Post: #1
Title: تعليق بقلم سوداني علي مقال العنصرية في السويد لكاتبه شوقي بدرى بقلم Tarig Anter
Author: Tarig Anter
Date: 09-16-2017, 03:40 PM
Parent: #0
02:40 PM September, 16 2017 سودانيز اون لاين Tarig Anter-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
مقال الاستاذ شوقي بدري بعنوان العنصرية في السويد المنشور بتاريخ 13 سبتمبر به الصواب و الخطأ في ذات الوقت مما يجعل المقال يخسر قضية هي في الاساس رابحة.
بالتأكيد هنالك عنصرية و إن كانت غير متعمدة و لكن الخطأ هو في إعتبار العنصرية من فعل العرب بينما هو سلوك الترك المتأصل فيهم.
الترك و بقاياهم و عمالهم بين العرب يتشبهوا بالعرب كثيرا و ذلك لضرورة تواجدهم بين العرب فقط حتي تكاد تقول انهم عرب او سريان او اشوريين او فينيقيين او المصريين.
و لكن في حقيقة الأمر الترك لا ينتموا للعروبة أبدا و لن ينتموا لها بالرغم من أن الكثير من قيادات التنظيمات التي تدعي القومية العربية هم اصلا من الترك و ليسوا من العرب و مدعومين منذ نشأتهم بالترك لأسباب أمنية. و تواجدهم في تلك التنظيمات ليس دفاعا عن العروبة و لكنه حفاظا علي مواقع ومصالح الترك بين العرب. كما و أن صلتهم بالناطقين بالعربية لا تتجاوز السطح و المظاهر و المصالح فقط و يشوبها الكثير من السلبيات الناتجة من تاريخ طويل للغاية يمتد لاكثر من الفي عام من الاعمال المعادية للعرب و للاسلام و للمسيحية و للناطقين بالعربية في افريقيا بل و حتي معاداة الأوروبيين.
ممارسات الرق و معاداة حضارات المنطقة و التوجس من العروبة و من القوميات الاخري هو من طبيعة سلوك الترك و يمارس بعفوية و بلا تحفظ كما يستخدم مصطلح "فستق العبيد" و الذي لا يختلف عندهم عن "فستق العرب" فالعبيد و العرب و غيرهم هم بالنسبة لهم كما هو الحال مع اشقائهم اليهود ليسوا سوي "الغير" و بالانجليزي "Goyim" العنصرية موجودة و لكن الفاعل ليس العرب و أنما الترك و المدعوا "آغا" و من سار في سيره. حتي و إن بدوا ملكيين أكثر من الملك نفسه.
و كما هو حال سلوك الترك في أوروبا و العالم تجاه العرب و من خلال العروبة نجده أيضا يمارسوا نفس هذا السلوك في السودان و في إفريقيا.
المطلوب الآن هو أن يعي العرب و الناطقين بالعربية أنه لا يجوز لترك مستعربة بأن تمثل و تأثر علي العرب بل يجب علي العرب تمثيل العرب و العروبة الحقيقية و إن تطلب ذلك تغيير إدارة "الكومبس" أو إنشاء بديل عربي عنها.
Best regards Tarig M. M. K. Anter, Mr. Khartoum, Sudan.
|
|