برقية حب لعمال العالم بقلم بدرالدين حسن علي

برقية حب لعمال العالم بقلم بدرالدين حسن علي


09-05-2017, 03:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1504620292&rn=0


Post: #1
Title: برقية حب لعمال العالم بقلم بدرالدين حسن علي
Author: بدرالدين حسن علي
Date: 09-05-2017, 03:04 PM

02:04 PM September, 05 2017

سودانيز اون لاين
بدرالدين حسن علي-تورينتو-كندا
مكتبتى
رابط مختصر



أمس الخامس من سبتمبر عيد العمال العالمي في أمريكا وكندا والغرب عموما ، والأول من مايو عيد العمال العالمي وفي الشرق عموما ، وفي السودان ذكرى خالدة في عقول وقلوب جميع العمال .

كتبت كثيرا عن هذه الذكرى الخالدة ، والتي أحتفل بها يطريقتي الخاصة بعيدا عن الطنين والفرقعة وأصوات البراميل الفارغة ، ذكرى تسكن في دواخلي لعشرات السنين ، التاريخ لا يهمني كثيرا ، فكل يوم يمر هو يوم العمال ، هو يومي ويومك ، ولذا لا داعي للطنطنة والفذلكة ، ومن كندا أرسل التحية لكل عمال العالم ، وأتذكر بأحترام شهداء العمال في كل جخنون ، بالأمس خرجت في جولة رغم الأحزان وخاصة في وطني ، احزان الغرب الدارفوري وكنت أردد قلبي عليك يا وطني .

بأمكاني أن أكتب ملحمة وربما ملاحم وقصص وروايات لا تنتهي ، بأمكاني أن أعزف سيمفونية أحزان القرن ! لكن ثم ماذا بعد ؟ هذا هو السؤال ؟ التحية للعمال في الورش والمصانع ، للطلاب في مدارسهم وجامعاتهم ، التحية للنساء القابضات على جمر الحقيقة ، التحية لكل كنداكة سودانية رفعت مرفوعة الرأس شعار كلنا من أجلك يا سودان والقاذورات مكانها براميل الوساخة !!!


· برقية حب لعمال العالم

بقلم : بدرالدين حسن علي

أمس الخامس من سبتمبر عيد العمال العالمي في أمريكا وكندا والغرب عموما ، والأول من مايو عيد العمال العالمي وفي الشرق عموما ، وفي السودان ذكرى خالدة في عقول وقلوب جميع العمال .

كتبت كثيرا عن هذه الذكرى الخالدة ، والتي أحتفل بها يطريقتي الخاصة بعيدا عن الطنين والفرقعة وأصوات البراميل الفارغة ، ذكرى تسكن في دواخلي لعشرات السنين ، التاريخ لا يهمني كثيرا ، فكل يوم يمر هو يوم العمال ، هو يومي ويومك ، ولذا لا داعي للطنطنة والفذلكة ، ومن كندا أرسل التحية لكل عمال العالم ، وأتذكر بأحترام شهداء العمال في كل جخنون ، بالأمس خرجت في جولة رغم الأحزان وخاصة في وطني ، احزان الغرب الدارفوري وكنت أردد قلبي عليك يا وطني .

بأمكاني أن أكتب ملحمة وربما ملاحم وقصص وروايات لا تنتهي ، بأمكاني أن أعزف سيمفونية أحزان القرن ! لكن ثم ماذا بعد ؟ هذا هو السؤال ؟ التحية للعمال في الورش والمصانع ، للطلاب في مدارسهم وجامعاتهم ، التحية للنساء القابضات على جمر الحقيقة ، التحية لكل كنداكة سودانية رفعت مرفوعة الرأس شعار كلنا من أجلك يا سودان والقاذورات مكانها براميل الوساخة !!!


·


·


·