عاجل الي السيد الرئيس الآن وبدون تأني ثلاثة قرارات مصيرية سوف تخرج السودان الي بر الأمان الي ما شاء

عاجل الي السيد الرئيس الآن وبدون تأني ثلاثة قرارات مصيرية سوف تخرج السودان الي بر الأمان الي ما شاء


09-01-2017, 10:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1504301076&rn=0


Post: #1
Title: عاجل الي السيد الرئيس الآن وبدون تأني ثلاثة قرارات مصيرية سوف تخرج السودان الي بر الأمان الي ما شاء
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 09-01-2017, 10:24 PM

09:24 PM September, 01 2017

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


إن المتأمل في جميع الفترة التي أعقبت إستقلال السودان يجد أن هنالك أكثر من فرصة أتحيت للحكومات السودانية المتعاقبة لأن تضع السودان في مكانته المرموقة بين الدول العربية إن لم تكن في مقدمتها بلا منازع ولكن القرارات الخاطئة التي إتخدتها القيادات في تلك الحقبة بطريقة عاطفية ومتساهلة وعفوية قد أضرت بالدولة أيما ضرر لأن الدول المجاورة كانت تتحين الفرص فإنقضت علي السودان بطريقة شرسة وإنتهازية سافرة فقلبت موازين تلك الفرص لأن يصبح السودان ملطشة بين الدول العربية والأفريقية منها وغيرها ، لقد كانت أول تلك الفرص هي تورط جمال عبد الناصر في حرب اليمن والعداء السافر بينه وبين الملك فيصل وما أعقبه من هزيمة مصر في 67 وبدلاً من أن ينأي السودان بنفسة عن تلك القطيعة ويستفيد بتمتين علاقة السودان بالدول العربية وإقصاء مصر ذهب محمد أحمد المحجوب الذي إتصل به جمال عبدالناصر يبكي وأصلح بين السعودية ومصر فأخذت مصر تقود الدول العربية وإستفادت من الأموال الخليجية لبناء المصانع والمشاريع الزراعية ولم يجني السودان من ذلك شيئاً غير التهميش ،أما الفرصة الثانية عندما إنسلخت مصر من الدول العربية وأقامة إتفاقية صلح مع إسرائيل فإنحاز السودان لجانب مصر معادياً الدول العربية ولم يكسب ود الغرب ولا حاول التطبيع مع إسرائيل كما فعلت مصر التي كسبت تمويلاً امريكياً بمليارات الدولارات نتيجة هذا التقارب المصري الإسرائيلي والسودان لا وجد تقديراً من مصر ولا من الدول العربية ولا من الغرب فكان موقفاً غبياً وإنتحارياً فقط بقصد التعاطف السازج مع من لم يعيره أدني إهتمام . والموقف الثالث عندما إجتمعت دول حوض النيل وأقامت إتفاقية جديدة لمياه النيل تمحو بها الظلم الواقع علي السودان جراء هذه الإتفاقية فوقف السودان مثل حمار الشيخ في العقبة عاجزاً تماما عن إتخاذ القرار الواضح والهام لمصلحته ومصر تجوب الدول الأفريقية والعربية وتتآمر علي تكسير السودان بالسر والعلن وتحتل أرضه وتزل شعبه وتملأ بأبناء حلايب السجون وترسل السلاح لتأجيج المشكال بدارفور فأزهقت الأرواح وملأت القلوب بالحقد بين أبناء هذا الشعب الواحد واليوم ذهب رئيسهم الي تشاد ليحكم الحصار علي السودان من كل الجهات من الشمال الغربي بليبيا والشرق في حلايب والقاعدة الأماراتية العسكرية الجديدة والغرب من جهة شاد والجنوب من دولة الجنوب وفي تناغم مع هذا التدبير يقومون بتطمين السودان بدعوات من الأمارات وقليل من الدولارات لزر الرماد علي العيون وإجتماعات مع الجنوب وإجتماعات مع تشاد حتي لا يستعد لهجمة قوية من جميع الجهات خلال سبتمبر يقصمون بها الظهر ويفشلون بها رفع العقوبات.
الموقف السياسي اليوم واضح ومصر التي تقوم بكل هذا التآمر في أضعف أحوالها وحليفها الغادر الذي يحرك كل هذا التآمر هي دولة الأمارات هي أيضاً في أضعف أحوالها فمصر إنكشف دور ألاعيبها لأميركا فهي تدعم كوريا الشمالية مما أثار حفيظة أميركا وهي تغازل إيران عدو إسرائيل وأميركا وهي لها بالمرصاد وتداعب روسيا وتدعم الإرهاب داخلياً وخارجياً ففي الداخل تقوم بقطع الإتصالات من شعبها وخارجياً بتسليح حفتر وسجلها في حقوق الإنسان أسوأ مايكون وأميركا قد فهمت اللعبة وأظهرت لها العين الحمراء وإنتقصت من معونات مصر أما داخلياً فالغلاء الفاحش وتدني قيمة الجنية تلهب الشارع والأخوان المسلمين لم يهادنوا منذ ان إنقلب السيسي علي الشرعية ودول الخليج عرفت الألاعيب المصرية فلم تعد تثق بهم فقطعت عنهم المد المالي والبترولي أما بالنسبة للأمارات فإن دعمها لكوريا الشمالية وإنكشاف تورطها في فضيحة قطر وتطاولها علي السعودية في اليمن كلها قد جعلت موقف الأمارات أضعف من ذي قبل
لكل ماسبق نقول أن السودان الآن لديه الفرصة الذهبية والتاريخية لفعل الكثير إذا تصرف بحكمة وسرعة لفعل الكثير والكثير جداً وهو أولاً لإفشال مخططات مصر والأمارات في زعزعة أمنه، ثانياً لإسترداد حقوقه المسلوبة من مياه النيل بإتخاذ ثلاثة قرارات عاجلة وحاسمة وضرورية:-
1. توقيع إتفاقية عنتي اليوم قبل غد
2. توقيع إتفاقية الدفاع المشترك مع إثيوبيا عاجلاً
3. التطبيع الفوري مع إسرائيل
هذه القرارات الثلاثة سوف تؤمن للسودان بالتأكيد رفع العقوبات الأميركية وإسترداد حقوقه المائية علاوة علي تأمين حدوده في حال أي حرب قادمة وهي بلا شك قادمة لإسترداد حلايب وينبغي الأن أن يعرف السودان أن أي علاقة بمصر لن يجني منها غير الضرر وأي تأخير أو تلكؤاً في إتخاذ هذه القرارات يعني كارثة عليه
قد رأينا كيف نشطت المخابرات المصرية وتخبططت جراء تصريحات السيد مبارك الفاضل وكيف أنها حركت الدمي الداخلية ممن يسمون أنفسهم علماء السودان والآخرين المأجورين مثل الحبيب السيد الصادق والكتاب الأغبياء مثل الهندي عزالدين وهؤلاء لا بد أن يودعوا السجون نظراً لوقوفهم ضد مصلحة البلد إن الأمر خطير وعاجل ولابد من إتخاذ هذه القرارات بشجاعة وسرعة ومسئولية
ولا نامت أعين الجبناء
يوسف علي النور حسن



