لا لرفع العقوبات الا بعد وقف التفرقة العنصرية ضد طلاب دارفور في الجامعات بقلم د محمد الكوستاوي

لا لرفع العقوبات الا بعد وقف التفرقة العنصرية ضد طلاب دارفور في الجامعات بقلم د محمد الكوستاوي


07-19-2017, 02:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1500470272&rn=0


Post: #1
Title: لا لرفع العقوبات الا بعد وقف التفرقة العنصرية ضد طلاب دارفور في الجامعات بقلم د محمد الكوستاوي
Author: محمد علي سيد الكوستاوي
Date: 07-19-2017, 02:17 PM

01:17 PM July, 19 2017

سودانيز اون لاين
محمد علي سيد الكوستاوي-
مكتبتى
رابط مختصر

ظلت هذه الطغمة الباطشة من الاسلامويين وحزبهم العنصري البغيض يضايقون ابناء دارفور بالجامعات خاصة وبكثير من مرافق الدولة عامة بل وحتي في المجالات التي لاتمت الي اجهزة النظام بصلة مثل التجارة والعمل الخاص , ظلوا يضايقونهم ويطاردوهم منذ قدوم الانقاذ الي الحكم واشتدت المضايقات والبطش عقب المفاصلة وبعد تمرد بعض ابناء الاقليم ضد النظام الظالم الي ان وصل البطش ذروته بقتل هؤلاء الطلاب ورميهم كالحيوانات في ترع اسنة كما حدث في جامعة الجزيرة قبل سنوات مضت .
وهذه الملاحقات والمضايقات هي ممنهجة ومدبرة ومخططة بواسطة الحزب الحاكم لانهم يرون في طلاب دارفور هؤلاء مناصرين للحركات المسلحة رغم انه لادليل لديهم لذلك وانما هو اتباع الظن الذي لايغني من الحق شيئا. وللاسف هذا التصرف العنصري واللاديني واللااخلاقي يجد صمتا يصل الي درجة المباركة والمشاركة في الجريمة من المجتمع المدني حيث توجد هذه الجامعات ولايتناول اي من الصحافة والصحفيين هذا الموضوع وكان الامر لايعنيهم .
اما هيئة علماء السلطان فلا رجاء منهم ولا عشم لهؤلاء الطلاب فيهم ابدا لانهم باعوا دينهم بدنيا فانية ارضاءا للسلطان .
ويتركز هذا التمييز العنصري البغيض في جامعات بعينها هي جامعة الجزيرة حيث لقي نفر غير قليل من طلاب دارفور حتفهم قتلا وتعذيبا من قبل امنجية النظام المنضوين تحت راية الطلاب وبعضهم في هيئة التدريس حتي . وايضا جامعة بخت الرضا التي فيها الان حادثة التفرقة العنصرية البغيضة والتي ادت الي تقديم كل طلاب دارفور بها الي استقالات جماعية لانه ثبت لديهم تعذر الاستمرار في جو عنصري بغيض.
وهناك طبعا جامعة دنقلا وشندي وجامعة الزعيم الازهري وللاسف تحمل هذه الجامعة اسم رجل رفع راية الاستقلال من المستعمر الذي ما راينا منهم عنصرية كما يمارسها هؤلاء وكاننا في جنوب افريقيا زمن الابارتهيد او في امريكا قبل الغاء التفرقة العنصرية فيها في الستينيات من القرن العشرين .
والمؤسف جدا تضامن كثير من مواطني هذه المدن التي تجري فيها هذه الجرائم مع ادارات هذه الجامعات كما حدث في الدويم من رفض اصحاب المواصلات العامة نقل هؤلاء الطلاب الي الخرطوم ليغادروها الي اهاليهم .
السودانيون سادتي هم اكثر البلاد عنصرية في العالم مع العلم بانهم يتعنصرون بلا مبرر اذا انه لافرق بين مواطني دارفور او النوبة عن باقي اهل السودان , وكما قالت احدي الخواجيات انها اندهشت لرؤيتها اسود يمارس العنصرية علي اسود مثله.
اعوذ بالله من شر هؤلاء الاسلامويين ونذكرهم بان يوم ذهابكم وزوالكم قادم لامحالة وربما ينقلب الدور عليكم وربما ياتي من يذيقكم ما تفعلونه الان بهؤلاء الطلاب الذين لاذنب لهم ابدا ليلاقوا ما يلاقونه.
وعزاءنا ان العنصريون في هذه الجامعات هم قلة كما هم قلة في كافة البلاد ولله الحمد.

د محمد علي طه الكوستاوي

Post: #2
Title: Re: لا لرفع العقوبات الا بعد وقف التفرقة العن�
Author: لا أفضليــة لأحــد
Date: 07-19-2017, 05:39 PM
Parent: #1

السواد الأعظم من الشعب السوداني قد يقف مساندا لأهل دارفور في معالجة قضاياهم العادلة ،، وقد يكون في نفس الخندق الذي ينادي بإسقاط نظام الإنقاذ .. وقد يتعاطف جديا ودعما ومعنويا مع أهل دارفور الذين يواجهون الجور والظلم من السلطة المركزية الحاكمة .. وقد ينادي بالعدالة والإنصاف لأهل دارفور المهمشين والمظلومين .. ولكنه بالتأكيد لم ولن يقف مساندا لطلاب دارفور إذا تعمد طلاب دارفور وأهلهم لتكون لهم الأولوية والخصوصية والامتيازات في التعاملات دون الآخرين من طلاب السودان ،، حيث لا بد من المساواة والمعاملة بالمثل لجميع طلاب السودان بنفس القدر وبنفس التعامل في كل أنحاء السودان ،، ولا أفضلية إطلاقاً لطلاب دارفور دون غيرهم من طلاب السودان ،، لأن المسألة عند ذلك تتحول من مسألة مظلمة حقيقية قائمة تعاني منها فئة من فئات دارفور إلى مسألة استغلالية وانتهازية ،، حيث يظن البعض من أهل دارفور بأنهم أذكياء بذلك القدر الكبير ولديهم مهارات فرض الواقع على الجميع ،، وهنا ينادي الشعب السوداني السلطات الرسمية بمعاملة طلاب دارفور بنفس المعاملة لطلاب باقي مناطق سودانية ،، من حيث الرسوم ومن حيث إجراءات القبول والنسب ،، ومن حيث المنافسات الطلابية الشريفة ،، والحال كذلك مطلوب عند التفكير في معاملات التمنية والبناء ،، فلا يجوز أن تهدر الحكومة المركزية كل مجهوداتها في تنمية مناطق دارفور فقط .. بل لا بد تكون هنالك عدالة في توزيع التمنية مهما كانت مقدارها ،، وقد شاهد الشعب السوداني من قبل كيف كانت السلطة المركزية تجتهد في إرضاء أهل دارفور بإقامة البنية التحتية من الطرق ومراكز الخدمات بمناطق دارفور دون المناطق الأخرى في السودان ., وعند ذلك يرى الشعب السوداني أن السلطة المركزية يجب أن ترحل وتغادر الساحة لتأتي سلطة أخرى بديلة لا تفرق بين مواطني الدولة الواحدة .