كيف نذهب للعلاج بالخارج ؟ وكلية الطب تأسست قبل قيام اسرائيل بفترة طويلة بقلم كنان محمد الحسين

كيف نذهب للعلاج بالخارج ؟ وكلية الطب تأسست قبل قيام اسرائيل بفترة طويلة بقلم كنان محمد الحسين


08-16-2017, 08:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1502911290&rn=0


Post: #1
Title: كيف نذهب للعلاج بالخارج ؟ وكلية الطب تأسست قبل قيام اسرائيل بفترة طويلة بقلم كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 08-16-2017, 08:21 PM

07:21 PM August, 16 2017

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر





في هذا الزمن الاغبر اصبح من اصعب الاشياء في بلادنا هو الحصول على العلاج ، سواء كنت غنيا او فقيرا ، فالغني يعرف كيف يدبر حاله ويسافر إلى بلد طيره عجمي ويتلقى العلاج ، من الممكن ان يتحايل ويحصل على العلاج مجانا في بلاد العم سام ومن الممكن أن يحصل على الجواز بحجة أنه اتي من السودان بلد الحروب والنزاعات . وقد لفت نظري بالأمس تشييع الراحلة فاطمة احمد ابراهيم التي اتى جثمانها بالطائرة من لندن ، وكذلك الممثل الكويتي الراحل عبدالحسين عبدالرضا ايضا اتى من لندن .

والكثير من اعالي القوم والاغنياء لايثقون في العلاج ببلادهم ويسافرون إلى مستشفيات اوروبا وامريكا لتلقي العلاج ، لكن في المقابل رئيس وزراء العدو الاسرائيلي الاسبق ايريل شارون ، دخل المستشفى في تل ابيب ولم يغادرها منذ عدة سنوات حتى وافته المنية .

ونحن الذين تأسست كل الطب لدينا قبل تأسيس الدولة العبرية في عام 1948 ونحن في 29 فبراير 1924 افتتحت مدرسة كتشنر الطبية وقد قامت على نفقة حكومة السودان وأوقاف رجل البر والاحسان أحمد هاشم البغدادي رحمه الله الذي أوقف جميع ثروته للصرف على الكلية. وتعتبر مدرسة كتشنر أول مدرسة طب في شمال إفريقيا تنشأ على منهج متناسق ومتكامل ولم تتقيد بمنهج كليات الطب بإنجلترا. ونحن لسنا في وجه مقارنة ، او نقول من منا الاحسن، لكن لدينا جميعا سؤال واحد. لماذا تدهورت الخدمات الصحية في السودان بهذه الطريقة المريعة.

اذكر ولفترة قريبة عندما نذهب لمستشفى مدني ، لايطلب منك رسوم لمقابلة الطبيب أو حتى ابراز بطاقة شخصية أو بطاقة تأمين صحي أو اي اوراق ثبوتية ، وبمجرد انك مقيم في الاراضي السودانية ، من حقك العلاج والتعليم وغيرها من الخدمات المجانية . التي توفرها أي دولة من دول العالم للمقيمين فيها سواء كانوا مواطنين او مقيمين فيها من الجنسيات الأخرى حتى لو كانوا بصورة غير مشروعة. وأنت تقوم بتشخيص مرضك هل هو باطنية او جراحة ، ثم تجلس في احدى الكنبتين ، والدخول يتم بصورة حضارية ، دون أي شخص مختص من المستشفى ، مرة يدخل شخص من الكنبة اليمنى ومرة من الكنبة اليسرى. بكل ادب واحترام. ولايأتي شخص يطلب الدخول بدون نظام، ثم تدخل للطبيب الذي يقوم بالواجب تجاه بكل ادب واحترام ،ويقوم بتحويلك للأخصائي اذا لزم الامر ، دون واسطة او رسوم . وقد قابلنا الاخصائي دون ان ندفع قرشا واحدا ، وحتى الدواء ، تقوم بشراء زجاجة بقرش واحد حتى يقوم الصيدلاني باعطائك الدواء.



ففي كل قرية في السوداني أو مدينة أو حتى اماكن العرب الرحل يحصلون على خدمة العلاج المجاني في جميع المراحل ، دون أن يسأل عنه سواء كان سودانيا أو غير سوداني، ولم يكن حتى الاطباء والاخصائيين الذين يفتحون عيادات لا يأخذون الا مبالغ رمزية تعادل الجهد الذي يقدمونه.

و اليوم فالمستوصفات والعيادات والمستشفيات الخاصة فحدث ولاحرج ، يدخلونك إلى العناية المركزة بلا سبب حتى تدفع المزيد والمزيد من المال. حتى وجد الناس سفرهم إلى الاردن أو مصر او حتى اوروبا للعلاج ارخص بمليون مرة. وحتى بعض وزراء الصحة لديهم عيادات ومستشفيات يتكسبون منها ، وكيف تسمح الدولة للوزراء والتنفيذيين وهم من يجب عليهم السهر من أجل توفير الخدمة المجانية للمواطن المسكين الذي لايستطيع حتى شراء حبة الصداع او نزلة البرد أو غيرها من الاعراض وليس الامراض التكسب من وظائفهم.

