من الليبرالية المصنفة الى الليبرالية المفتوحة.. بقلم د.أمل الكردفاني

من الليبرالية المصنفة الى الليبرالية المفتوحة.. بقلم د.أمل الكردفاني


08-20-2017, 04:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1503244100&rn=0


Post: #1
Title: من الليبرالية المصنفة الى الليبرالية المفتوحة.. بقلم د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 08-20-2017, 04:48 PM

03:48 PM August, 20 2017

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر





اشكالية الليبرالية الاجتماعية أن تقوم فعلا بدمج الاشتراكية في الليبرالية ، كمية كبيرة من فلاسفة الليبرالية امثال فىيدريك باستيا ومجموعات في معهد.كوتو وغيرها ناهضو الليبرالية الاجتماعية واعتبروا ان الليبرالية اما ليبرالية او لا ...
كانت اسانيد هذا الفريق قوية نظريا ، مع ذلك فالأمر ليس هكذا عمليا ؛ في الواقع التساؤل الذي يطرح نفسه ، ما هي علاقة الدولة بالمجتمع هو السؤال الجوهري ، ماهي حدود تدخل الدولة في حريات الافراد ؟ كل هذه اسئلة ولكن هناك اسئلة من جانب آخر وهو ماهو حق الأفراد على الدولة؟ ما مبرر نشأة الدولة؟؟؟
لابد من اجتماع هذه الاسئلة مع بعضها البعض حتى تكون الصورة واضحة وليست مستلبة بدوغمائية..
فنشأت الدولة تبررها شعور الفرد والجماعة بالأمن بمعناه الضيق والواسع ، وهذا يعني ان ايكال مجموع ارادات الأفراد لسلطة تحتكر القانون والقهر يتم رغبة من الجماعة في تحقيق هذا المبرر وهو الأمن .. عندما نتحدث عن دولة فغالبا ما نقصد حكومة ، وعندما نقول حكومة فنقصد الحكومة بصفتها السيادية كسلطة حكم وباعتبارها أيضا سلطة ادارة ... وعندما نتساءل ما هي حقوق الشعب على الدولة فنحن نتساءل في الحقيقة عن الجانب المضيء الذي تتمتع به الدولة لتقديم الأمان اللازم للشعب ، وعندما نقول حقوق فنحن لا نعني استلاب بل عطاء ومن ثم لا نقصد استلاب ارادات الافراد او الجماعة بل منح هذه الارادات المزيد من الطاقة للتحرك نحو الامام في سبيل تحقيق السعادة.
حقوق الأفراد والجماعة تجاه الدولة غالبا ما يقوم القانون (اي البرلمان المنتخب من الشعب) باختيار اهمها وتأكيدها وتنظيمها عبر قواعد عامة مجردة .. وفي بعض الأحيان يتم اختيار مفاهيم عامة تشمل العديد من فئات الحقوق وتأكيد حمايتها عبر دستور من قبل المؤسسة الدستورية المختصة. ليس بالضرورة على أن ينص القانون على كل الحقوق ولكن يمفي ان يشير الدستور الى أن كافة الحقوق مكفولة للأفراد والجماعات باعتبار ان الحق سابق على الدستور وسابق على القانون .
عندما نتحدث عن حق الأفراد في الأمان الصحي عبر الوقاية والعلاج فليس بالضرورة أن ننتظر نصا قانونيا يؤكد هذا فهذا الحق من مبادئ المبررات لنشأة الدولة .. عندما نقول الحق في التعليم فهذا احد مبادي مبررات نشأة الدولة..عندما نقول الحق في العمل فهذا من مبادئ مبررات نشأة الدولة ... وبدون هذه المبادئ تتفكك الدولة أو على الاقل لا تكون هناك من حاجة لقيامها .. بل وتصير الدولة عبئا على المواطن حينما تستأثر قلة بكل شيء وتترك الأغلبية للفتات ..
لذلك مناقشة الحقوق في اطار ضيق كالاستراكية أو الليبرالية الكلاسيكية هو امر غير مجد في الواقع ، نحن نحتاج الى مرونة حقيقية عندما ننظر الى زاوية الحقوق ، لأن الحقوق كثيرة لا يمكن حصرها ، فالقول بالاشتراكية يتطلب حصرا لهذه الحقوق واستحالة ذلك تعني بالتءكيد سقوط الكثير من الحقوق خارج دائرة الفرز... كذلك عندما يتم الغاء الحقوق بشكل كامل من قبل الكلاسيكيين وهذا بالتأكيد مستحيل واقعيا ، فإن هذا يغفل بالكامل مبادئ مبررات نشأة الدولة ويقصرها فقط على مبرر الشعور بالامن بمعناه شديد الضيق لتتحول الدولة الى دولة حارسة.
لذلك فنحن يجب ان ننطلق من حقيقة او قاعدة عامة مقبولة من الجميع وهي أن حماية الحقوق هو من صميم وظائف الدولة ، والشيء الوحيد الذي يمكن أن نتجادل بشأنه هو الأسلوب او المنهج الحمائي لهذه الحقوق ، كما أنه من خلال هذه الليبرالية المفتوحة نستطيع ءن نميز بين ايجابي او حق سلبي فالحق الايجابي هو الذي يطلب من الدولة أن تعطيه للفرد او الجماعة والحق تلسلبي هو الوجه الذي يجب ان تكتنع فيه الدولة عن التدخل في هذا الحق الا لضرورة قصوى وهدف عام وتحت ضوابط تضمن عدم مصادرته .
تمييز ما يجب ان تتدخل فيه الدولة مهم بحيث تقترب عبر تدخلها من الاشتراكية الى حد بعيد ، كالتعليم والصحة ، فيجب ان يكون القطاع العام في هذين القطاعين ءفضل كثيرا من القطاع الخاص بحيث يخسر القطاع الخاص في لعبة التنافس ، ويجب ان تضخ ميزانية كبيرة لهذين القطاعين وءن ترسم لهما سياسات وخطط للتطوير المستمر ، ثم يتم ترك باقي تلقطاعات للتنافس وفق قانون السوق ..
أي ان الدولة تقوم بعمليات انتقائية لما يجب ان تتدخل فيه .. وبالنسبة للحقوق الاخرى كالحق في العمل ، فيجب ان تفتح الحكومة فرصا للعمل من خلال دعم القطاع الخاص فقط دون أن تتدخل لتفرض على القطاع الخاص -بل ولا على القطاع العام- استيعاب ما هو خارج عن احتياجات الموسسة الاقتصادية .. فدور الدولة هنا يبدو سلبيا ولكنه في الحقيقة لا يعفيها بالكامل من اعباءها تجاه العاطلين عن العمل بل يفرض عليها أن تفتح المزيد من فرص العمل...





