بين هلال و حميدتى !! بقلم زهير السراج

بين هلال و حميدتى !! بقلم زهير السراج


08-17-2017, 06:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1502990545&rn=0


Post: #1
Title: بين هلال و حميدتى !! بقلم زهير السراج
Author: زهير السراج
Date: 08-17-2017, 06:22 PM

05:22 PM August, 17 2017

سودانيز اون لاين
زهير السراج -canada
مكتبتى
رابط مختصر

مناظير

[email protected]



* لم أكف ولن أكف عن التحذير من الحرب القبلية الواسعة التى تلوح فى الأفق بالتصعيد شبه اليومى للصراع القبلى فى مناطق واسعة بإقليم غرب السودان، ودخول عوامل جديدة فى الصراع مثل التصعيد الأخير بإلقاء أجهزة الأمن القبض على قيادت من قبيلتى (المعاليا والرزيقات) على خلفية الصراع المسلح الدائر بين القبيلتين منذ وقت طويل، وهو ما أحدث نوعا من الغليان الجماهيرى داخل القبيلتين وصل إلى الخرطوم التى شهدت تظاهرات محدودة لأفراد من القبيلتين، ولا يعرف أحد حتى الآن عن ماذا سيتمخض هذا التطور الجديد !!

* فى الماضى كانت الحكومة تكتفى بفك الاشتاك بين الأطراف (القبائل) المتصارعة، ومحاولة عقد نوع من الصلح أو الهدنة المؤقتة باللجوء الى وسائل تقليدية مثل (التعويضات) ..إلخ، ولكنها الآن تلجأ الى الخشونة فى تعاملها مع الأحداث، وهى خشونة يعتقد الكثيرون أنها ستزيد تعقيد الأوضاع بدلا من حلها، خاصة أن لكلا القبيلتين نفوذ واسع فى المنطقة، أو حتى داخل الأجهزة الرسمية الإتحادية ووالولائية والإقليمية فضلا عن مقدراتهما القتالية وحيازتهما لكم هائل من الأسلحة، وإشتراك عناصر كثيرة منهما فى التنظيمات العسكرية القبلية (الرسمية وغير الرسمية)، مما يجعل من الصعوبة، إن لم يكن من المستحيل، اللجوء الى وسيلة مثل (الاعتقال) أو إرغام المواطنين على تسليم أسلحتهم لكبح جماح العنف فى الإقليم!!

* العامل الثانى، وهو أكثر خطورة، الصراع المكتوم الدائر حاليا بين تنظيمين عسكريين يتبعان إسميا للجيش السودانى (الذى لم يعد له وجود)، هما (قوات الدعم السريع) التى حلت تماما محل الجيش وصارت السلطة العسكرية (وربما السياسية) العليا فى البلاد ويقودها الفريق محمد حمدان دلقو الشهير بـ(حميدتى)، وقوات حرس الحدود التى تتبع للقائد موسى هلال رئيس ما يعرف بـ(مجلس الصحوة الثورى)، وينتمى كلا التنظيمين ــ كما يعرف الجميع ــ الى قبائل بعينها فى إقليم دارفور رغم الصبغة القومية التى أعطاها لهما الدستور السودانى (أو القانون) باعتبارهما قوات نظامية، خاصة ما يعرف بقوات الدعم السريع التى تتمتع بإستقلالية كاملة عن وزارة الدفاع، وهو ما صرَّح به علنا فى لقاء تلفزيونى قائدها (حميدتى) الذى نفى تبعيته لوزير الدفاع، وقال بوضوح شديد، إنه ووزير الدفاع فى مرتبة واحدة، وهو لا يأخذ تعليماته إلا من شخص واحد هو رئيس الجمهورية، وكان ذلك قبل عدة أشهر أثناء مناقشة المجلس الوطنى للوضع الدستورى لقوات الدعم السريع، واقترح البعض أن تكون تحت سلطة وزير الدفاع إلا أن (حميدتى) رفض ذلك وأدلى بتصريحاته المعروفة بأنه لن ولا يأخذ تعليماته إلا من رئيس الجمهورية وهو الوضع القائم حاليا!!

* الآن تحاول الحكومة لجم عود (قوات حرس الحدود) التى توترت العلاقات بين قائدها موسى هلال والسلطة الحاكمة فى الخرطوم منذ سنوات طويلة، غير أن كلا الطرفين ظل محتفظا بنوع من (الحكمة) فى التعامل مع الطرف الآخر، خاصة أنهما كانا شريكين لصيقين فى الحرب ضد الحركات المسلحة بدارفور، وما ترتب عنها من تداعيات أغضبت المجتمع الدولى ..إلخ، فضلا عن غض الحكومة البصر عن قيام موسى هلال بالتعدين عن الذهب فى مناطق واسعة فى اقليم دارفور والإستئثار بعائداته الضخمة!!

* يتمثل هذا (اللجم) فى محاولة الحكومة دمج قوات حرس الحدود فى قوات الدعم السريع، وهو ما ترفضه بشكل مطلق قيادات مجلس الصحوة الثورة وقوات حرس الحدود التى احتشدت فى مقر إقامة قائدها موسى هلال خاصة مع الأخبار التى راجت عن اعتقال قوات الدعم السريع لقائد الحرس الخاص لموسى هلال أثناء عودته من ليبيا (الراكوبة، 12 أغسطس، 2017 )!!

