سؤال لكل الدواعش المارقة ؟ بقلم احمد الخالدي

سؤال لكل الدواعش المارقة ؟ بقلم احمد الخالدي


09-07-2017, 10:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1504819550&rn=0


Post: #1
Title: سؤال لكل الدواعش المارقة ؟ بقلم احمد الخالدي
Author: احمد الخالدي
Date: 09-07-2017, 10:25 PM

09:25 PM September, 07 2017

سودانيز اون لاين
احمد الخالدي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر



من خلال البحث الموضوعي في أصول الأفكار و المناهج التي يعتمدها الدواعش المارقة و أئمتهم ماضياً و حاضراً وجدنا أن تلك الأفكار لم تبنَ على أسس علمية و معرفية قوية تعتمد في جوهرها على أحكام و دساتير السماء و سنن الأنبياء فضلاً عن حكم العقل و كلام العقلاء بل أنها لا تمت إليها بأي صلة و كأنها في وادٍ و كل تلك الجواهر المقدسة في وادٍ آخر و رغم كل هذا و هؤلاء المارقة يصرون على أنهم يمثلون روح الإسلام الأصيل و الحقيقة كلها ترهات و أكاذيب ولعل الواقع المرير الذي عاشته شعوبنا الإسلامية خير شاهد على طغيان و فساد و جرائم تنظيم داعش الإرهابي التي يندى لها جبين الإنسانية ، و إزاء تلك الأفكار المتطرفة و الآراء العقيمة وحتى تتضح الأمور أمام عيون القارئ اللبيب فإننا نطرح سؤالاً على الدواعش المارقة لنعلم حجم الضحالة العلمية و المستوى المتدني من الجهل و التخلف وسؤالنا يقول : لماذا بعث الله تعالى أصحاب الكهف بعد أن طال بهم الأمد في نومهم ؟ هل لغاية ام عبثاً و لهواً ؟ ففي عرف العقلاء و أصحاب التفاسير المعتد بهم نرى أنهم قد اجمعوا على وجود غاية جديرة بالاهتمام ، فمن خلال التتبع لآيات القران في سورة الكهف نجد أن هؤلاء الفتية قد وصفهم القرآن الكريم بأنهم مؤمنون و بعثهم إنما لأجل إثبات حقائق تتوقف عليها حياة الإنسان سواء في الدنيا و الآخرة ، فقضية البعث لأصحاب الكهف هي حقيقة لا يمكن إنكارها لأنها ترتبط بحقيقة أخرى لا يمكن إنكارها مهما عملت الأقلام الرخيصة و الأيادي المأجورة و فعلت فعلتها فإنها لا تستطيع أن تغير ما تريده السماء في كل زمان و مكان وهذه الغاية هي لإثبات الرجعة ليأخذ المظلوم حقه و ينال الظالم جزاءه جراء جرائمه الموبقة فتلك هي قضية حول و يحاول مارقة الفكر المتطرف انكارها و جحدها لكنهم خابوا و خابت آمالهم لانها من اثباتات السماء و حقائقها الجلية التي لا تقبل الشك و الانكار قد تعرض الاستاذ المهندس الصرخي الحسني لهذه الحقائق الجلية كاشفاً فيها عن طبيعة المنهج المتخلف و ماهية الافكار المتطرفة التي يتبعها الدواعش المارقة حتى اوصلتهم إلى لعنات التاريخ و الاجيال تلو الاجيال جاء ذلك في محاضرته ( 6) من بحثه الموسوم ( الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ) بتاريخ 5 / 11 / 2016 قائلاً : ((أين العقل؟ أين العقلاء؟ أين البشر؟ أين أهل الإنصاف ؟ أليست هذه رجعة؟ أليست هي أحياء بعد موت؟ نعم، إنّها رجعة وأحياء بعد الموت ولا يقدح في معناها وتحققها فيما إذا كان الإحياء في اللحد أو القبر أو في المقبرة أو القرية أو المدينة أو البلد ، فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم، أين هؤلاء في القبر؟ لاحظ يحاول البعض أن يُفسر وقبل قليل ذكرنا يؤكد أميتوا في الدينا ثم أحيوا في قبورهم فسئلوا أو خطوبوا ثم أميتوا في قبورهم يؤكد على القبور، وهنا أين ماتوا؟ وأين أحيوا هؤلاء؟ هذا نص قرآني أين أنتم عن القرآن ))

https://www.youtube.com/watch؟v=5a7tQM-qO8Uhttps://www.youtube.com/watch؟v=5a7tQM-qO8U



بقلم // احمد الخالدي