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 17 اغسطس 2017 للفنان ود ابو بعنوان كنس التراش ....!!
  • الخرطوم ترفض اتهامات واشنطن بشأن حرية الأديان في السودان
  • فاطمة أحمد إبراهيم .. رحلة الوداع الأخير
  • السودان ومصر يناقشان التأشيرات ورفع الغرامات
  • إنطلاق فعاليات ملتقى السودانيين العاملين بالخارج بعد غد السبت
  • رئيس البرلمان: كمال عمر يستهدفني شخصياً
  • أمريكا تشيد بجهود السودان فى تحقيق الأمن بدول جواره
  • فريق محامين للإفراج عن 48 سودانياً في السعودية
  • وزيرا الإعلام في السودان وأثيوبيا يبحثان أوجه التعاون الإعلامي بين البلدين
  • تشييع فاطمة أحمد إبراهيم .. تفاصيل يوم استثنائي
  • إرجاء محاكمة دكتور مضوي إبراهيم وآخرين
  • محمد حمدان دقلو حميدتي: لا نفكِّر في مواجهة هلال عسكرياً
  • الأمم المتحدة تساند السودان في رفع العقوبات
  • ترتيبات حكومية لفرض ضرائب على تجارة الإنترنت
  • تشييع جثمان فاطمة إبراهيم وأسرتها تعتذر عن هتافات شيوعيين
  • الآلاف يشاركون في تشييع فاطمة أحمد ابراهيم
  • ظلوا يفترشون الأرض أكثر من (5) أيام المئات من حجاج ولاية الجزيرة يواجهون مصيرأ مجهولأ

