الشمعة الثامنة فى الجريدة التى تضئ !! بقلم حيدر احمد خيرالله

الشمعة الثامنة فى الجريدة التى تضئ !! بقلم حيدر احمد خيرالله


09-20-2017, 06:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1505884238&rn=0


Post: #1
Title: الشمعة الثامنة فى الجريدة التى تضئ !! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 09-20-2017, 06:10 AM

05:10 AM September, 20 2017

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


سلام يا .. وطن





*نستشرف في صباح هذا اليوم في صحيفة الجريدة اليوم الاول من الشمعة الثامنه التي تضئ في هذا البلد الحالك ظلامه بين جحافل الجوع ومواكب الفقراء وغيبة الحكومة او قل :غيها ،فان مسيرة الجريدة عبر سنواتها السبعة الخوالي كانت مسيرة محفوفة بالمخاطر والمصادرات ووأد الحريات واللامساواة في توزيع الفرص الاعلانية، برغم هذا كانت المسيرة تستمد استمراريتها وصمودها من الدعم اللا محدود من القارئ المعلم الذي آمن بانها صحيفة ملتزمة بالمهنية والموضوعية والمتعة واحترام الراي والراي الاخر فصارت البوتقة التي تتلاقح عندها الرؤى من اقصي اليمين الي اقصي اليسار ومن كافة الاعراق والمدارس الفكرية في محاولة لاعادة صياغة الانسان للتصالح مع الذات بعد ان شوهته الحروب والضغائن والمحن وتمزيق النسيج الاجتماعي واستلاب التدين .

*والجريدة التي ابتدر مسيرتها الشاعر الكبير الاستاذ سعد الدين ابراهيم عليه رحمة الله قد وضع بصمة تصالحية ومفردة جديدة لادب الحوار وادب الاختلاف ،وظلت هذة المفردات العمود الفقري للجريدة والتي واصل علي ذات الخطي ثاني رؤساء تحريرها الاستاذ عثمان شنقر الذي سلم الراية للاستاذ ادريس الدومة رائد مدرسة الاخبار المتفردة وصاحب النهج المتفرد في الادارة الصحفية الامر الذي اهله للمحافظة علي الجريدة كسمت وكمدرسة متميزة في الفضاء الصحفي السوداني رد الله غربتك استاذ ادريس وغربتنا جميعا،ثم اعتلى سدة رئاسة التحرير الشاب الجلد الاستاذ اشرف عبدالعزيز الذي تحول من دوشكا الميدان الي دوشكا بناء الانسان فاختار الشباب ليكون تيمه الشباب فانتج مدرسة من الصحفين تميزوا في الصحافة الورقية والالكترونية فصاروا يشار اليهم بالبنان ،كانما صحيفة الجريدة كل عام يمثل ميلادا جديدا يؤكد علي ان هذا البلد الودود الولود قادر علي صياغة الواقع السوداني وفق رؤى المحبة والخير والجمال .

*اما صحفيوا الجريدة الذين تحملوا العنف بالصبر والعنفوان وواصلوا مسيرتهم رغم العناء والمسغبة فلم يوفقهم الفقر ولا القهر وظلوا شموسا ساطعة تحمل رسالتها بكل الصمامة وتواصل مسيرتها كالناحتين علي الصخر وهم يبحثون عن تجسيد قيم الحرية ويضيئون مسالك الاحرار .سيكتب التاريخ علي انصع صفحاته اسم جريدة الجريدة حين تبدا القراءة الحقيقية لتاريخ السودان الحقيقي،ولن ينسي التاريخ ان يضع اسم المهندس عوض محمد عوض يوسف رئيس مجلس ادارة جريدة الجريدة وهو يحتمل الخسائر ومهددات المال ليواصل المشروع مسيرته في هذا البحر المتلاطم الامواج لتظل الجريدة صوتا للمواطن الذي لا صوت له...،في الشمعة الثامنة للجريدة التي تضئ :نعيد للقوم قولهم (الزارعنا غير اللة اليجي يقلعنا )وهذا وعد من يملك لمن يستحق ..وسلام ياااااااااوطن .

سلام يا........

قرات في عينيها المتمردة الكثير من المعاني الظاهرة والمستترة عندما تحدث الرئيس بانه سيعيد لدارفور سيرتها الاولي ،خبطت كفا بكف وعقدت جبينها مابين الغضب والاسي والحيرة وتساءلت كيف صار لدارفور سيرة ثانية؟! وخبطت برجلها علي الارض ثورة وضحكت في موضع البكاء ومضت .. وسلام يا

الجريدة الاربعاء ٢٠/٩/٢٠١٧