لي في المسـالمة غـزال بقلم عبد الله علي إبراهيم

لي في المسـالمة غـزال بقلم عبد الله علي إبراهيم


08-29-2017, 05:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1503981498&rn=4


Post: #1
Title: لي في المسـالمة غـزال بقلم عبد الله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 08-29-2017, 05:38 AM
Parent: #0

04:38 AM August, 29 2017

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر






جـاء في الأخبـار أن المواطن إيهاب محمد طارد واشتبك مع مجموعة من الصائدين قتلة الغـزلان (المحميـة بقانون حماية الحيوانات البرية) بجهة غرب أم درمان. ولم يستسلم أيهاب حين رواغـة هؤلاء القتلة، فأبلغ عنهم المبـاحث، وأرشدها إلى موضعهم، ومكَّن من اعتقالهم مع حصادهم الدموي وقدره 20 غزالاً.
استبـاح الجشعون والأنانيون كـل حرمات الوطن في تراكم للثروة لا بركـة فيها. لم تسلم من غائلة يدهم الطويلة أرضاً ولا نهراً، ولا غابة، ولا فيلاً، ولا نمراً، ولا غزالاً، ولا مالاً عاماً، ولا رخصـة استيراد، ولا ألبان إغاثة، ولا قبل ولا ّجلّ .وأصبح كسر القانون، وازدراء هيبته، هو موهبتهم الأكيدة من أجل الثراء. ولم تبق إلا ضمائر قليلة لم يلوثها مالهم الحـرام. ولم تبق إلا قلوب قليلة لم ترهبها دولتهم الصـاعدة. لقد انتهى بنا الجشعون إلى وطن كـاسد.
وفي هذا الإطار من الخذلان العام للوطن تبدو حـراسة إيهاب لعشرين غزالاً بقلبه، ولسانه، ويده، فتوة مضيئة وغيرة وطنية عجيبة. ففي حين أباح أكثر المكلفين بحماية حرمات الوطن هذه الحرمات للمتطفلين، ذوي الجيوب الكبيرة، تبرع أيهاب بحماية وحش الفـلاة. وسلمت يده.
خلّـد مُدّاح النبي عتقه الغـزال كمؤشر على رقـة حاشيته صلى الله عليه وسلم. وقـال الشيخ علي بيتاي في (رؤيته) المعروفة إن الرسول قد بلغه أن ينبه أمة محمد أن لا يقتلوا الغزلان ولا أولادها الصغار. ومنع الحاردلو إيذاء الغـزلان وكف عن صيدهن لمشابه لهن بالنساء اللائي قال في غزلهن مربعاته الشائقة. ليسعد أيهاب بهذه الصحبة من الرجال الوسيمين ذوي القلوب الكبيرة التي، حين وسعت الإنسان والحيوان، زفت للناس البشارات واحدة إثر أخرى.
5/9/1988م

Post: #2
Title: Re: لي في المسـالمة غـزال بقلم عبد الله علي إب
Author: عبدالله عثمان
Date: 08-29-2017, 07:16 AM
Parent: #1

الغزالة جاوزت
أين من يسمع أينا؟؟!!
في الحديث
هجّ (وفي رواية حجّ) عصفور الى ربه قال له أن فلان قتلني عبثا ولم يقتلني حاجة
في مديح ود سعد
تآلفوا السباع من حولو كان ما بتجفلا
حلّ الغزال الفي كِتافا معقّلة

ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻴﺎﻟﻲ ﺻﻐﺎﺭ ﻭﺭﺍﻱ ﻣﻬﻤﻠﺔ
ﺣﻼﻫﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻣﻬﺮﻭﻟﺔ
ﻭﺻﻠﺘﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮﻻ ﻟﻴﺶ ﻣﺘﻌﻄﻠﺔ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﻢ ﺧﻔﻮﺍ ﺍﻟﺮﺿﺎﻉ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ
ﺿﻤﻨﺘﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﺍﻟﻔﺎﺿﻼ
ﻗﺎلت ﺠﺪﻱ ﻟﺒﻨﻚ ﺣﺮﺍﻡ ﻳﺎ ﺟﺎﻫﻠﺔ
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻪ ﺍﺣﺘﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ
===
قاللو البعير جيت بي أذاي متحملا
النبي حلاهو صار في الوادي يسرح ويقدلا

تنشط الآن وكالات سفر لتسفير الخليجيين بخاصة للصيد في جهات شندي وغيرها
ودواليب ثلاجات بقالاتهم ملأى بطير البر والبحر

مافي زولن بغنيلنا الله للسودان
زي ما غنينا زمان الله لي كوريا!!

Post: #3
Title: Re: لي في المسـالمة غـزال بقلم عبد الله علي إب
Author: عبد الله علي إبراهيم
Date: 08-29-2017, 04:45 PM
Parent: #2

اين كايميرا حراس البئية من هذه الدراما المصطفوية مع الحيوان؟ كثيرنا مغيب عن ذاته حتى في أحسن حالاته. "ليش متعطلة؟" هذا ما يجري على لسان أطفالنا لا يدرون ما احتوش أمهم. تحياتي.

Post: #4
Title: Re: لي في المسـالمة غـزال بقلم عبد الله علي إب
Author: أسعد أبكر
Date: 08-29-2017, 06:49 PM
Parent: #1

عشرون غزالة طيب في صيادين مجهولين إططادوا مئتين من البشر في سبتمبر ٢٠١٣ و مافي زول عمل ليهم حاجة