    اراء و مقالات

  • يوميات أحمد و حاج أحمد !! بقلم زهير السراج
  • تقرير جامعة )لوند( السويدية عن بيع أراضى السودان !! بقلم زهير السراج
  • سودان العجزة والمسنّين بقلم شهاب طه
  • فاطمة أحمد إبراهيم لكل السودانيين بقلم مصعب المشرّف
  • في الشراكة الأوربيَّة مع أقطار في إفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الباسفيكي (2 من 2) بقلم الدكتور
  • لتفادي الطيش والدقيش ..هذا مالزم ويلزم للعيش بقلم عباس خضر
  • الدماء المسفوكة نتيجة فتاوى الخميني بقلم عبدالرحمن مهابادي: كاتب ومحلل سياسي
  • برافو وزير الصحة السعودي الطبيب السوداني بين أهله ضرب من الحطب بقلم كنان محمد الحسين
  • ثم ماذا بعد فاطمة عليها رحمة الله ؟ بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ( يا ريت ) بقلم الطاهر ساتي
  • من الحب ما قتل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ابن الكلب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المسافة بين روسيا وليبيا أصبحت صفراً...د.عز الدين حسين أبو صفية
  • لماذا يجد القادة الشيوعيون هذا الحب الجارف من الشعب السوداني؟ بقلم صلاح شعيب
  • ورحلت فاطمة رمزية المثل والقيم والصمود بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • العرب ابناء اسماعيل من ابراهيم و هاجر اصولهم اقرب للاثيوبيين من اليمنيين بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • شجرة ألابنوس الفطنة العصية! شعر نعيم حافظ
  • ملاحظات علي محاضرة أصول الثقافة السودانية للبروفيسور عبد الله الطيب بتاريخ 12 يناير1991م

    المنبر العام

  • الجالية السودانية في قطر، من الانتخابات الى المحاصصة ( تمانية مقابل تمانية )
  • عند المغارب كنا نسمع مغنين الفريق يرددو قامو زيارة لكدباس والليلة والومي وياغزلية..تداعي حميم
  • 88) نائبًا غادروا لأداء فريضة الحج - علي حساب منو ديل مشوا#
  • مقتل شاب فرنسي خلال شجار مع مهاجرين سودانيين
  • ماهنت ياسوداننا يوما علينا. رسالة من ضابط سابق للبشير
  • وفاة ديك جريجوري أحد أساطير الكوميديا الأمريكية
  • المقال الذي ستتم بسببه محاكمة الكاتبة الصحفية سهيرعبدالرحيم يوم الاثنين الساعه التاسعه صباحاً في مح
  • وزارة البيئة تنظم سباقا نسائيا للدراجات بشارع النيل
  • *** اختبار ناجح قد يكون الحل لعلاج العقم عند الرجال ***
  • اختراقٌ لعالم تجارة الأعضاء بمصر.. صحفي ألماني أخفى كاميراته وفضح مسؤولين ومستشفيات وكشف حجم الكار
  • وفاة الإستاذ عبدالرحيم قرني هليه الرحمة بالخرطوم
  • يا فاطمة دغرية ديل الحرامية ( قصيدة)..
  • ..لهذه الاسباب على كبك هو فنان السودان حاليا..
  • لاءاتٌ خفِيضةٌ
  • إعادة تسمية المنطقة الجغرافية المعروفة باسم (الوطن العربي) !!
  • ارجا سفيه ما ترجا عاطل
  • نـداء : احد الاخوة يـحـتـاج الـى هـذا الـدواء
  • فيلم “أنا، الماعز الأليفة” رسالة غامضة
  • هل المسلم الذي يؤمن بالاسلام لا يزني ولا يسرق ويصلي من دون تقصير... مقارنات مع بوست مجاور
  • مازن الامير يحدثنا عن حصار قطر ويحتقر المعارضة والحكومة
  • توب فاطمة احمد ابراهيم من صفحة الزميل الصحافي صلاح الدين مصطفى في فيس بوك
  • المحبوب عبد السلام يكتب الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم
  • شكوى الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم ضد الكجنك ابو القاسم محمد ابراهيم
  • العبودية فى اليمن- حجة -غربى اليمن
  • ما الذي تعلمته الحكومة والمعارضة من رحيل وتشييع فاطمة؟


    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan