لقد تجاوزنا كل. الخطوط الحمراء و لم. يبقي ألا !؟ بقلم محمد صالح رزق الله

لقد تجاوزنا كل. الخطوط الحمراء و لم. يبقي ألا !؟ بقلم محمد صالح رزق الله


07-24-2017, 01:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1500855900&rn=0


Post: #1
Title: لقد تجاوزنا كل. الخطوط الحمراء و لم. يبقي ألا !؟ بقلم محمد صالح رزق الله
Author: محمد صالح رزق الله
Date: 07-24-2017, 01:25 AM

00:25 AM July, 24 2017

سودانيز اون لاين
محمد صالح رزق الله-لندن، بريطانيا/المملكة المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر




أحذروا الطريق الذي لا عوده منه، ففي ظل تغبيش الوعي المفتعل وسيادة عقلية الجهل و التجاهيل و والخرافة ، والنظره للوضع السائد حاليا بمنظار ضيق الاوفق قريب المدي ، تتخبط البلاد والعباد كفاقد. الوعي ، لا تدرك البلاد ولا يعرف العباد الي اين هم ينحدرون . يتدافعون يمنة. و يسارا ، صم ، عمي ، بكم لا يفقهون .
لقد كانت لهم قبل ذالك فرصا وسوانحا كثيرة كانوا عنها مستغفلين ، كان بامكانهم أغتنامها و استثمارها ، عسي و لعل يتمخض منها بصيص آمل لمنجاة الكل من الكرب العظيم ،و الذي بات أوان حدوثه مقرون بشئ أهون من خيط العنكبوت . والكثيرين في غفلة عن ذالك . والنظام و اعوانه زين لهم شيطانهم سوء اعمالهم ، وظنوا انهم لغالبون وانهم علي جنات نعيمهم وخلدهم ماكثون . ثم اصبحوا و اضحوا بين الخبيث من الطيب لا يميزون .و ظنوا انهم أخذوا الدنيا غلابة وفازوا بحظ عظيم ، وانهم بباسهم وقوة عزمهم ملكوا البلاد واصبحت طوع بنانهم ،يعزون ، يزلون ،يقتلون ،يقتصبون ، يشردون ، يوطنون ، يهجرون و يغنون ويفغرون كما يشأؤون . لقد انستهم العزة بالاثم من هم أصلهم ،فصلهم وصاروا في كل شئ يتطاولون ، دون أدراك وعلم ولا نباهة و دراية ، بل انهم عن الحقيقة والواقع تماما غائبون . و ما تمر به البلاد ليس بمسرحية تنتهي بأسدال ستارة المسرح كما يظنون ، ما يحدث للبلاد الآن تنطوي عليه نتائج وخيمة و عظيمة ، لا أغالي ان قلت انها سوف تقشعر لها الابدان وتشيب لها الولدان .
و من يظن غير ذالك فهو واهم ، وعليه مراجعة مواقفه مرة وألف مرة .
والهدوء البادي الآن والذي قد يفسره البعض علي انه خنوع ،انكسار او استسلام .
ما هو في الحقيقة الا بفضل أن هنالك في الطرف الآخر ما زال عقلاء يتمسكون بشعرة معاويه ، ولاكن الشيئ المرعب و المخيف يبدو ان هذة الشعرة قد ازداد و هنها و ضعفت للحد الذي لا يستحمل أي استهتار و استفزاز. قادم من النظام وربائبه ، اذ لا قدر الله وحدث ،فلا محال سيقطع هذة الشعرة ، وهذا ما لا نتمناه ،لاننا ندرك ما هو القادم الي هذة البلاد في حالة انقطاع هذة الشعرة ، و نحذر البعض اللذين يسعون ويروجون الي مثل هذا المآل، وغالبيتهم لا يدركون ولا يعلمون ما هو القادم ، فنقول لهم وبصريح العباره ،ان القادم في حالة انقطاع هذة الشعرة ، هو ابواب جهنم لا منجاة منها لأحد. بل نؤكد بان هذا الجحيم سيدخل كل بيت في البلد ، وساذج من يظن انة بمنجاة منه ، كما ننبه اللذين هم في الوسط والشمال ، ورقم ما نالوا من ظلم وفقر واتضهاد في ظل هذا النظام الجائر الفاسد ، و لكنهم بمقياس ما يدور في اطراف البلاد ، فهم ما زالوا يتمتعون بشئ من الامان ، من اهوال و مأسي الحروب التي اشعلها النظام في اطراف البلاد ، فان حدث ما نخشاة و نوهنا عنه ، فلم يكن في وسعهم ان يظلوا متفرجين ،غاضين الطرف عن ما يحدث في الاطرف ولايهمهم ، ما لا يطعن الا في جلدهم ، فهم المعنين بان يجذروا مواقفهم وان يضغطوا علي النظام وحلفائه بان لا تقطع هذة الشعرة ،ان هم ارادوا الحفاظ علي القليل الذي تبقي لهم ، ودون ذالك الجحيم الذي سيدخل كل بيت ،ولا مكان للحياد في ذالك ،فليعلم الجميع ذالك ، و اليصحي الكل من غفوته ،و يطرد النعاس والكسل الفكري ، ونستنفر كل جهودنا ونعمل سويا من أجل تجنيب البلاد الطامة القادمة وعلي أهل الاطراف ان ارادوا السلام العادل الحقيقي الدائم ، فعليهم الاستعداد الي حرب حقيقية طويلة الامد ،فاذا كان السلام الدائم العادل الحقيقي يحتاج الي ادوات للوصول الية ، اولها الكادر البشري المؤاهل المدرب ، فكذالك الحرب تحتاج الي ادوات خوضها من كادرها البشري المؤاهل ةالادوات الاخري التي تواكب و تتماشي مع المرحلة وتطورتها ،فلقد وصلتكم آخر الرسائل من النظام و حلفائه بكل وضوح ولتعلموا جيدا السلام الحقيقي لا يصنعه الضعفاء
23/07/2017.
محمد صالح رزق الله