وعدم توفر العلاج المجاني هذا قليل من كثير من معاناة اهلنا المساكين ، حيث يتركز الاخصائيون وغيرهم من المهن الطبية التخصصية في الخرطوم. ولايرضون الخروج منها ، ومعهم العذر ، بسبب عدم توفر الامكانيات لأداء واجباتهم الوظيفية. وكذلك المعدات والاجهزة الطبية . وحتى الكادر التمريضي والفني في شتى التخصصات على الرغم من تخرج الالاف من الجامعات السودانية المنتشرة في شتى انحاء البلاد.



ورحلة العلاج عند اهلنا البسطاء معاناة حقيقية تقضي على الاخضر واليابس، مما يضطرهم لطلب العون والمساعدة ، وطرق جميع الابواب حتى يتمكنون من الحصول على العلاج ، ويتعرضون للكثير من أجل ذلك ، لماذا الدولة ترفع يدها من هذه الخدمة الاستراتيجية المرتبطة بحياة الناس ، وكيف يربطون ذلك بصندوق الزكاة ، لأن الكثيرين يتعففون من ذلك ، ولماذا نربط كرامة الانسان بهذه الخدمة الضرورية التي يجب أن تقدم للفقير قبل الغني ، حتى يشعر بالعزة وهو داخل بلده.

وهذه المعاناة التي يعيشها البسطاء من ابناء شعبنا ليس مشكلتهم بل مشكلة من يتولون أمرنا ، الذين يغلبون المصلحة الخاصة القريبة على المصلحة العامة ، وقلة الحيلة ، لأن من يريد أن يستفيد يجب ان يكون ذكيا يفيد ويستفيد دون أن يحس به احدا ، اما الذي يقوم بتفكيك المستشفيات العامة حتى يستفيد هو شخصيا ، بعد هذه الثروة الهائلة التي جمعها يريد أن يجمع أكثر اعوذ بالله. ولنا عودة ان شاء الله





كنان محمد الحسين

[email protected]



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • المراجع: ارتفاع نسبة جرائم المال العام بالخرطوم
  • الأمم المتحدة تطالب اللاجئين الجنوبيين باحترام القوانين السودانية
  • دقيقة حداد في برلمان جنوب السودان على وفاة فاطمة أحمد إبراهيم
  • الخرطوم تستورد خضار و فاكهة بـ(146)مليون دولار
  • محمد حمدان دقلو حميدتي: ترتيبات لجمع سلاح قوات الدعم السريع
  • الخرطوم تنزع أراضي استثمارية لم تستغل
  • الإمدادات الطبية تشكك في استيلاء البنوك على أموال الدواء
  • ابراهيم السنوسى يوجه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالحرص علي تعزيز الاستخدامات الايجابية لل
  • وفد برلماني يصل الكويت لأول مرة القطاع الخاص الكويتي يرغب في شراكات مع نظيره السوداني
  • سودانير: اكتمال صيانة آيرباص 320
  • الخطوط الجوية السودانية تخصص (3) رحلات يومية لنقل الحجاج للأراضي المقدسة
  • معارك عنيفة بين أنصار عقار والحلو في النيل الأزرق
  • توقف 35% من مصانع الخرطوم لنقص الكهرباء وضعف التمويل
  • وقفة حداد لروح الفقيدة (فاطمة) في محكمة طالب جامعة الخرطوم,,المتهم بقتل شرطي أمام المحكمة :( التغيي
  • توجيه تهمة إشانة السمعة لاستشاري انتقد سياسات مامون حميدة
  • كلمة إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة في ذكرى إحياء عيد الشهداء والذكرى رقم ١٦ لتأسيس حركة جيش تحرير ا

    اراء و مقالات

  • السماح يا فاطنِي فما زال بيننا بقية سُفهاء!!! بقلم جمال أحمد الحسن
  • الموازنة العامة والنمو في الاقتصادات النفطية بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • جريمتا العراق الكبريان بقلم عبد الحق العاني
  • تيارات الفكر و أثرها في مشروع النهضة في السودان 3 – 6 بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أيها الناس، شركات الكهرباء تحتقركم.. ثوروا على أنفسكم! بقلم عثمان محمد حسن
  • هي والحب في زمن الشتاء بقلم جمال السراج
  • التنفيذ ثم الحُكم ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • محمود درويش.. شاعر لا يموت بقلم د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب مصر
  • إنسى الارهاب: الغاز الطبيعي السبب الحقيقي وراء الأزمة القطرية بقلم تايلر دوردن
  • المهدي لم يطبق الشريعة بقلم عبد الله الشيخ
  • الجُرْمُ الأكبر بقلم د. عارف الركابي
  • الحركة الشعبية لتحرير التعليم..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لئام المواطنين !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الوسط النيلي والحفاظ على الهوية السودانية بقلم الطيب مصطفى
  • ® الشينةُ منكورةٌ £
  • نبحث عن الإجابة ! بقلم عمر الشريف
  • من أين يصدر المخلوع مالك عقار اير بياناته التضليلية والكاذبة؟.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • دعوهم يعيشوا زمانهم .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • سيبقى نجم المناضلة المقدامة فاطمة إبراهيم ساطعاً في سماء السودان بقلم د. كاظم حبيب

    المنبر العام

  • ** شيوخ انصار السنة محمد مصطفي عبد القادر ..احمدونا.. وقصي ..**
  • صور وفيديو .. بكري وعدد مِنْ المَسْئولين في تشييع فاطمة أحْمد إبْراهيم وعميد الأُسْرة يعْتذر لهم
  • هل سيسهم كبرى سوبا الجديد فى تعمير الوادى الأخضر؟! ... صور
  • حظر عمليات نقل الاعضاء من السودانيين بالخارج
  • كانوا هناك فى وداع فاطمة السمحة بنت احمد ود ابراهيم ...صور ارفع صورتك
  • الذنب لا ينسي
  • نسألكم الدعاء لى خالي والد زميلكم الدكتور علي محمد الفكى
  • Fatima Ahmed Ibrahim
  • شبير علي...shaber ally...معقولة بس!!!-فيديوهات عجيبة...
  • عقار يقر بفقدان سيطرته على النيل الأزرق ويمد يده للمصالحة
  • انفجار الاوضاع بالعدل والمساواة وقيادات ترتب لعزل (دبجو)
  • ارهقت الاذناب حيا وميتا يا جادات
  • بنات مضوى (صورة تقطع القلب)
  • “بُجاة” حلايب من “البشاريين”: لالوبنا ولا تمر الجيران!! -بقلم عيسى إبراهيم
  • المكتب القيادي للوطني بالبحر الاحمر يطيح برئيس المجلس التشريعي
  • يا فاطنة دغرية ديل الحرامية ... الجماهير الشريفة يطردون الكيزان من العزاء .. فيديو !
  • نظام مرعوب (صورة)
  • الرئاسة : مجموعة تتبع لموسى هلال تجند مواطنين لصالح حفتر
  • ديل كلهم شيوعيين؟!
  • البشير يرقي قاتل زوج فاطمة أحمد ابراهيم لرتبة الفريق
  • تقديم التنازلات الجنسية طريق الطالبات للتفوق بالجامعات الحكومية السودانية
  • الجماهير تمنع وزراء الفساد من دخول عزاء المناضلة فاطمة
  • بدون تعليق(فاطنة)(صورة)
  • ملحمة وداع فاطمة
  • واحيانا على بكر اخينا.... اذا لم نجد الا اخانا (حميدتي وموسى هلال)
  • اتفاق بين اقتصاديين محسوبين على الحكومة بفشل وزارة المالية
  • علي عثمان.. تحليل سطحي وضحالة معرفية وسقوط في مستنقع التحريض الطائفي النتن
  • الدكتور محمد البراك الوهابية فرقة إباضية ضالة
  • مطلوب إستشارة من طبيب نفسي
  • برلمان جنوب السودان يعلن الحداد على فاطمة
  • مبااااااااااااااشر وداع رفيقـــة الشهيد الشفيع (صور.فيديوهات)
  • اللوتري
  • ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻳﻘﻮﻝ : ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ
  • جمع السلاح في غرب السودان ولوردات الحرب عقار وعرمان..!!!
  • فراشتِي اليتِيمةُ
  • يا احمدونا .... ما صحة هذا الكلام وماهي استعداداتكم لنفيه ؟؟؟
  • واشنطون: التحالف الديمقراطي و الحزب الجمهوري وبعض المنظمات المدنية والأفراد ينعون الأستاذة فاطمة أح
  • الموت
  • نحن بتاعين فوضي
  • من الناشط الحقوقي والكاتب والمؤلف الدكتور عبدالمنعم موسى ابراهيم الى محمد النور صغر( يساوي صفر)...
  • عاجل عاجل عاجل هااااام .ورد قبل قليل بخصوص تشييع ام احمد فاطنة

    Latest News

  • Crackdown on media freedoms in Sudan, May – July 2017
  • Six cholera patients die, 48 new cases recorded in Sudan
  • Khartoum Hosts Sudan-Uganda Workers Trade Unions Leaderships Forum
  • Villagers demand jobs at Port Sudan airport
  • Sudanese-British meeting to discuss steps to implement Gum Arabic Quality Control Center in Khartou
  • Sudanese authorities detain South Darfur Falata leader
  • Sudan Press Freedom Organization: freedoms expanding towards the better after National Dialogue
  • Sudanese Congress Party leaders released
  • FM Undersecretary receives Republic of Korea ambassador to the Sudan