ضريبة السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة بقلم بدرالدين حسن علي

ضريبة السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة بقلم بدرالدين حسن علي


09-29-2017, 00:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1506641109&rn=0


Post: #1
Title: ضريبة السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة بقلم بدرالدين حسن علي
Author: بدرالدين حسن علي
Date: 09-29-2017, 00:25 AM

11:25 PM September, 29 2017

سودانيز اون لاين
بدرالدين حسن علي-تورينتو-كندا
مكتبتى
رابط مختصر




عندما علمت أنه قد تم السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة ، تساءلت عن ما هي

الضريبة ؟

فوجدت الأجابة في كثير كم الصحف خاصة الأجنبية ، ومن ذلك ما كتبته مضاوي الرشيد في صحيفة الغارديان البريطانية ، وترجمته صحيفة "وطن"ضمن مقال طويل عن ذات الموضوع يقول :

بينما احتفل العالم كله بإنهاء الحظر على قيادة النساء للسيارات في المملكة العربية

السعودية، والذي اعتُبر بمثابة هدية ملكية عظيمة للنساء السعوديات- فإن هذا الأمر الملكي، حسب ناشطة سعودية، له هدف آخر غير تحرير النساء.



“فالقرار الذي أصدره الملك سلمان بن عبد العزيز لا يبدو إلا محاولة لتجميل نظام مستبد يضطهد النساء والرجال معاً ويحاول استخدام هذه الإصلاحات الشكلية لإرضاء الغرب، ليتغاضى عن حقيقته، وفقاً للكاتبة السعودية مضاوي الرشيد، الأستاذة الزائرة بمركز الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد.



تلفت مضاوي الرشيد، في مقال نُشر بصحيفة الغارديان البريطانية، إلى محاولة النظام السعودي تقديم نفسه على أنه المنقذ للمرأة والمدافع عنها في مواجهة ادعاءات بظلم المجتمع والدين الإسلامي لها.





تقول الرشيد: بعد إصدار مرسوم الملك سلمان، لم تعد المرأة بحاجة للحصول على موافقة وصيّ قانوني للحصول على رخصة قيادة، ولن يصبح وجوده معها في السيارة ضرورةً.



ورغم أنَّ العديد من النساء سيستفدن بالتأكيد من القيادة إلى العمل واصطحاب أطفالهن من المدارس، فلا بد من تقييم القرار في سياق دفاع نظام الحكم السعودي الملكي المطلق عن قضايا المرأة، بينما اعتقل النظام نفسه الأسبوع الماضي فقط أكثر من 30 شخصاً من المهنيين ورجال الدين والنشطاء دون سببٍ واضح إلا لنشر الرعب والتخويف، وفقاً للرشيد.



وتلفت الكاتبة إلى أنه على الرغم من أنَّ حرية التنقل حقٌ عالمي، لا تزال النساء السعوديات مقيدات، فلا يمكنهن الزواج، أو العمل، أو الدراسة، أو السفر، أو طلب العلاج إلا بموافقة أوليائهن الذكور.

ولا يمكن أن تتزوج

السعودية برجلٍ أجنبي إلا بموافقة وزارة الداخلية. كما لا يمكنها نقل الجنسية لأطفالها، الذين يصبحون حينها بحاجةٍ للحصول على تأشيرةٍ لدخول المملكة.



ولا يمكن للمرأة السعودية حتى أن تلجأ إلى الحكومة في حال تعرضت للإساءة من أفراد أسرتها، فالجهات الرسمية لا تتدخل في “الشؤون العائلية”. وإذا حدث، فغالباً ما تقف في صف المعتدين.



هاربات

تشير الرشيد إلى أنه في السنة الماضية 2016، سعت السفارات السعودية حول العالم لاستعادة الفتيات اللاتي وُصِفنَ بـ”الهاربات”، وهن فتياتٌ رحلن دون إذن أوليائهن بعد أن تعرضن للإيذاء.



وتعاونت السلطات في كلٍ من إسطنبول ومانيلا مع عملاءٍ سعوديين اختطفوا هؤلاء “الهاربات”، وأعادوهن إلى المملكة، حيث واجهن السجن. ولا يمكن إطلاق سراحهن إلا بظهور أوليائهن للتوقيع على أوراق الإفراج عنهن. وأحياناً يكون الوليّ هو المعتدي.