* الكل الآن يحبس الأنفاس ويقف مترقبا لما يمكن أن يحدث من تطورات فى هذا الشأن، ويخشى كثيرون من تأزم الأوضاع وحدوث المزيد من الاضطرابات فى الإقليم الذى أنهكته الحرب الأهلية والصراعات القبلية والتدخلات الإقليمية!!




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • الخرطوم ترفض اتهامات واشنطن بشأن حرية الأديان في السودان
  • فاطمة أحمد إبراهيم .. رحلة الوداع الأخير
  • السودان ومصر يناقشان التأشيرات ورفع الغرامات
  • إنطلاق فعاليات ملتقى السودانيين العاملين بالخارج بعد غد السبت
  • رئيس البرلمان: كمال عمر يستهدفني شخصياً
  • أمريكا تشيد بجهود السودان فى تحقيق الأمن بدول جواره
  • فريق محامين للإفراج عن 48 سودانياً في السعودية
  • وزيرا الإعلام في السودان وأثيوبيا يبحثان أوجه التعاون الإعلامي بين البلدين
  • تشييع فاطمة أحمد إبراهيم .. تفاصيل يوم استثنائي
  • إرجاء محاكمة دكتور مضوي إبراهيم وآخرين
  • محمد حمدان دقلو حميدتي: لا نفكِّر في مواجهة هلال عسكرياً
  • الأمم المتحدة تساند السودان في رفع العقوبات
  • ترتيبات حكومية لفرض ضرائب على تجارة الإنترنت
  • تشييع جثمان فاطمة إبراهيم وأسرتها تعتذر عن هتافات شيوعيين
  • الآلاف يشاركون في تشييع فاطمة أحمد ابراهيم
  • ظلوا يفترشون الأرض أكثر من (5) أيام المئات من حجاج ولاية الجزيرة يواجهون مصيرأ مجهولأ

    اراء و مقالات

  • متى كان الإسلاميون يراعون للموت حُرمة؟؟!! بقلم عبدالله عثمان
  • متى تصحو المملكة العربية السعودية من غفوتها بقلم مجوك شاهين
  • لينين وفاطمة احمد إبراهيم (يستنكرون) ما فعله الشيوعيون مع بكري حسن صالح !!!/// بقلم جمال السراج
  • بعض الحصاد ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • شرعيات الرئيس المتآكلة والمنتهية بقلم سميح خلف
  • توضيح للعلامة الكبير غيث التميمي بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • تراث الاسترقاق..والانقطاع أثناء الإسهام الإبداعي بقلم صلاح شعيب
  • عفوا لقد حاولوا تقبيح سماحتك بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • أين كبار الحزب الشيوعي؟..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وأنا بخير !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المشردون يا والي الخرطوم بقلم الطيب مصطفى
  • العلمانية يتبنى الزواج المدني وليس الزواج الديني بقلم فيصل محمد صالح
  • ® بَيْنَ رُهْبِانِيٍّ.. و إِرْهَابِيٍّπ√ بقلم / دفع الله ودَّ الأصيل
  • لست بساخر من حضارتنا التأريخية ولكن السودان ليس بلد سياحي ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه
  • مُعدَّل نمو المفسدة المُستدامة .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • فاطمة أحمد إبراهيم: أي صوت زار بالأمس خيالي (1-2)؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • تطور استراتيجية تغييرالنظام الإيراني زيارة في آلبانيا بقلم عبدالرحمن مهابادي: كاتب ومحلل سياسي
  • مدينة الخيام وغيرها .. تحديات تهدد السلام المجتمعي بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • كمال عمر: رئيس البرلمان غير مؤهل علميا للمنصب.. ويعشق الأنظمة الدكتاتورية
  • فيديو ... ردى البسيط لمزمل فقيري وشيوخ التكفير
  • الفاتح عز الدين: سوف نسن قانون يحرم المعارضين من دفنهم داخل البلاد، لأن السودان ليس حجراً تتبوّل عل
  • ريك مشار يعين ممثل لدى الإتحاد الأفريقي
  • متى ؟؟؟ متى ؟؟؟ متى ؟؟؟!
  • في المقاطعة الاجتماعية وتعازي بكري !
  • أكبر مشروع للطاقة الشمسية بمصر ... قرى ( الجعافرة ) تنتعش
  • شاعر ود مدني الجميلة حمزه بدوي ينعي الفقيدة فاطمه احمد إبراهيم
  • من بِمقدُورِهِ أن يسمعَكَ؟
  • عندما ينادي ويطالب عضو بطرد عضو آخر يؤكد وهمة ما يسمى بالديمقراطية وأن......
  • ظننت ان الشيوعي يختلف
  • فلنحذر مبادرة ( مصر والسودان يد واحدة ) ونحذر المدعوة شادية الحصري
  • هااااااااام توضيح من اسرة الراحلة فاطنة احمد ابرهيم
  • لماذا يسعون للفصل الوهمي بين هؤلاء وحزبهم الشيوعي ؟
  • قادة اركان الجيش الأمريكى يتحركون ضد توجهات ترمب
  • معذورين الذين إستهجنوا طردة بكرى وعبد الرحيم!

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan