Post: #1
Title: (تمر) الاستاذ البطل.. يصبح (خمراً) بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 07-25-2017, 02:39 PM
01:39 PM July, 25 2017 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > استاذ مصطفى البطل (السوداني) > لما كنت (مسبتا) السبت الماضي وخيول حديثك تصهل كانت احداث كثيرة تزدحم حول الصهيل هذا
> ففي السبت الاستاذ البطل يتحدث بحرقة عن الدولة التي يتبول بعض الطلاب فوق رأسها وهي صامتة > وفي السبت ذاته.. وعن الطلاب ذاتهم.. كانت عصا عميد الطلاب تنقر الارض بهدوء وهو يحدث بهدوء عن الاحداث.. والارقام والاسماء > وفي السبت ذاته وبالارقام والاسماء كنا نسرد ما بقى من قوات التمرد > والتمرد تقوده مصر.. وتلقي شباكها في جامعة بخت الرضا.. للصيد > في السبت ذاته كانت مخابرات مصر تقتل اثنين من قادة شلاتين > ومصر لما كانت تقتل اثنين آخرين امس كانت تحدث عن زيارة سيسي لحلايب > و.. (2) > الركام هذا.. استاذ مصطفى.. ما يجمعه هو ان :مصر التي تختنق الآن تبحث عن اشعال شيء اي شيء في السودان ( مصر تعلم انه.. سبعون يوما.. الحصار يرفع عن السودان.. فلا بد من شيء عاجل) > والتمرد الذي يفقد كل شيء يجعل مصر تبحث عما يعيد له الحياة > وحديث مثل حديثكم.. استاذ مصطفى.. لعله يقود مائة او مئتين الى هناك..( دعوة الدولة الى استخدام الحزم) > ليهلكوا كما هلك الذين من قبلهم > و.. > ظاهر الاحداث .. الذي يرسمه جنون مصر لاحراق السودان.. > ظاهرة معالمه بعضها هو هذا > وهذا هين .. فبعض الحديث لم يكن هيناً > وبعض ما لم يكن هينا.. ثم يخبو.. كان هو حديث طه > الحديث الذي.. بعد ان اصبح رماداً الآن.. نعود اليه > فشباك مصر كانت تبحث عن شيء في بحيرة طه (3) > وقبل اعوام.. اقالة قوش مدير المخابرات السابق.. اقالة كان لها حديث.. نسكت عن يومئذ.. الا من ا شارة خفيفة.. نسكت ليصبح رماداً.. بعدها نحدث > بعدها .. المعركة التي تذهب بعبد الرحيم محمد حسين الى المكتب العتيق على شاطئ الخرطوم.. والياً.. > بعدها.. معركة بقاء وذهاب شخصيات ضخام في الحكومة التي تعمل الآن.. وزير الخارجية منهم > بعدها .. ايام هبوط القوات السودانية في اليمن > بعدها .. ايام قوز دنقو > بعدها .. بعدها > احداث لا تنتهي كلها يتفجر > وكلها يشبه بعضه بعضا وكلها نسكت عنه حتى حين > ونصفها يدور حول طه وفي المشاهد ما يتدفق و يتداخل هو > وجوه قادة الحركة الاسلامية ووجوه (عربية) ووجوه عسكرية قيادية ووجوه قادة مخابرات ومليارات واحاديث ضجاجة حولها > واحداث واحاديث > والوجوه والاحداث نسوقها.. بعضها بوجه مغطى وبعضها نصف مغطى.. > وبعضها بورقة القرع > نسوقها حتى نكشف ان السودان يبقى بشيء لعله هو العناية الالهية فقط >.. لكن ما يبقى الآن هو ان كل ما قيل عن طه والسعودية..احاديث كاذبة > وان ما بين طه والخليج يحترق > وان طه لن يعود > وان البشير لم يلق طه في رحلته الاخيرة > ونحكي بعض ما يمكن ان يحكى > استاذ مصطفى البطل > ما يسوقنا الى الحديث هذا هو ان مصر .. التي ارادت استغلال حكاية طه والتي تمسك الآن بزبد البحر حتى لا تغرق مصر هذه: مخابراتها: تصفق لحديثكم الذي يطلب جراحة دون بنج لدمل طلاب دارفور > وقلم ممتاز مثل قلمكم ليس مسموحاً له بالخطأ
alintibaha
|
|