والعدالة وسوف نتحرَّرُ قريباً جدَّا من ظلمِكم الطويل، ودمَّرتم خلالها السودان وأورَدتمُوه المَهَالِك.
2. من قتلَ الناس ودمَّر الزرع والضرع فى دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة هُم رهطُ الأرعن الطيب مصطفى وأهله وشيعته، فلو كان هناك ثمَّة "أوباش" لأنَّهم يقتلون ويدمِّرُون فهم أنتم وليس عبد الوآحد نور ورفاقه.
3. أنَّ من أصعب الحقائق التى نكرَهُها ولا نطيقُ مجرَّد تذكارها هى أن يجمَعنا بهذا الأرعن وشيعته وَطَنٌ أو دِين. و والله لو لا رجال طيِّبُون من زُمرَةِ الجَلَّابة أمثالُ المهندس عمر الدقير وأهلُ حِزبه، وسودانيون آخرون كُثر لأقَسَمتُ عليك يا الطيب مصطفى أن السودانَ لنْ يسعَنا وأنتُم.
4. ثُمَّ، إلى صاحبِ برنامج "الميدان الشرقى" إرتفع بمنبرِك هذا إلى عُشرِ قِيمَة وتأريخ هذا الإسم وإلتزم بإستضافةِ بشرٍ أسْوِيَاء، إن كان هناك ثمَّة بعضٍ منهم على قيدِ الحياة، أو سوف نحرِّضُ أبناء الجامعة صاحبة "الميدان الشرقى" لمُقاضَاتك حِفَاظاً على إرثِ (جميلة ومُستحيلة) من أوباشٍ لا يستحِقُّونَ رَىِّ نجِيلة الميدان الشرقى.
إنتهت الرسالة.

والله اصبر ليهو يا أخ عبدالعزيز
كان أنا حي في الدينا بلحقو امات طه
هذا الدعي الذي ترفع على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
كيف لا يترفع على الأخرين
هو من شعب الله المختار
أنت ولا أنا بالبجينا جنبو شنو
هؤلاء فراعنة زماننا هذا لا يرينا إلا ما يرى
وما يرى هو حق
ولكن مهلاً آل بني جدلتي أهل السودان
سيكون لنا معه شأن وأي شأن ان شاء الله
والله المستعان
أخي عبدالعزيز
لك سلوى في قول الشاعر:
إذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
وهذا رجل ناقص عقل ودين
وفيها ما فيها من الأشارة تلكم العبارة
لك ودي