Post: #2
Title: Re: عاجل الي السيد الرئيس الآن وبدون تأني ثلا�
Author: علاء سيداحمد
Date: 09-02-2017, 12:04 PM
Parent: #1

Quote: لكل ماسبق نقول أن السودان الآن لديه الفرصة الذهبية والتاريخية لفعل الكثير إذا تصرف بحكمة وسرعة لفعل الكثير والكثير جداً وهو أولاً لإفشال مخططات مصر والأمارات في زعزعة أمنه، ثانياً لإسترداد حقوقه المسلوبة من مياه النيل بإتخاذ ثلاثة قرارات عاجلة وحاسمة وضرورية:-
1. توقيع إتفاقية عنتي اليوم قبل غد
2. توقيع إتفاقية الدفاع المشترك مع إثيوبيا عاجلاً
3. التطبيع الفوري مع إسرائيل
هذه القرارات الثلاثة سوف تؤمن للسودان بالتأكيد رفع العقوبات الأميركية


للاسف الشديد حتى ولو قام البشير باتخاذ القرارات الثلاثة المذكورة اعلاه اليوم وايضا اضافة للقرارات الثلاثة قام بتنفيذ المطالب الامريكية الخمسة
قرار ينطح قرار فان الادارة الامريكية سوف لن ترفع العقوبات الاقتصادية عن السودان مادام البشير فى السلطة !! وذلك لان مطالب المحكمة
الجنائية الدولية للبشير بالنسبة اليهم مورد رزق وابتزاز مهم جدا ..

Post: #3
Title: Re: عاجل الي السيد الرئيس الآن وبدون تأني ثلا�
Author: سودانى متصالح مع نفسه
Date: 09-02-2017, 02:22 PM
Parent: #2

يا يوسف على ( الظلام ) سيئ .... رئيسك الكوز الجهول يا جاهل ليس أمامه إلا قرار واحد لإتخاذه وهو أن يسلم نفسه للجنائيه الدوليه ، ولن يفيده أن يجند الأغبياء أمثالك يا يوسف فى منابزة مصر وإيهام الشعب السودانى بآن مصر هى السبب فى تخلف دولة السودان رغم وجود مقومات النهضه من موارد طبيعيه وشعب عظيم وواعى .

Post: #4
Title: Re: عاجل الي السيد الرئيس الآن وبدون تأني ثلا�
Author: شطة خضراء
Date: 09-04-2017, 01:34 PM
Parent: #1

يدهشك كاتب المقال عندما يورد كلام لا علاقة له بالواقع و هو كلام مجرد دغمسة و يمثل أشواق الكاتب فقط لا أقل و لا أكثر، و هو يعلم أو ربما لا يعلم أن نظام الفوضى و الرجعية القائم هذه الأيام في السودان هو نظام مارق و فاقد للشرعية منذ لحظة الحمل به سفاحا و ولادته في بيت ماخور و أنه فوضى مطلقة تخالف كل قوانين المنطق و نواميس الفطرة البشرية.